.
.
.
.
أهداف التطوير :
1- تفعيل دور المسجد في خدمه و تنظيم المجتمع المحلي
2- تكريس و نشر مفهوم العمل التطوعي بين سكان الحي
3- الوقوف على مشاكل الحي التنظيمية و الخدمية و محاوله معالجتها
4- عمل برامج للتثقيف الصحي
5- عمل برامج وقائية لنشر تدابير السلامة
6- عمل برامج تربويه
7- عمل برامج للإرشاد النفسي
8- مساعده الأسر الفقيرة
.
.
.
.
سيكون انطلاق مشروع المركز الاجتماعي من مسجد الحي الذي يصلي فيه عادة أهل الحي ، فلا يخفى علينا كمسلمين أن المسجد كان له أدوار كثيرة في صدر الإسلام غير الصلاة أو العبادة ، فقد كان المسجد النبوي يؤوي أهل الصفة فقد قال ابن حجر عن وصف الصفه : هو مكان في مؤخر المسجد النبوي مظلل أعد لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل .
و كان المسجد يستقبل الوفود التي تفد على الرسول صلى الله علية و سلم ، و أيضا كان ملتقى و منتدى للمسلمين يتحاورون فيه و كان منار يشع من خلاله الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديثه الشريفة و تنظيماته الاجتماعية .
فللمسجد ادوار كثيرة و سيكون هو نواه الانطلاق و نواه التنظيم الاجتماعي ، فعبر تجمع المصلين من سكان الحي يمكن لنا أن نتحاور داخل المسجد حول شؤون الحي .
فمن خلال المسجد يمكن لنا تكريس مفهوم العمل التطوعي و تناوله من عده محاور كي يصبح لصيقاً لسلوك مرتادي المسجد .
فالعمل التطوعي قد حث عليه ديننا الحنيف في أمور كثيرة جدا و لما عُرف له من الأجر و الثواب كان المسلمين يتسابقون لأعمال الخير ، لكننا سنتناول مفهوم العمل التطوعي عبر المسجد ليصبح حركة اجتماعية يتسابق إليه سكان الحي دون إجبار بل عن طيب خاطر و لن نحصر العمل التطوعي في الأمور المالية فقط ، فالعمل التطوعي سيكون بالوقت و سيكون بالجهد البدني و سيكون بالأفكار و الخبرات .
فهناك أفراد بعينهم من سكان الحي ممن يملكون المؤهلات العلمية و الخبرات سيكون لهم دور كبير في العمل التطوعي ، فهم احد العناصر الفاعلة لتحقيق أهداف هذا المشروع .
وسيتم عقد جلسه الحي للتنظيم الاجتماعي في المسجد ثلاث مرات في الأسبوع ، من بعد صلاة المغرب إلى وقت صلاة العشاء ، على أن يتم تسجيل أهم نقاط الجلسه و ما تم الاتفاق عليه و ما تم إنجازه و ما لم نتمكن من إنجازه .
و من خلال الجلسات يمكن أن نقف على مشاكل الحي التنظيمية و الخدمية .
و يمكن أن نستفيد من خبرات أي موظف في البلدية يقطن في ذلك الحي أو ممن لدية خبره في امور البلدية في عمليه التنظيم او الخدمات الناقصة و من الممكن أن يكون مستشار يوجه سكان الحي حول الجهات المعنية بتلك الخدمة و طريقه طلبها أو تعديلها .
فمثلا لو قلنا أن أحد مشاكل الحي التنظيمية التي يعاني منها هو قله مواقف السيارات ، لذلك فالسكان بحاجه إلى تنظيم أنفسهم في هذه المسائلة ، فهناك مساحات واسعة قريبه جدا من بيوتهم باستطاعتهم ان يركنوا سيارتهم هناك مما يجعل شوارع الحي أرحب و أوسع لسير السيارات العابرة و هذه من التنظيمات البسيطة و لكنها مؤثره على الحي .
ومن خلال المسجد أيضا و من خلال العمل التطوعي اذا كان هناك طبيب يسكن في الحي أو طالب طب أو من له علاقه بأحد التخصصات الصحيه ، يمكن تثقيف السكان صحيا و ذلك عبر بعض البرامج كالمحاضرات التي سيحضرها الرجال و النساء و توعيتهم بأمور الصحة العامة و بعض الأمراض الشائعة و طريقه انتقال العدوى و طريقه استخدام الأدوية و ما هي الأشياء المهمة التي يجب أن تحتويها صيدليه المنزل .
أيضا أمن الأسرة من أخطار الإصابات او الحرائق و سلامتها شيء مهم وحساس ، لذلك كان احد أهداف هذا المشروع هو التوعية الإرشادية بالسلامة في المجتمع المحلي ، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الدفاع المدني ، فإن المركز الاجتماعي للحي ، سيستعين بأحد روافد هذه الخبرات لنشر التوعية الإرشادية بين سكان الحي ، فالأطفال في الأسرة غالبا معرضون للخطر في المنزل و خارجه ، و هنا ينبغي توعيه الآباء و الأمهات حول الأطفال و تدريبهم في حاله حصول أي حريق او ماس كهربائي او خلاف ذلك ، و سيكون للطفاية الحريق اهتمام خاص حول أهميه توفره في المنازل و طريقه صيانة تلك الطفايات و تدريب سكان الحي عليها و ذلك بواسطة ضابط الدفاع المدني و الذي سيتطوع في هذه المسائلة بحكم خبرته و مؤهلاته ، و سيكون هناك جدوله لنوعيه الإرشادات المقدمة بحسب فصول السنه ، فلكل فصل من فصول السنة هناك أخطار معينه و هي التي تنتشر في فصل معين دون غيره .
أما بخصوص الهدف السادس ، فالتربية لم تعد شيء تقليدي ، بل أصبح علم له تعاريفه و لها خصائصه و له طرقه و له وسائله و أدواته ، فعمل البرامج التربوية سيكون اختصاص المعلمين او التربويين الذين يسكنون في الحي ، لكن ستكون الشريحة المستهدفة في البداية هم الآباء و الأمهات ، و ذلك عن طريق نقل المعارف التربوية من المعلمين إليهم .
فالأسرة تعتبر البيئة الأولى للتنشئة الاجتماعية ، فمن أهداف المركز ان يتمتع الآباء و الأمهات بقدر كبير من مفاهيم التربية الحديثة ، لتساهم الأسرة مع المؤسسات الأخرى في التنشئة الاجتماعية و تكون ذات ثقافة عاليه في هذا المجال .
وبما أن الحي يوجد به فئات عمريه مختلفة ، سواء أطفال او مراهقين ، سيكون من ضمن الخطط التربوية وضع آلية لشغل أوقات الفراغ بشيء مسلي و مفيد بدل التسكع في الشوارع .
و لا بد من الإشارة إلى أهميه العامل النفسي لسكان الحي و الصحة النفسيه ، فكان من ضمن الأهداف وضع برامج للإرشاد النفسي ، فالمركز الاجتماعي للحي يعي جيدا أهميه التوافق النفسي للأفراد و الجماعات ، فالإرشاد النفسي يعزز النواحي الإيجابية و يساهم أيضا في عمليه التربية و يساعد في حل بعض مشاكل التعلم و بعض مشاكل الصدمات ، فبرنامج الإرشاد النفسي الذي سيتطوع في وضعه الأخصائي النفسي أو المرشد النفسي حتى لو تم استقطابه من خارج الحي ، سيخلق مناخ إيجابي لسكان الحي و يساعدهم على كسب المعرفة في كيفيه التعامل مع الضغوطات الاجتماعية و النفسية و التي أصبحت سمه من سمات هذا العصر .
المجتمع و سكانه محبون لعمل الخير بطبعهم ويحبون مساعده الأسر الفقيرة فمساعدتهم يعتبر هدفاً واضحا ضمن أهداف المركز الاجتماعي ، وسيكون هناك تقصى و بشكل هادىء جدا عن الأسر الفقيرة المتعففة ، و ستكون مساعدتها في البداية من الناحية المادية و العلاجية إن لزم الأمر ، ثم محاوله تحويل تلك الأسر إلى أسره منتجه او أسره عامله عن طريق إلحاقها بمشروع الأسر المنتجة و الذي تقوم عليه وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي
فأهم نبذه عن المشروع كما أوضحت الوكالة بأن ذلك المشروع يوفر للأسر المستفيدة فرص التدريب على صناعات منزلية متعددة ويوفر لهم كذلك الحصول على الخامات والمعدات اللازمة للإنتاج.
و يوفر المشروع للأسر المنتجة فرص تسويق منتجاتها عن طريق ما يقام من معارض لبيع هذه المنتجات في الأحياء التجارية الهامة داخل السعودية وخارجها.
.
.
تلك مجرد رؤية وفكره من أحب تطويرها أو نقلها او تطبيقها فله حرية الاختيار
,
تحيه
تعليق