ولا بلاء إلا بمعصيه
ودينٌ للهِ على خلقهِ
فأوكل وفاءه للزبانيه
فما أتعظنا بقارون وقولهِ
ما أغنى عني ماليه
وفِرعون مع شعبهِ
كيف أنتهو بالهاويه
وقوم هودٍ حين أفترو
عادهم اليوم خاويه
أنسينا صبر رسولِنا
وعلوِ رسالته الساميه
وكيف أبتدى دعوتهُ
وبيت الإسلام خاويه
وكيف أشترى جنتهُ
و قال أنتم أحبابيه
وحين تركنا ذاك العهد
بِتنا عبيد الجاريه
وأصبح ذاك عبدُالأمس
هو خصمنا وهو لنا خاصيه
ونصبنا أمريكا علينا رب
فغاضبةٌ هي لا راضيه
فكيف لنامن الله وجه
حيث جعلناه الثانيه
فوباءٌ قد إبتلينا بهِ
وليتها كانت القاضيه
* * * * *
مع جزيل شكري وتقديري للقارئ الحقيقي
الذي يعي ويقدر معن الكلمات قبل الحكم
كثيرون الذين أتهموني بالزندقة في هذه
القصيده وتناسو المعنى الحقيقي والهدف من
كتابتها ولم يعلمو ان هناك خالق ينظر ويحاسب
في الدنيا قبل حساب الأخره
مع خالص شكري وأحترامي
((مصطفى أحمد أبو كشة))
تعليق