اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التنمية.. الأسئلة الكبرى

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • التنمية.. الأسئلة الكبرى

    لــ غازي القصيبي رحمة الله كتاب جميل بعنوان ( التنمية.. الأسئلة الكبرى ) ، يتحدث فيه عن التنمية عن طريق الأسئلة الرباعية :
    لماذا ننمّي ؟
    لمن ننمّي ؟
    ماذا ننمي ؟
    كيف ننمّي ؟
    و عن طريق تلك الأسئلة سار المؤلف في راكب البحث و الانتقاء الذي يهدف الى تقديم الكتاب باسلوب سهل الفهم و يقرب الصورة الذهنية لمعنى التنمية ...
    الحرية .... المنهج العلمي .... العقلية التنموية .... التعليم ..... التخطيط
    و غيرها من تلك الاشياء المهمه و الداعمة لعملية التنمية ، و ايضا لم يغفل المؤلف رحمه الله عن معوقات التنمية و ربما الجزئية التالية تعطي فكرة جيده عن بعض معوقات التنمية :


    " وجد بعض الباحثين أن ثلاثة عقود من التنمية أنتجت المزيد من عدم المساواة في دول كثيرة من العالم الثالث ، و تركت معظم السكان كما وجدتهم دون أي تغيير ، وزادت أوضاع الفقراء سوءاً و على الأخص في البلاد الفقيرة ذات الأعداد الهائلة من السكان .

    إذاً من هم الذين استفادوا من جهود التنمية في العالم الثالث ؟
    كان المستفيد الأول في كل مكان الصفوة الحاكمة وتلك الشريحة من المجتمع اللصيقة بها . ويتضح أن المستفيد الأكبر من عملية التنمية هو الجهاز البيروقراطي الهائل الذي يمد أذرعه كالإخطبوط في كل مكان من العالم الثالث و الذي لا يقل نفوذه عن نفوذ الصفوة الحاكمة وقد يزيد ، التخطيط للتنمية يتم على أيدي البيروقراطيين و تنفيذ مشاريع التنمية يتم بواسطة البيروقراطيين ، أي غرابة إذاً في أن تسقط ثمار التمنية في أحضان البيروقراطيين !!


    وفي بحث نادر من نوعه وجد بعض الدارسين أن الإحصائيات و المعلومات المتوفرة تشير الى أن الأجهزة البيروقراطية تحولت في معظم بلدان العالم الثالث إلى مراكز قوة لا يمكن السيطرة عليها ولا تذعن لسلطان أحد و تعمل على تحقيق أهدافها الشخصية عن طريق الابتزاز المنظم و الرشوة .


    بعد الصفوة الحاكمة و البيروقراطية يجئ سكان العواصم والمدن الكبرى كفئة مستفيدة من التنمية ، فعلي دول العالم الثالث إن أرادت الاستقرار عليها أن تحول الأرياف إلى عواصم و لا تحول العواصم إلى أرياف .


    ويمكننا القول أننا يجب أن ننمي لصالح السواد الأعظم من الناس وهذا يتطلب منا أولا أن نزيل استئثار الصفوة الحاكمة بثمرات التنمية و يتطلب منا ثانيا أن ننهي احتكار سكان العواصم للمزايا ويتطلب منا ثالثاً أن ننتشل التنمية من براثن البيروقراطية و أن ننقذها من براثن الفساد ..."

    ربما ذلك المقطع مفيد جدا

    فلقد سعى المؤلف رحمه الله إلى إظهار الكثير من المفاهيم عبر كتابة ( التمنية ... الاسئلة الكبرى ) ، فقد أوضح مدى ارتباط التخلف بالتمنية فكلما كانت عجله التنمية مدفوعة إلى الإمام كان التخلف يبقى في الخلف بحسب مسافة الانجاز التي حققتها التنمية ، أيضا حاول المؤلف بسط المفهوم الحقيقي للتنمية عبر التغيير الحقيقي و ليس الشكلي مع مراعاة العادات و التقاليد للمجتمعات .
    كما أوضح المؤلف الفرق الجوهري و المهم بين النمو و التنمية وفي هذا المجال استعان ببعض الآراء المختصين في الاقتصاد ، و كان المؤلف موفقا في عرض بعض معوقات التنمية وليس اغلبها ، و ربط التنمية بالتخطيط و ختم الكتاب في الفصل الخامس بما اسماه ( الذهنية التنموية ) التي لا بد أن تخضع للعلم و المنهج العلمي ، لقد كان الكتاب ممتع و مبسط اوصل المؤلف فكرته بكل سلاسة .


  • #2
    الأخ ساري نهار
    شكرا لك على هذا التعريف بهذا الكتاب وكاتبه الشاعر والأديب والدبلوماسي غازي القصيبي رحمه الله
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      المفروض في التنميه تسير بشكل طردي مع الانسان
      وهذا ما لاحظناه
      في اليابان ليجني الفرد التطور الاجتماعي بتطور التنميه الاقتصاديه
      في مجتمعاتنا .. ياا اخ ساري التنميه تسير بشكل عكسي مع الانسان
      السبب انساننا خاوي انهكته سياسات الاقصاء ودفن المواهب
      ​ والتنميه هي اصلاً استكشاف الامكانيات والاهتمام بها وتوظيفها وصقلها
      من اين تاتي التنميه والفقر يسود مجتمعاتنا مع العلم ترسوا على كنوز من المعادن

      تعليق


      • #4
        اضيف في الأساس بواسطة عادل البدري عرض الإضافة
        الأخ ساري نهار
        شكرا لك على هذا التعريف بهذا الكتاب وكاتبه الشاعر والأديب والدبلوماسي غازي القصيبي رحمه الله
        تحياتي
        العفو يا عزيزي

        نورت الموضوع

        تعليق


        • #5
          اضيف في الأساس بواسطة مريم الرافدين عرض الإضافة
          المفروض في التنميه تسير بشكل طردي مع الانسان
          وهذا ما لاحظناه
          في اليابان ليجني الفرد التطور الاجتماعي بتطور التنميه الاقتصاديه
          في مجتمعاتنا .. ياا اخ ساري التنميه تسير بشكل عكسي مع الانسان
          السبب انساننا خاوي انهكته سياسات الاقصاء ودفن المواهب
          ​ والتنميه هي اصلاً استكشاف الامكانيات والاهتمام بها وتوظيفها وصقلها
          من اين تاتي التنميه والفقر يسود مجتمعاتنا مع العلم ترسوا على كنوز من المعادن
          صحيح صحيح

          فكل ما تفضلتِ به صحيح

          ومرد ذلك غالبا الى غياب الحرية

          فالحرية عامل مهم و محرك للتنمية

          و هو مفقود بشكل كبير

          تعليق


          • #6
            كان الله بالعون

            حال الامة الآن اسوأ من حالها ايام الاستعمار الاجنبي

            لانها في ايام الاحتلال كان لها هدف واضح وهو الاستقلال

            اما الآن فاحتلالنا من قبل من هم من المفروظ ان يكونو امناء على مصالحنا ومصالح الوطن

            تحيتي وتقديري لك اخي ساري


            اين ما حللت تحل الروعة والابداع

            تعليق


            • #7
              اخي ساري نهار يعطيك الف عافية وسلمت يداك
              لقد تناولت بتحليلك لكتاب غازي القصبي / التنمية .. الاسئلة الكبرى / واقع حال معظم دول العالم الثالث
              واثرت بهذا التقديم تساءلات الغالبية العظمى ووضعتها فوق سطح المكتب
              1. لماذا ننمي ؟! .. وهل التنمية بقصد النهوض بالبلاد ام هي لزيادة الفجوة مابين الريف والمدينة
              2. لمن ننمي ؟! .. هل ننمي للمجتمع بأكمله ام هي تنمية لشريحة معينة اثارت غريزة الحقد الطبقي بين المجتمعات
              3. ماذا ننمي ؟! .. هل ننمي العقول والمجتمعات لايجاد فرص متكافئة ام هي تنمية للخلافات والفجوات بين افراد المجتمع الواحد
              4. كيف ننمي ؟! .. هل ننمي العلم والثقافة لبناء حضارة ذات اطراف لا متناهية ام هي تنمية لا متناهية لبعض الجيوب لان من بيده المال بيده السلطة؟!
              على ما يبدو كما انه كما وصفت الكتاب ممتع وومشوق للقراءة
              اشكرك ولابد من البحث عنه وقراءته
              تحياتي

              تعليق


              • #8
                اضيف في الأساس بواسطة قلم على الطريق عرض الإضافة
                كان الله بالعون

                حال الامة الآن اسوأ من حالها ايام الاستعمار الاجنبي

                لانها في ايام الاحتلال كان لها هدف واضح وهو الاستقلال

                اما الآن فاحتلالنا من قبل من هم من المفروظ ان يكونو امناء على مصالحنا ومصالح الوطن

                تحيتي وتقديري لك اخي ساري


                اين ما حللت تحل الروعة والابداع
                الكسل و الجهل و الاتكالية هذا الثالوث هو عدو التنمية و التقدم و هو صديق و حليف قوي للتخلف
                الوعي و العلم و الإراده هذا الثالوث يعتبر من العناصر الاساسية للتنمية و يعتبر صديق و حليف قوي للتنمة و التقدم

                تشرفت بك كثيرا

                تحيه

                تعليق


                • #9
                  اضيف في الأساس بواسطة Manal R Sodqy عرض الإضافة
                  اخي ساري نهار يعطيك الف عافية وسلمت يداك
                  لقد تناولت بتحليلك لكتاب غازي القصبي / التنمية .. الاسئلة الكبرى / واقع حال معظم دول العالم الثالث
                  واثرت بهذا التقديم تساءلات الغالبية العظمى ووضعتها فوق سطح المكتب
                  1. لماذا ننمي ؟! .. وهل التنمية بقصد النهوض بالبلاد ام هي لزيادة الفجوة مابين الريف والمدينة
                  2. لمن ننمي ؟! .. هل ننمي للمجتمع بأكمله ام هي تنمية لشريحة معينة اثارت غريزة الحقد الطبقي بين المجتمعات
                  3. ماذا ننمي ؟! .. هل ننمي العقول والمجتمعات لايجاد فرص متكافئة ام هي تنمية للخلافات والفجوات بين افراد المجتمع الواحد
                  4. كيف ننمي ؟! .. هل ننمي العلم والثقافة لبناء حضارة ذات اطراف لا متناهية ام هي تنمية لا متناهية لبعض الجيوب لان من بيده المال بيده السلطة؟!
                  على ما يبدو كما انه كما وصفت الكتاب ممتع وومشوق للقراءة
                  اشكرك ولابد من البحث عنه وقراءته
                  تحياتي
                  الله يعافيكِ ويسلمك

                  الكتاب صيغ بطريقة سهله و انصح بقرأته

                  التمنية تكون بشكل افقي و رأسي و لا بد أن تكون هناك مشاركة شعبيه من الشعب
                  فالإنسان هو الغاية و الوسيلة للتنمية


                  " أننا ننمّي لأننا نريد أن نجعل إنساناً يعيش في دولة من دول العالم الثالث كي يحظى بنفس مستوى الدخل والخدمات الذي يتمتع به أخ له في الإنسانية في دول العالم الأول ، ليس من أهداف التمنية و لا ينبغي أن يكون تغيير اسم الشخص الذي يعيش في دول العالم الثالث كي يحمل نفس اسم الشخص الذي يعيش في دول العالم الأول أو يرتدي نفس ملابسه أو يلتزم بنفس القيم و العادات ."

                  " أنه بدون تنمية لا بد من استمرار التخلف ، ومع استمرار التخلف لا بد من استمرار الفقر ومع استمرار الفقر تنعدم كل المقومات اللازمة للحياة البشرية "

                  " إن القادة الحقيقيين المرتبطين بروح الشعب ومشاعره يدركون إدراكا غريزياً أن التنمية لا تتم بقرار فوقي يفرض على الجماهير من أعلى ويتجاهل احتياجاتها وعاداتها وتقاليدها."

                  " ان جعل التمنية في خدمة السواد الأعظم من الناس تستلزم منا أن نصرف النظر نهائيا عن فكرة " النمو " التلقائي مركزين كلية على فترة " التنمية " الهادفة ، وجاعلين الهدف الأول هو القضاء على الفقر ."

                  " لا يجب أن ننمي قطاعا واحداً فحسب ، بل يجب أن ننمي كافة القطاعات والخدمات والمشاريع التي تؤدي إلى إشباع الحاجات الأساسية ، وهذه الحاجات الأساسية تشمل المأوى والطعام و العمل و الصحة والتعليم و المجاري و المواصلات ، بالإضافة الى الحاجات غير المادية كالأمن و الكرامة و الحرية "

                  " كان النجاح حليف الدول التي تحاشت الإفراط كما تجنبت التفريط وحرصت على الأسلوب المرن المعتدل في التخطيط ( مثل كوريا وماليزيا وكينيا ) "

                  " الذهنية المطلوبة هي ، بالدرجة الأولى ذهنية علمية بمعنى أنها تلجأ إلى الأسلوب العلمي في حل المشاكل بدلاً من التخبط الخالي من كل منهجية أو الانحراف التلقائي تجاه الحلول الأيدلوجية ، وهذه النظرة العلمية يجب أن تكون في الوقت نفسه عملية تعترف بالواقع وما يفرضه من قيود وحدود ، هذه الذهنية لا تتردد قبل اقتباس ما هو مفيد و لا تجبن عن رفض ما هو ضار ، هي لا تسعى إلى الجديد مفتونة بجدته و لا تنفر من القديم لقدمه ، وفي هذه الذهنية لا يوجد مجال لنقل ببغائي حرفي ، يمكننا ان نطلق على مجموعة هذه الصفات والخصائص العقلية اللازمة لنجاح العمل التنموي ( الذهنية التنموية ) ."

                  .
                  .


                  أجمل تحيه


                  تعليق

                  تشغيل...
                  X