Tweet
أمطار على مدار العام
وفي بلاد تقع على المدار المعتدل!
وأجواء تتعارك فيها الفصول الأربعة في نفس اليوم!
ههههههههه
تضحكني كثيرا طبقة الأوزون..!
لا أدري لماذا كلما أتى أحدهم على ذكرها.. أضحك!
وأسرح بمخيلتي مع ذلك العجل الرضيع، وهو يركض في السهول وراء أمه باحثا عن ثديها..
يأكل ويلعب..ثم يعود ليأكل من جديد
ههههه.....
هاي .. أنت يا صغير.. يا ذا الأمعاء المنتفخة بالغازات!
يا من رحت تطلقها للعنان بلا هوادة في المراعي والساحات
هل كنت تعلم بخطورة فعلتك هذه!؟
هل كنت تعرف أن غاز الميثان الذي أطلقته دون تحفظ.. سيتحلل الى هيدروجين وكربون
وأن الثاني سيتحد مع الأكسجين مكونا ثاني أكسيد الكربون
مشكِّلا خطرا فادحا على البشرية.. ومهددا طبقة الأوزون!؟
حسنا.. لا عليك واستزيد!
ولكن.. ما بال الكلوروفلوروكربون!؟
لا تخف يا صغير.. فأنا أسأل فحول البشرية.!؟
الذين راحوا ينافسون غازاتك بالجور على الغابات
والتطاول بالعمران والبنايات
وهوس الصناعات..وسباقات التسلح بالكيماويات
وراحوا يتحدُّون مصدر الطبيعة من الضوء والحرارة
وفرحوا كثيرا لأنهم تجاوزوا الخمس وعشرون.. واخترقوا غلاف الأوزون
وأشعلوا بالكون شرارة
وجعلوا الفضاء مكبا لنفاياتهم
بعد أن ضاقت الأرض ذرعا بخباثاتهم!
أم تراك أيها العجل الصغير كنت تعرف أن الأوكسجين في الأعلى مخالفا للطبيعة.. وله من الذرات ثلاث.. كل ذرة تصارع الأشعة متحدة مع جزيء لتعطي أوزون جديد
مشَكِّلة خط دفاع عتيد
لا ينضب ولا يبيد
أمام سلاحك العنيد!
ما بالك يا صغير تحدق بي..!؟
أمَّا غاز الفريون.. لا تنظر إلي هكذا.. واسمع المزيد!
لقد توجهت الفحول.. لمناشدة العجول
بعدم إطلاق غاز الفريون بكثرة واستعماله بنُدرة
لأن هذا الأخير.. يحمل في تركيبته الكلور!
الذي يتحد مع الأكسجين بخباثة.. ليقضيا على الأوزون وينفصلا من جديد!!
هل تريد المزيد..!؟
حسنا.. إليك ما تريد.!؟
ها هي الطبيعة غاضبة الآن فتصرف بحذر!
فإذا ماغضبت الطبيعة.. لا تبقي ولا تذر.!؟
منال
وفي بلاد تقع على المدار المعتدل!
وأجواء تتعارك فيها الفصول الأربعة في نفس اليوم!
ههههههههه
تضحكني كثيرا طبقة الأوزون..!
لا أدري لماذا كلما أتى أحدهم على ذكرها.. أضحك!
وأسرح بمخيلتي مع ذلك العجل الرضيع، وهو يركض في السهول وراء أمه باحثا عن ثديها..
يأكل ويلعب..ثم يعود ليأكل من جديد
ههههه.....
هاي .. أنت يا صغير.. يا ذا الأمعاء المنتفخة بالغازات!
يا من رحت تطلقها للعنان بلا هوادة في المراعي والساحات
هل كنت تعلم بخطورة فعلتك هذه!؟
هل كنت تعرف أن غاز الميثان الذي أطلقته دون تحفظ.. سيتحلل الى هيدروجين وكربون
وأن الثاني سيتحد مع الأكسجين مكونا ثاني أكسيد الكربون
مشكِّلا خطرا فادحا على البشرية.. ومهددا طبقة الأوزون!؟
حسنا.. لا عليك واستزيد!
ولكن.. ما بال الكلوروفلوروكربون!؟
لا تخف يا صغير.. فأنا أسأل فحول البشرية.!؟
الذين راحوا ينافسون غازاتك بالجور على الغابات
والتطاول بالعمران والبنايات
وهوس الصناعات..وسباقات التسلح بالكيماويات
وراحوا يتحدُّون مصدر الطبيعة من الضوء والحرارة
وفرحوا كثيرا لأنهم تجاوزوا الخمس وعشرون.. واخترقوا غلاف الأوزون
وأشعلوا بالكون شرارة
وجعلوا الفضاء مكبا لنفاياتهم
بعد أن ضاقت الأرض ذرعا بخباثاتهم!
أم تراك أيها العجل الصغير كنت تعرف أن الأوكسجين في الأعلى مخالفا للطبيعة.. وله من الذرات ثلاث.. كل ذرة تصارع الأشعة متحدة مع جزيء لتعطي أوزون جديد
مشَكِّلة خط دفاع عتيد
لا ينضب ولا يبيد
أمام سلاحك العنيد!
ما بالك يا صغير تحدق بي..!؟
أمَّا غاز الفريون.. لا تنظر إلي هكذا.. واسمع المزيد!
لقد توجهت الفحول.. لمناشدة العجول
بعدم إطلاق غاز الفريون بكثرة واستعماله بنُدرة
لأن هذا الأخير.. يحمل في تركيبته الكلور!
الذي يتحد مع الأكسجين بخباثة.. ليقضيا على الأوزون وينفصلا من جديد!!
هل تريد المزيد..!؟
حسنا.. إليك ما تريد.!؟
ها هي الطبيعة غاضبة الآن فتصرف بحذر!
فإذا ماغضبت الطبيعة.. لا تبقي ولا تذر.!؟
منال