اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بنو شيخون ،، بين السبحة وافتاء الكلاشنكوف ،، ٢

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • بنو شيخون ،، بين السبحة وافتاء الكلاشنكوف ،، ٢

    بنوشيخون ،،
    بين السبحة
    وإفتاء الكلاشنكوف،

    ​أوقفوا كامراتكم اللعينة كفوها عنا .. كوابيسكم وأرشيف الإعدامات ،، أي ذنب أو جرم ترضعونا الحقد و الضغينة من حلماتكم حليبا بنكهة الألم و الدم .. ترهقنا تجارتكم و تناحرهم .. بأي وزر تؤرقنا عدساتكم .. أن نحمل وزر أطماعكم و أنتم تحصدونا أرقاما ،،تحاصروننا أعدادا ،، جيلا و وأشبالا ،، مشاهدونا دولارات في حصالتكم و طغوطات لوبياتهم ،. زجرا بين الترهيب و الترغيب ،، لأطياف تعارض أو توالي .. بين الهدنة و الثأر تكريما لمن تريدون ،، جلدا وسبيا للضعفاء حين غيبوا في المناهج و تاهوا بين جور الإفتاء وبهتان الوعظ بالوعيظ .. إن ساروا ضد دربكم ضد التيار ..
    لعنة على منابركم و آباركم المغتصبة ...
    لعنة على عدساتكم المسمومة ،، الدخيلة والمندسة بين إعلامنا ومنابرنا السيدة ،، الصامدة ،، الجاثمة على صدوركم ،،

    لعنة عليك حين تنفث فينا الرعب و تنثر على أعيننا الرماد ،، وتعمي فينا الأبصار متى تحركونا كالدمى نقرع عنكم طبول الحرب و الفتن و نحبو نحو الضد صوب العدم ،، فتحرقونا كأوراق الخريف ،،
    في أنبائكم أني مجاهد ثوري أو و طني ،،
    وسمعت في المذياع أني إرهابي لاشئ آخر ،،
    إرهابي دون هوية و لا وطن كاللقيط ،، حوصرت بين الحدود و ليست بدياري أرهب العبد و ليس بخياري ،،
    لجهلي أطارد كالفئران و رائحة عرقي مقرفة كالجياف ،
    أتأبط ما أجهل من أحزمة و بارود و خنجر أسنه بيدي على رقبة أخي و الرفيق ،،
    أجاهد فيكم و أكفر من يعارض أهوائي ،، لذاتي و أطماعي أجهل غدي كما أجهل علوم الفقه و الصحيحين لا أحفظ إلا قصارى الصور و لا أصلي إلافي العيد لأني ألبس جلبابي الجديد ،،
    قد أكون أميرا أو واليا على آبار أو خليج أو أعدم على يد السياف ،،
    أو أشيخ في زنزانة في معقل على جزيرة أو تحت الأنفاق ،، لعلي أتعلم لغة الحشرات أو يداريني الندم و النسيان أو يلفظني الثرى وأدق تحت الأنقاض في لحظة الضياع التي بدأت حين حزمت حقائبي و توجهت إلى المرفأ متسللا إلى آخر الحدود ،، كخناجرنا المسنونة غدرا نترك وراءنا الألم و الأنين نخلف غباء ،، اليتامى و الأرامل و كل الضياع عارا لآبائنا و للأحفاد ،،

    بنو شيخون علمونا كيف لغة العناق و لقنونا قاموس العشاق و حقوق الجار و الميثاق ،، علمونا احترام الملل و الأديان احذفوا هذه حرام تلك و تلك وكل الأعراف ،، علموناالوضوء و الصلاة درسونا المناسك و الإغتسال حرروا الفرائض و السنن ،، دعوها كما كانت منذ الصغر ،، الغوا التفرقة من لسانكم و القابكم،،
    أنا مسلم لا غير ،،
    علمونا أصول الدين و كيف نسلم من جديد ،،
    كيف أقرأ الشهادة و أقسم اليمين ،،
    أو دعوني أرتد ،،
    أغير شهادة ميلادي و التاريخ و أختار ،،
    أنا مسلم لأنه دين ولادة و اختيار ،،
    لست مجبرا أن أشاهد قنواتكم من جديد ،، لن أرتد !

    زاهدا في الكهوف و الزوايا ،، و ألقن السحر و الدجل ،، عازفا سمفونية البذخ و التمرد على الأقداح و جسد الراقصات في الملهى الممتد إلى آخر الشاطئ ،، تحت أعين الحراس و رجال الأمن يسامرهم البرد و المطر ،، و بعض مما لفظه الليل و جدران المنزل ،، عتقا من كيد العواجز و الحموات و نكد النساء الموحشات في الفراغ و جدال الجارة أو انتقام تلفزة الدار العجيبة التي رضعنا غريبة عنا منذ الصغر ،، ترتجل فينا العقاب و ابداع التعذيب من النشرة إلى ما تيسر و الختام ،، بعد ان سرق المسك و أسدلت ستارها كحانوت العطارة و البزار دون أن نفقه سر حراسها في كنه وصلاتها و منة صورها الخرساء بعيدة عن النبأ وايذاع اليقين ،،
    كالأطياف و الأقداح لا ننتهي و لا نعلن الهزيمة و الخنوع نحن بنو شيخون ،،،

    تعددت بيننا الفتاوى و المفتون و عاثت فينا الفتن و الضالون بتعدد ألسنتهم و مكبرات أصواتهم ،، كيدا في العقيدة و الإيمان الذي فطمنا و رضعنا من ثدي أمهاتنا و بركة القابلة العجوز و صلوات رجالنا ،، و بحكم الانتماء لأرض الآذان و التكبير و الفتوحات ،،

    فانشطرت الألسن و الدعوات انشطار راجماتهم و صواريخهم ،، أنا المسلم دائماً أرتد عن طبولهم و رايتهم الموحلة في الدماء،، أنا ذلك المؤذن القديم و المسجد العثيق في الحارة و الحي الشعبي ،، عودوا إلى ناصية الزقاق و على الأعمدة متكؤون ،،
    أنا السائر في السكون ،، صمتا ،، وفوق الرفات مندسا بين الجتث لا أشتم رائحة البخور من الأضرحة و صوت السياط من المعاقل و الزنازن ،، أنا ثائر أبحث لذاتي وسط الدمار و الأشلاء،، أنا الصوت و السياط ،،

    ابقوا معنا ،،
تشغيل...
X