و على الطرف الآخر لم يتحرك اصحاب الخطاب الديني من الفرق الإسلامية لجمع التبرعات و المساعدات لتلك الكارثة الإنسانية ، بحجه أنهم غير مسلمين ،ولم يكلفوا أنفسهم برحله إنسانية لتقديم يد المساعده لهم إنما كانت المساعدات من بعض الحكومات على استحياء .
طبعا استغل بعضهم الحدث ليسوق لفكره العقاب الإلهي ، حتى أن من دخل الإسلام من سكان هايتي بعد الزلزال كان بسبب جهود جمعيات غربية مسلمه ، هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا من المذهب الســــني و الشيــــعي و تصدروا المنابر و القنوات و أصبح لفظ الإله لا يفارق ألسنتهم ، هم نكبة إنسانية .
فقد احتل الشيطان قلوبهم و ملؤها حقدا و غلا و كراهية و انتزع المذهب من أرواحهم مفهوم الإنسانية و أصبح المذهب هو الغاية و الوسيلة .
تعليق