اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في حق من يستحق

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • مميز كلمات في حق من يستحق

    ألسادة المحترمون وأكثر ــــــــــــــــــ 

    السلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته

    ـــــ حداثة إنضمامي لمنتداكم الرائع أسعدتني برغم حزني لتأخري عن ذلك . والقليل الذي حظيت بالإطلاع عليه أبهرني وأغراني بالكتابة إليكمْ . ولأنَّ نقاء الكلِمة وقوة الطرح في عُرفِكُمْ مبدأ كانَ لا بُدَّ للوفاء لمُجزِلي العطاء مِنْ عِندِكُمْ أنْ يبدأ ، ودائماً ما كانت كيفية إيفاءَ شَخصٍ ما مُضنية لِفِكرَ الموفون فما بالكم إنْ كانَ الموفى شخص جعلَ كل العالم مِنْ عطاءِه في إستحاء ولا شك أنَّ ربي أجزَلَ لَكُمْ العطاء يومَ أنْ خصَّكُمْ به قائِداً لِركب الأمة السعودية .
    أساتذتي هذا ما جادَتْ به قريحتي من تراكيب الحرف وفاءاً لِرَجُلٍ لَعَمْري هو للكُلَّ مدين بالوفاء ، أطرَحُها عليكم وأناً أكثَرَ تيقُناً مِنْ أنَّها مهما سَمَتْ لَنْ تّرتَفِعَ لِسُموه ، ولكنها محاولة علَّها تُحظى الوصول لِسمائَهُ الأولى .

    مَلِكٌ مَلَكْ
    ........
    لو أنَّ نحت الإنس
    في الأعراف شيئاً مُستحب
    لوجدتَ في كُلَّ الرقاع
    نصباً لِشَخصِكَ مِنْ ذهب
    أو كانَ بالأيدي الخَيارْ
    تحديدَ رمزٍ للخِيار
    لَكُنتَ مِنْ بينِ الورى
    أنتَ الأحَقْ أنْ يُنتَخَبْ
    ............
    حُظيَ المُلوكَ بكُلَّ أنواع النعوت
    وغَدوتَ أنتَ بخادِمَ الحَرَمينَ
    أسماهُم لَقَبْ
    دوماً بسوماً في وجوه الآخرين
    وهو العليمَ بأنَّه
    الحُلمَ يُذهِبُه الغَضَبْ
    في الظُلمَ يُرهِقُ نفسَهُ
    ليُعيدَ حقاً أُستُلِبْ
    تجري المياهَ على يديه
    والغيرَ عطشى ما شَرِبْ
    ...........
    سُحُبَ العطايا لا يُحدِدُها خريف
    فسماءِه كلَّ الفُصولَ كثيفةٌ
    والماءُ مِنها ما نَضَبْ
    سِراً بيمناهُ يَجودْ
    يُسراهُ تَجهلُ ما وهب
    وكأنما هو والطائي
    إثنانِ يَجمَعُهُمْ نَسَبْ
    بَدَتْ النُجومَ تأهُباً لليل تنتَظِرُ الغُروب
    ونجمُهُ صُبحاً مساءاً لمْ يَغِبْ
    كُلَّ النواحي آمنت بعفافِهِ
    شرقاً جَنوباً وشَمالْ
    حتى جَبابِرة الغَرِبْ
    بل أنَّه حقاً وصدقاً لا كَذِبْ
    رمزاً وفخراً للعَرَبْ
    والفخر يفخرُ حينما
    بالوصف منه يقتَرِبْ
    كالبعضَ يوماً لمْ يَرى
    أمراً يُعابُ ولَمْ يَعِبْ
    وكعادة الأخيار إنْ حَدَثَ العِدا
    ستَجدهُ أوَّلَ مَنْ شَجَبْ
    جهراً وفِعلاً لا خُطَبْ
    ...............
    نار الحُروبَ لها جُنوداً غامضونْ
    سِراً بليلٍ يَجمَعونَ لها الحَطَبْ
    لتَحيلَ صُبحَ الأبرياء
    بحراً مِنَ الرصاصِ كالمَطَرِ يُصَبْ
    فتُسالُ أنهُرَ مِنْ دِماء
    ثَمَناً لِأتفَهَهُ سببْ
    هوَ وحدَهُ سِلمٌ يَصيحْ
    والآخَرونَ صياحَهُمْ حربٌ حَرِبْ
    كمْ مِنْ حُروبٍ أُجِّجَتْ
    كمْ مِنْ بيوتٍ دُمِّرَتْ
    كمْ مِنْ عُروضٍ أُهتِكَتْ
    كمْ مِنْ قتيلٍ دونَ ذنبٍ يُحتَسَبْ
    ................
    أيا خادِمَ القُرآنْ إستوثِقْ به
    فبدونه ما مِنْ أمانٍ يُستَتَبْ
    ما مِنْ وَضيعٍ إقتفى آثارِهِ
    إلا وحتماً للعَلالي قد وَثَبْ
    فهو القويمَ بلا إعوِجاجٍ عِندَهُ
    عنه نحيد فهو ذا الأمرَ العَجَبْ
    آياتِه تُشجي فما مِنْ مُلحِدٍ
    إلا تَجِدْهُ في الخفاءِ لها طَرِبْ
    ومُحمَّدٌ ما عنْ هواهُ ناطِقٌ
    بل ناقِلاً كَلِماتَ رَبْ
    .............
    كُلَّ الوجوه أمامَ بِرِّكَ تسألُ
    هلْ مِثلُهُ بالأمسْ قد شَهِدَتْ حِقَبْ
    فجاحِداً مَنْ لَمْ يَقِّرْ بسَخائِه
    وكاذِباً مَنْ قالَ يوماً
    أنَّهُ ردَّ الطَلَبْ
    وما مِنْ جليسٍ أُصطُفي بِجوارِه
    بالبُعدَ فكَّرَ أو رَغِبْ
    أرضُ عليها أنتُمُ
    وتَحتَها أغلى البَريةَ قدْ حُجِبْ
    ألِغيرِها يرضى الفُؤادْ
    مِنْ أهلِهِ أن يَغْتَرِبْ
    كُلِّ الذواتَ لَها الخَيارُ في عِشقِها
    لكنَّ ذاتُك سيدي رُغماً تُحَبْ
    .................
    ما سرَّهُ فَرَحِ الصِغارَ بِقُربِه
    وهُناكَ في الأرجاءَ آخَرَ ينتَحب
    طِفلاً دِمشقياً بريئ
    حَضَنَ الصَقيعَ بأدمُعٍ لا تَنسَكِبْ
    فأبيتَ إلا للبراءةَ أنْ تَكونْ
    ذُخراً وللمحرومَ أبْ
    يا سَيِّدَ العطفَ النَبيل
    وصاحِبَ الصَدرَ الرَحِبْ
    لله درُّكَ راحِماً
    قلبً ملكتَ وأيَّ قلبْ
    يا أيُّها المَلِكُ المَلَكْ
    أنتً المَليكُ كما يَجِبْ
    .................................................................................................... .......
    حسين علي
    الملفات المرفقة

  • #2
    حياك الله اخ حسين
    وشكرا لك على المشاركة المتميزة
    تقبل تحياتي

    تعليق

    تشغيل...
    X