سمعتُ عنكِ يابغداد
وقرأتُ كثيراً
عن غربة البلاد
إلا غربتكِ
رأيتها تـُفتِتُ الاكباد
لقد إشتقتُ يابغداد
وشوقي يشطرني نصفين
نصف يحرقهُ إشتياقي
ونصف يموتُ ببطيءٍ
في غربة البلاد
هاكِ روحي وأمنحيني
رشفة ً من ماء ِ دجلة
هاكِ خذي كلَّ شيء
وألبسيني من طينكِ بدلة
فالعمرُ يجري مسرعاً
وأنا في غربتي تأكلني غربتي
ويذبحني الم البعاد
فـُطِمتُ يابغداد
وأنا طفل صغير
وتِهتُ في بحر غربتي
في بحر ذلتي
فالذل هنا يابغداد
كثير كثير
متى يابغداد نرجع
متى ياحبيبة الفؤاد
.........................................................
بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة
وأهلي وإن شحوا عليَّ كرام
تعليق