الآن أرى من هم أكذب وأفجر خلق الله الكتبه والصحفيين والمذيعين والحواريين ( من الحوار )والمشكله الكبرى أن المجتمعات الجاهله والغبيه والعالمه المتعلمه تنساق كالبهائم وتنقل وتلوك وتمضغ الأكاذيب والترهات والسفاسف بمزاج واستمتاع فلا الأعلاميين صدقوا ولا المستمعين والمشاهدين فرقوا بين الغث والسمين والمر والحلو والدم والصديد
ان مشكلة الأعلام أنه لا يعمل لمصلحة من هم فيه أو معه بل يعمل للأرضاء والخداع والتضليل والأنتصار على الكلمة والصورة بالكلمه والصورة أيضا واحتلال العقل قهرا وبغيا وعدوانا وعلى استعداد ان ينكر أو يجحد ويعطل ويصبغ ويمحو ويثبت ويسب ويكذب ماقاله أو نقله أو دعا اليه بالأمس
كنا مع مبارك فمدحناه ووصلنا به الذرى ثم انقلب الزمان فسببناه ووصفناه بأحط العبارات والأوصاف ثم مدحناه ثم سببناه ثم نعود فنمدحه وهكذا مع كل رايه لنا لسان
تعليق