ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من
الموت)
نواظرها............ .. ما في القلوب من البغضاء
والإحن
قلب صاحبها ............من الشناءة أو حب إذا كانا
يصـــدقها ..........لا يستطيع لما في القلب كتمانا
صـــامتة ....... حتى ترى من صميم القلب تبيانا
الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في
الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله
للخارج .
المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة
، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ،
وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى
محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة
وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين
، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما
في نفوس الآخرين .
على الأمور الآتية :
1.
الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في
لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة
نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ، لأن
أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
تتحدث معه .
الحديث ، لأن هذا يشعربالقلق واضطراب .
أثناء الحديثمع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء
إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ، لأن ذلك
ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب
نظرة أورثت حسرة .
في النفوس ، ورحم الله ابن القيم
الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف
ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
عن صور داخلية في الذاكرة ،
داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
يسبق أن سمعه،
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس
داخلي ومشاعرداخلية
ويحدثها فيداخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو
قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان يعيشه
صاحبها عند إعداد هلها هل هو النمط السمعي
أو الصوري من الذاكرة أو مما ينشئه أو من
الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل
كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة.
تعليق