وأحالت الدوريات الأمنية في المنطقة ظهر أمس المعلم إلى التحقيق، إثر تلقيها بلاغا من والد الطفل الذي يتدرب على حفظ القرآن الكريم في أحد مساجد الحرة الشرقية في المدينة المنورة، والذي هرب من المسجد، إثر الضرب الشديد الذي تعرض له الطفل على يد أستاذه.
واكتشفت والدة الطفل آثار التعذيب على جسد ولدها الغض، بعد وصوله إلى المنزل في حالة انهيار تام، ما دعاها لإخبار زوجها (والد الطفل) بالحادثة، ليستدعي الأخير على الفور الدوريات الأمنية، التي تحركت فورا إلى مقر المسجد وقبضت على المعلم.
واكتشف رجال الأمن أن مهنة المعلم الأصلية ليست تدريس القرآن الكريم وإنما بائع عصير، لكنه يعمل في المسجد بطريقة ملتوية، في الوقت الذي استدعى فيه رجال الدورية سيارة الإسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى.
وأوضح لـ«عكاظ» مصدر أمني أن الدورية الأمنية حولت القضية إلى شرطة أحد، التي فتحت تحقيقا موسعا مع المعلم المعتدي، تمهيدا لإحالته مع أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
سؤال : هذا المدرس هل منعة تعليمة القرآن من التعذيب الوحشي للطفل ؟؟