فِينْ الناسْ أُو عَشْرَة الكَاسْ
مَلِّي كَانْ الكَاسْ لُو نَاسُو
وَ الگَلْسَة حْنِينَة
تْرَدْ العَرْيَانْ لْبَاسُو
فِينْ النَّاسْ أُو ضَرْبَةْ الفاس ْ
مَلِّي كَانْ الحَرْثْ لُو فَاسُو
وَ الصَّبَا كْرِيمَة
تْرَدٍ لِلطِّينْ كْسَاتُو
فِينْ النَّاسْ و خَرْقَةْ الرَّاسْ
مَلِّي كَانْ الزِّينٍ لُو قْيَاسُو
و اللْبَاسْ أْصِيلْ
يْجُودْ بِالوْقَرْ لْنَاسُو
فِينْ النَّاسْ وَ حْجَرْ المَاسْ
مَلِّي كَانْ البِيتْ لُو طَاسُو
و الفْرَاشْ حْرِيرْ
يْجُودْ بِالرْزَقْ لْنَاسُو
فِينْ العَشْرَة و نَاسْ زْمَانْ
مَلِّي كَانْ العِيدْ لُو قْوَاسُو
و قْشُورْ الرَمَّانْ
تْرَدْ العْلِيلْ انْفَاسُو
هَذِي قَصَّة مَنٍ لَفْقَايْصْ
مَلِّي كَانْ العَالَمْ
يَغْضَبْ الحَاكَمْ
وَ عْلَى لْسَانُو يْذُوقْ لَمْحَايْنْ
كَانْ يَحْكِي بِلْسَانُو
أُو مَنْ كْلَامُو يَطْرَدْ الهْمُومْ
يْجُوبْ المْدَاشَرْ يَرْوِيكْ بِعْلَامُو
العَالَمْ كَانْ رْزِينْ
يَرْكَبْ جْيَادُو
أُو عْلَى سَرْجُو كَانْ زَادُو
أُو فِينْ مَا كَانْ يْطِيبْ نْعَاسُو
العَالَمْ حَالَفْ لِيمِينْ
حَافَظْ المْتُونْ وَ السَتِّينْ
يْفَرَّقْ بِينْ الظَّالَمْ وَ المَسْكِينْ
يْنَاصَرْ الحَقْ وَ يَنْصَرْ اليَقِينْ
العَالَمْ كَانْ خْصِيمْ
مْوَالَفْ الوَحْشْ و َ الجْوَارَحْ
كَانْ يَفْتِي وَ يْصَالَحْ
يَعْرَفْ اللْبِيبْ مَنْ السْوَارَحْ
فِينْ النَّاسْ أٰو ذِيكْ النْوَادَرْ
مَلِّي كَانْ السَّارَحْ
يَعْزَفْ لَقْصَايْدْ وَ المْوَالَحْ
يْمَيَّزْ الخْبِيتْ مَنْ الصَّالَحْ
فِينْ الكَلْمَة وَ قْصَايْدْ زْمَانْ
مَلِّي كَانْ الجَلْدْ قَاصَحْ
يْصُونْ الكْتَابْ
وَ يَقْرَاهْ الصْغِيرْ وَ النَّاصَحْ
رَاحْ رْمَانْ و نَاسُو
مَاتْ الشِّيخْ وَ العَالَمْ
تَاهْ الطَّالَبْ وَسْطْ اللْوَايَحْ
وَ السَّارَحْ وَسْطْ الجْرَايَحْ
رَاحْ الخِيرْ وَ عْطَاتْ الرْوَايْحْ
كُلْ زْمَانْ و لُو عْرَاسُو
و كُلْ طِينْ و لُو غْرَاسُو
وَ يْطُولْ اللِّيلْ ،،
مَا يْشَبْعَكْ نْعَاسُو
أُو يَوَلِّي زْمَانْ ،،
مَا يَلْمَعْ نْحَاسُو
السَّرْ فِيَّامُو :
وْلَادْ الأَصْلْ أُو طِيبَةْ نَاسُو
بقلم حكيم البورشدي
تعليق