اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آفات اللسان

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • آفات اللسان


    اعلم يا اخي رحمك الله وهداك الى طاعته ورضاه
    ان
    اللسان رحب الميدان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى وحد

    له في الخير مجال رحب

    وله في الشر ذيل سحب

    فمن اطلق عذبة اللسان واهمله مرخي العنان


    سلك به الشيطان في كل ميدان

    وساقه الى شفا جرف هار الى ان يظطره هلى دار البوار

    ولا يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصائد السنتهم

    ولا ينجو من شر اللسان الا من قيده بلجام الشرع

    فلا يطلقه الا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة

    ويكفه عن كل ما يخشى غائلته في عاجله وآجله

    _واعلم يا اخي ويا اختي

    ان اللسان اعظم آلة للشيطان في استهواء الانسان

    ولذا كان حفظ اللسان من اعظم تحصينات الانسان ضد الشيطان

    نسأل الله لنا ولكم العافية والمعافات الدائمة

    من شذرات اللسان ومن كل مداخل الشيطان


    اتمنى ان تنال اعجابكم



  • #2
    اللهم اكفنا شر السنتنا ياكريم
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان. منها: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)(متفق عليه عن أبي هريرة وأبي شريح).
      وجاء عنه: (رحم الله امرءا قال خيرا فغنم، أو سكت فسلم)(رواه ابن المبارك في الزهد بإسناد حسن وروي من طرق أخرى) فالكلام الكثير يؤدي إلى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة، فاللسان له آفات، بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب، والغيبة، والنميمة، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والخوض في أعراض الناس، والكلام فيما لا يعنيه، والاستهزاء بالآخرين، والسخرية منهم، وغير ذلك كثير.
      بل إن الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان إلى اثنتين وسبعين آفة، وجاء بتفصيلات كثيرة على ذلك.

      فإذا أكثر المرء من الكلام، فهو معرض لأن يخطئ، وأن يتناول الأعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم، ولهذا كانت السلامة في الصمت… وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه، ولا ينبس ببنت شفة… لا… وإنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير، وبما يرضي الله عز وجل.

      ومن هنا قال الناس من قديم: إذا كان الكلام من فضة، كان السكوت من ذهب. وقال الشاعر:

      احفظ لسانك أيها الإنسان ...................لا يلدغنك، إنه ثعبان
      كم في المقابر من قتيل لسانه................... كانت تهاب لقاءه الشجعان

      حتى في الدنيا، وليس في الآخرة فقط، يجد الإنسان نتيجة أخطاء اللسان، فيؤذى ويصاب بالأضرار الجسيمة بسبب لسانه. فلتات اللسان هذه ينبغي الحذر منها. ولهذا قيل:
      يموت الفتى من عثرة بلسانه................... وليس يموت المرء من عثرة الرجل
      فعثرته من فيه ترمى برأسه
      ................... وعثرته بالرجل تشفى على مهل

      وقالوا: أنت مالك الكلمة. فإذا قلتها ملكتك. ولهذا ينبغي ألا يكون الإنسان ثرثارا…
      وأكثر الناس الذين يكثرون الكلام يخطئون، ويصبحون مضغة في الأفواه، ولهذا يجب على المؤمن الذي يراقب الله ويخشاه، أن يعلم بأن كلامه من عمله، محسوب له أو عليه… فإن قلم التسجيل الإلهي، لا يعدو كلمة يتفوه بها الإنسان إلا ويدونها في كتاب.

      (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)ق:16،18.
      فمن علم أن كلامه مثل عمله تماما، مكتوب ومحسوب ومحصى عليه، قل كلامه إلا فيما يعنيه، وهذه هي السلامة.



      هاتف:
      0055-203 (715) 001
      0800-888 (715) 001

      تعليق


      • #4
        بالفعل .. فآفات اللسان كثيرة وقد يتلفظ الانسان بالفاظ ترمي به في النار وهو لا يدري ولو من باب المزاح او في ساعات الغضب
        وايضا قد يكون هناك الفاظ تعود عليها الانسان بلغته المحكية ومتداولة في مجتمعه ويتناقلها الجميع وهم لا يدرون انها تندرج في باب آفات اللسان ومن اهمها
        ان يلعن الزمن كأن يقول يلعن الساعة اللى عرفتك فيها او ما أتعس هذا النهار وغير ذلك معاذ الله
        وهو لا يدري ان الله هو الزمن فقد قال تعالى في حديثه القدسي ( يؤذيني ابن آدم حين يسب الزمن وأنا الزمن بيدي الامر واقلب الليل والنهار)
        جزاك الله خيرا اختي قلم على هذا الموضوع القيم
        واشكرك اخي ساندروز على مداخلتك المثرية والمستفيضة فانت دائما رائع وتحضر دائما في المكان المناسب بكل ما هو مفيد
        تحياتي للجميع

        تعليق


        • #5
          لسانك حصانك ، ان صنته صانك وان خنته خانك ؟؟؟؟؟ القلب واللسان هما جوهر الانسان ؟؟؟؟

          تعليق

          تشغيل...
          X