اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي

    التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، أما بعد:


    أولا: يجب العلم بأن العقيدة الاشتراكية كفر بلا ريب، وأنها إحدى الأذرع الخطيرة، بل أخطرها التي أوجدتها الصهيونية اليهودية لتحقيق نبوءات التوراة والتلمود وعلى رأسها السعي للسيطرة على بلاد ما بين الفرات والنيل. وحزب البعث يترسم الخطوات الماركسية في الأفكار والأفعال، ولا يوجد خلاف معتبر بينهما، فالأممية والتبعية في الماركسية متحققة في حزب البعث، وإن تظاهر بالقومية التي استخدمها ولا يزال كشعار مرحلي فقط، أما شعار الوحدة العربية فليست سوى شعار دجلي أثبتت تجارب القوميين العرب فشلها الذريع، حيث لم تدم الوحدة بين سوريا ومصر، كما ودامت القطيعة والعداوة بين النظامين الاشتراكيين البعثيين العراقي والسوري طيلة حكم صدام حسين.


    ثانيا:في ظل عدم تمكن الشيوعية من النجاح في الوصول إلى سدة الحكم في الأقطار العربية لمعاداتها السافرة والظاهرة للدين الإسلامي، فقد قامت الحركات القومية الاشتراكية ومنها حزب البعث بالانطلاق من مرحلة جديدة تهدف إلى تطوير الخطاب وعدم التعلق بالأفكار والمواقف القديمة التي كان لها ما يبررها في الماضي، والتي يجب إعادة النظر فيها وتعديلها بالمقدار الذي تتطلبه الظروف الجديدة. ومن هذه المواقف الجديدة مهادنة الأديان وعدم الهجوم الظاهر عليها، بل استخدامها فيما ينفع النظرية الماركسية، وخاصة الثورية في الإسلام. (انظر كتاب نقطة البداية، مشيل عفلق ص231-232).



    كما أكد ميشيل عفلق على أن "الماركسية هي نظرية اشتراكية، بل هي أولى النظريات وأهمها" ،"وأن موقفه اليوم من الماركسية والشيوعية لم يعد موقفا سلبياً". (نقطة البداية ص: 233).


    يقول صدام حسين في استخدام الثورية الدينية:"إن الدين قد يصلح كعدة معارضة وسلاح ضد الطغاة والمستبدين والفاسدين من الحكام في مرحلة من مراحل الحياة وفي ظرف من ظروفها".(عن كتاب حزب البعث، للمؤلف سعيد الغامدي دار الوطن، ص:96)



    وأكدت المراجع البعثية على أن الحزب يستلهم من الإسلام حركته الثورية فقط، والتي سميت فيما بعد بالحركة الجهادية، وانهم ينظرون إلى الإسلام من منظور قومي، باعتباره مرحلة من مراحل القومية العربية، لا أنه الدين الحق الواجب الاتباع.

    كما نقل لنا طارق حجي شيئا عن مهادنة الإسلام، ونصه:


    "مهادنة الإسلام لتتم الغلبة عليه، والمهادنة لأجل حتى نضمن أيضا السيطرة، ونجتذب الشعوب العربية إلى الاشتراكية " بل ذهبت إلى السماح للقيادات الاشتراكية بممارسة بعض الشعائر الدينية خداعا ونفاقاً. (راجع كتاب الشيوعية والأديان ص 48-51).




    وقد نشأت مشكلة لدى البعثيين من السماح للحزبيين في الرتب الأعلى بممارستهم لبعض الشعائر الدينية، وهي أن بعض الحزبيين صاروا يمارسون الطقوس الدينية بصورة مظهرية مقلدين بذلك الحزبيين في المرتبة الأعلى، ولكن شيئاً فشيئاً صارت المفاهيم الدينية لديهم تغلب على المفاهيم الحزبية، وهذه الحالة مرفوضة وخطيرة على الحزب، فقد ناقش هذه الحالة الخطرة على الحزب المؤتمر البعثي المنعقد خلال الحرب العراقية الإيرانية، وصدر في كتاب، كان آخر فصوله بعنوان: المسألة الدينية إذ يقول:


    "إن هذا السلوك قد خلق حالات ضارة ... وخلق حالة من البلبلة في صفوف الحزب ونشأ جدل بين الحزبيين حولها ، وصار بعضهم في حالة من الحيرة إزاء هذه المسألة،هل على الحزبي لكي يكون بعثياً جيداً أن يمارس الطقوس الدينية بصورة مفتعلة؟ أم أن ذلك من شروط التكوين الجيد للحزبي؟ وغير ذلك من الأسئلة ... إن هذه الحالة قد جعلت الحزب في وضع لا ينتبه فيه بالدقة المطلوبة لنمو الظاهرة الدينية السياسية، ولتأشير مسافة العداء بينها وبينه... (دقق النظر في الكلام مرة أخرى)



    ويتابع القول: إن هذا السلوك يؤدي شيئاً فشيئاً إلى التمايز بين الحزبيين على أساس طائفي، في الوقت الذي شكل الحزب وعاءً موحداً لكل المنتسبين إليه بصرف النظر عن مناشئهم الدينية والمذهبية، وهذه ظاهرة خطيرة جداً تمس جوهر العلاقة الحزبية وتؤدي إلى زرع الانقسامات اللاموضوعية في الحزب. قلت: (اي كفر هذا؟) (أبعد هذا الكفر كفر؟)



    ويتابع:


    قبل بروز الظاهرة الدينية السياسية كخط سياسي ذي شأن بعدة سنوات نبه الرفيق صدام حسين إلى الأخطاء التي يرتكبها الحزبيون إزاء المسألة الدينية والظاهرة الدينية السياسية والتي سبقت الإشارة إليها، كما حذر من أن استمرار ممارسة هذه الأخطاء سيغذي هذه الظاهرة ويشجع الانقسامات المذهبية في صفوف الشعب ويضعف الحزب.(عن كتاب حزب البعث، للمؤلف سعيد الغامدي دار الوطن، ص: 109-110).


    ثالثا: هذه النصوص السابقة تظهر لنا موقف البعثيين الحقيقي من الإسلام، ومهادنته واستخدام الثورية (الجهاد) ورقة رابحة في مشروعهم السياسي المعادي للمبدأ الرأسمالي. لذا تجد أن قيادات يسارية ترجمت هذه الأقوال إلى ممارسة على أرض الواقع، منها:



    1. تصريحات تيسير الزبري الأمين العام السابق لحزب الشعب الديموقراطي(حشد)/ الأردن، حيث طالب بالمحافظة على حزب جبهة العمل الإسلامي، وتقوية كل أواصر العلاقة بينه وبين القوى السياسية والحزبية والقومية واليسارية. (الرأي الأردنية 5/10/1995).



    2. دعوة الحزب الناصري الاشتراكي(المصري) إلى التحالف مع الإخوان المسلمين على لسان القطب الناصري فريد عبد الكريم بصفتهم قوة سياسية لا يمكن إنكارها في مصر، وقال لصحيفة الحياة اللندنية: " إن الإخوان يقفون الآن موقفا مضادا للاستعمار الأمريكي والهيمنة الصهيونية شأنهم في ذلك شأن حركة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله " . وأكد " أن الإخوان المسلمين باتوا قريبين من الناصريين، وعلينا أن نتفاهم معهم وعلى المسئولين في الحزب الناصري أن يسعوا إلى ذلك من أجل إضافة قوة إلى قوتهم " (جريدة السبيل، العدد 133، ص1، 11/6/1996).



    3. ومن مظاهر الخداع كذلك ما يجري في العراق من وضع شعار (الله أكبر) على العلم، ومن تحالف الفصائل المقاتلة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، واستخدام كلمة الجهاد ، وإمام المجاهدين ، بدلا من النضال، فقد جاء في بيان لحزب البعث بتاريخ 31/10/2006 ما يلي:



    "عاش إمام المجاهدين السيد الرئيس صدام حسين رمزا عظيما لكرامة العراقيين وصمودهم الأسطوريوشجاعتهم النادرة.


    عاش البعثيون فخر هذه الأمة وأبطال تحريرها".


    فانظر كيف يمجدون الاشتراكية والجهاد معا.ً




    رابعا: هذا هو غيض من فيض الادلة على تقية حزب البعث العربي الاشتراكي ونفاقه تجاه اهل السنة واستخدامهم في حربهم ضد الاستكبار الراسمالي.

    وعليه فكما اننا نحذر من التقية لدى الرافضة باعتبارها من مبادئهم، ومنها اننا لا نلتفت الى تهديداتهم لاسرائيل ، او زعمهم حمل القضية الفلسطينية، ولا الى دعوات التقريب بيننا وبينهم ، مهما اظهروا لنا من مودة مصطنعة ونحمل كل ذلك على الكذب. فاننا كذلك يجب علينا ان نحمل مواقف البعثيين الزائفة نحو الدين على مبادئهم هم ، ولا نلتفت الى تصريحاتهم .


    واذا لم نفعل ذلك فقد كلنا بمكيالين ، وهذا ما لا يرضاه مسلم.





    منقول بتصرف...يسير

  • #2
    الرد: التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي


    هذه رسالة الى البعثيين ممن خدعتهم الدعاية الاشتراكية اليهودية

    تعليق


    • #3
      الرد: التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي

      كلام فاضى لا يمت للواقع بصلة

      وكاتبه وناقله مجرد حاقدين على الحزب وأبطاله من المجاهدين الأعلام

      تعسا لفقاقيع الهواء

      تعليق


      • #4
        الرد: التقية .. والنفاق في حزب البعث الاشتراكي

        كونك بعثي وتفتخر بالبعث

        فمن الطبيعي ان تٌكذب هذه الاقوال المأخوذة من كتب أسيادك القادة في الحزب

        وبهذا أعطيت الموضوع قوة على قوته



        إقرأ هذه التالية على مهل....

        مسلمون بقلوب شيوعية

        ويذكّر العميل الروسي السابق بأن الاهتمام بدور العالم الاسلامي لم يغادر ذاكرة الروس منذ أن وجه لينين خطابا "إلى مسلمي روسيا والعالم" بعد ثورته عام 1917 عندما اعتبرهم حلفاء لهم في ثورته لأنهم كانوا مستعمرين من الغرب، فيما كانت أول دولة تعترف بالثورة الروسية دولة إسلامية وهي أفغانستان.


        ويقول "العراق كان ابرز محطة للاستخبارات الروسية في فترة حكم صدام، ولكنه الآن بيد الأمريكيين وخسارة العراق دفعت بوتين إلى توطيد الصلات الروسية مع إيران".



        ويعتقد بريوبراجنسكي أن الكرملين "ورث اليوم تكتيكات ناجحة من الامبراطورية الروسية حول كيفية التعامل مع الاسلام، كما أن هناك العديد من الروس المسلمين بالاسم ولكن قلوبهم شيوعية وهؤلاء يتم تعيينهم سفراء وأسماؤهم المسلمة تعطيهم ممرا إلى المجتمعات المحلية في الدول الاسلامية".



        العربية نت
        الأحد 25 شعبان 1430هـ - 16 أغسطس 2009م

        http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/16/81703.html

        تعليق

        تشغيل...
        X