في احراق الماضي
وهروبي ,,,,,,,,,
خلف اسوار
النسيان
وتجريب جميع وصفات الحكماء
والضحك على نفسي بأفكار عبثية
وتقمّص شخصيات خيالية ,,
كانت تدّعي الصلابة
أوتغنّت باللامبالاة
يأبى الى أن يمرّ بذاكرتي
شريط الذكريات ,,,,
انــــــــتــفاضـــــــة
شعاره فيها ليس الجهاد ,,,,
ضد الاّلام
ولكن ,, مجرد حرقة ,,,
انقباض مخيف ,,,
وخفقان .........
أتوجس شمس قد لا تطلع
فيسري الرعب الى جسدي ,,
يسري الدم في عروقي من غير هدى
وشراييني تعلنه ,,,,
عصيان .....
ويفكك وحدة أعضائي
فأثور لحفظ بقايا جسدي ,
على قيد الحياة
محاولات ومحاولات ,,
حتى يمضي
شريط الذكريات ,,,,
يشدّني الماضي الغابر إليه
لمــــــــاذا ؟؟؟
صرت أسير الشكوى
لمــــــــاذا ؟؟؟
أمسيت أقتات على الأحزان
وأبكي صرحاً قديماً ,, تهدّم
وأجول بأفكاري على أطلالي
لــســت أدري !!!
وما تلك الزهور الذابلة ؟؟
لـــــــم تَــعُــد حريتي متاحــــــــــة
لــــــم تَــعُــد أرضي شريفة كما الأمس
لــــــم تُــعُــد عيناكِ ياحبيبتي بــحــر الأمــل
ومن سيضيء الشمعة من جديد
تحياتي لكم
تعليق