اعلان
Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السعودية تشارك في عمليات عسكرية في سوريا
Collapse
X
-
السعودية تشارك في عمليات عسكرية في سوريا
صرح مصدر مسؤول بأن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم "داعش" ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتاً، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب.
كلمات بحث: غير متوفر
-
مشاركة عسكرية خليجية في مهاجمة داعش
العربية نت
نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر رسمي قوله إن السعودية شاركت في العمليات العسكرية في سوريا ضد تنظيم "داعش".
وقال المصدر إن "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، لدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب"، لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل بشأن الدور السعودي في العمليات.
كما أكد الأردن والبحرين مشاركتهما في غارات جوية شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ليل الاثنين-الثلاثاء على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا. ومن جهتها أكدت الإمارات مشاركتها العسكرية في الحملة التي تستهدف التنظيم المتطرف في العراق.
وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن طائرات سلاح الجو التابعة لبلاده قامت، فجر اليوم، بالإغارة على بعض مواقع تنظيم "داعش".
وبيّن المومني، خلال مقابلة خاصة مع قناة "العربية" أن هذه الضربة تأتي في إطار السياسية الأردنية المعلنة باستهداف التنظيمات الإرهابية التي تحاول باستمرار خرق حدود الأردن.
وأكد الوزير على استمرار بلاده مع الدول "الصديقة والشقيقة" بهذا الجهد لتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية والحفاظ على أمن الأردن ومجتمعه.
وتابع الوزير: "نحن جزء من التنسيق الإقليمي والتعاون الدولي من أجل تكاملية الجهود لمواجهة التطرف والتنظيمات الإرهابية في الإقليم".
وختم: "عملية استهداف المنظمات الإرهابية مستمرة بكافة الدول من أجل القضاء على هذه الظاهرة والنيل من مواقع داعش بالتعاون مع كافة الدول الصديقة والشقيقة بما في ذلك العراق الشقيق".
البحرين والإمارات تؤكدان مشاركتهما في الهجمات
ومن جهتها، أكدت البحرين أن طيرانها الحربي شارك، الثلاثاء، إلى جانب طيران قوات خليجية أخرى في الضربات الجوية التي نفذت بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينية إن "تشكيلات من سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات الحليفة والصديقة قد قامت في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بضرب وتدمير عدد من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي".
وفي سياق متصل، أكدت الإمارات مشاركة قواتها بضرب المتطرفين في سوريا.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن "القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة شنت أولى ضرباتها ضد أهداف داعش مساء أمس (الاثنين)"، مشيرا إلى أن "العملية جرت بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد داعش".
الائتلاف السوري يرحب بضرب داعش
جاء ذلك في وقت رحبت المعارضة السورية الثلاثاء بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي "الدولة الإسلامية"، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس الائتلاف هادي بحرة في بيان باللغة الإنجليزية تلقت فرانس برس نسخة منه "انضم المجتمع الدولي الليلة إلى صراعنا ضد تنظيم داعش في سوريا".
-
الفيصل: المملكة لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد لمحاربة الإرهاب
نيويورك - واس :
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأسبابه ، أو الجهات التي تقف وراءه ، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة نيويورك اليوم وفيما يلي نص الكلمة :
نجتمع اليوم ونحن نشهد تضافرا دوليا تاريخيا ومفصليا لمحاربة الإرهاب ، وبمشاركة فاعلة من قبل مجموعة إقليمية والولايات المتحدة لضرب أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة داخل الأراضي السورية، ونأمل أن يشكل هذا العمل النواة الأولى لتحالف دولي لضرب الإرهاب أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو الأسباب التي تقف وراءه، كما نأمل أن يستمر هذا التحالف حتى القضاء على هذا الشر المستطير الذي بات يهدد المنطقة والعالم وراح ضحيته ، الكثير من النساء والأطفال وكبار السن الأبرياء ، وشوه صورة الإسلام والمسلمين .
انه لمن دواعي الحرص أن تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الرابعة لهذا المنتدى. وبلادي من جانبها سوف لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأسبابه، أو الجهات التي تقف وراءه، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.
يكتسب اجتماعنا اليوم أهمية خاصة ، كونه يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات الدولية والإقليمية المكثفة ومن بينها اجتماع جدة لمواجهة تعاظم خطر التنظيمات الإرهابية التي وجدت في النزاعات والاضطرابات القائمة في منطقة الشرق الأوسط مأوى لها ومرتعاً خصباً لتكثيف نشاطها، بل واحتضانها للعديد من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات في العالم دون استثناء، الأمر الذي بات يستدعي تحركاً دولياً جاداً ومنظماً لمحاربته أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً، حتى يتم اقتلاعه من جذوره.
ومن هذا المنطلق فإني أجدد التأكيد على موقف بلادي والتزامها بمحاربة الإرهاب والذي ما فتيء خادم الحرمين الشريفين يحذر من مخاطره ونتائجه مراراً وتكراراً ، ومنذ أكثر من عقد من الزمن، آخرها في شهر أغسطس الماضي حينما دعا قادة وعلماء الأمتين العربية والإسلامية إلى إحقاق الحق وإزهاق الباطل والوقوف صفا واحداً في مواجهة هذه الآفة الخبيثة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ، معبراً عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي رغم سعي هذه الآفة الحثيث إلى التمدد لتطال العالم بأسره دون هوادة.
لقد ترجمت حكومة المملكة العربية السعودية هذه السياسية إلى إجراءات مشددة من خلال سن القوانين المجرمة لها، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم، ومكافحة هذا الشر المستطير بكل السبل الأمنية والفكرية وتجفيف منابعهم المالية. ولم يقتصر الأمر على مكافحته وطنيا، بل تعداه إلى السعي نحو الدفع بكافة الجهود الدولية بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمه بأكثر من مائة مليون دولار ، ومع ذلك وبالرغم من إجماع العالم على خطورة الظاهرة وضرورة مكافحتها لايزال المركز في حاجة ماسة إلى المساهمة الدولية الفاعلة لتمكينه من القيام بالدور المطلوب منه، وفي سياق الجهود الدولية القائمة .
إن نتائج السياسة الصارمة التي تنتهجها بلادي ما كانت لتجني ثمارها على المستوى الوطني لولا توفيق الله عز وجل، ووقوف المجتمع بقياداته وعلمائه وأبنائه صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والفكر الضال المؤدي إليه . لقد أتى البيان الواضح والصريح الذي صدر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في السابع عشر من هذا الشهر، ليعكس وبجلاء المدى الذي ذهبت إليه المملكة في مواجهة الإرهاب ويكشف حقيقة هذا الفكر الإرهابي وممارسات من يعتنقونه المخضبة بالدماء والدمار، محذراً المنتمين إليه والداعين له ، وداعماً ذلك بتأصيل شرعي يبين فساد هذا الفكر وخطره وشذوذه ، ويؤكد أن محاربة الجماعات الإرهابية واجتثاثها قد بات أمراً واجباً على الجميع.
نقف اليوم أمام وضع خطير للغاية، فبعد أن كان الإرهاب خلايا أصبح جيوشا ، وبعد أن كانت مواقعه بؤراً تحولت إلى دول يعبث فيها وفي مقدراتها كيفما يشاء، وأصبح يشكل طوقاً خطيراً يمتد ليشمل كل من ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن . وأمام هذه الحقائق الخطيرة فنحن اليوم مطالبون باتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هذه الهجمة الشرسة بكل قوة وحزم، والتحرك الجاد والسريع، أخذاً في الاعتبار عنصر الوقت ومغبة التخاذل . ومن هذا المنطلق فإننا نرى بأن الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون شاملة، ووفق استراتيجية واضحة مدعومة بخطة تنفيذية تحقق الأهداف المنشودة من هذه المواجهة من كافة جوانبها العسكرية والأمنية والاقتصادية والفكرية . مع الأخذ في الاعتبار أن الحرب على الإرهاب تتطلب عملاً جاداً ومستمراً قد يطول إلى سنوات، ولا يجب أن يتوقف عند تحقيق انتصارات جزئية على تنظيمات محددة ، بل المضي قدما فيه حتى يتم القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومهما كانت الدوافع التي تقف وراءها كي نخلص الإنسانية من هذا الشر المقيت ، ونحافظ على حقوق الإنسان المشروعة في العيش بكرامة وأمن وسلام .
ختاماً ، يبحث اجتماعنا اليوم في ثلاث محاور رئيسية ، واعتقد أنه من المهم أن تضاف هذه المحاور إلى ما سبق مناقشته وما سيتم مناقشته مستقبلا لتشكل بذلك استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب من كافة جوانبه، كما اقترح أن يتم تزويد المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بتوصيات هذا المنتدى للتمكن من تفعيلها بشكل أوسع مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها الدول غير الأعضاء في هذا المنتدى لتشكل بذلك رافدا من روافد الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب.
تعليق
تعليق