وأنا على قيد الرهان
صارخاُ في أعلا صوت ِ
رافضاً كل الهوان
قلبي يطوى بالحماسة
أنوي صدّ العنفوان
لو أتيح النطق عندي
جُـنّ سُـكان المكان
لارتفع صوت اعتراضي
ليس في الدنيا أمان
كنت اصرخ يا جماعه
هذا والله امتهان
أرجعوني بطن أمي
بطلوا هذا الجنان
يا جماعة كان ضني
سوف تتبعه اللسان
إن هــــــذا اعتداءٌ
ليس عندي تـُرجمان
بعدها قد هدهدتني
كفّ أمي في حنان
وانتشلني من يديها
كف جدي في ثوانْ
ضمني فيها لصدره
صبّ في أذني الأذان
قال إهدى يا حفيدي
إنه نهج الخـــتان
جاء في سنة محمد
من أجل تطهير المكان
فنقطع مني صُــراخي
لما أعطاني الضمان
أنت فائز يا حفيدي
كان هذا امتـــحان!
حينها الـّـهمْ اعتراني
إنني يا خي مُــدان
لما أدركت الفوائد
والنتيجة فيما كان
أنني للخير حاصد
في غدأً يوم الــقِـــران
تعليق