Tweet
حاضنة الجبل.. معشوقة المطر.. معانقة السحاب
سليمان شعواني ( صحيفة العارضة ) :
شهدت محافظة العارضة خلال الأيام الماضية زحاما شديدا بسبب كثرة قاصديها من المتنزهين والسائحين من داخل المنطقة وخارجها الباحثين عن جمال الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة وسخبها وزحمة شوارعها، حيث يجد العديد منهم ضالته في العارضة لما حباها الله به من نعمة الجمال والسحر الاخاذ الذي يخطف الألباب.
حاضنة الجبل.. معشوقة المطر.. معانقة السحاب
تحظى العارضة بألقاب ومسميات عديدة عرفها اهلها و عشاقها بها منذ القدم ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لكونها تعترض العديد من الأودية ومجاري السيول وتعتبر محافظة العارضة ضمن المحافظات الحدودية فهي متاخمة للحدود اليمنية من الجهة الشرقية وتحدها محافظتي ابو عريش وأحد المسارحة غربا ومحافظة الحرث جنوبا بينما يحدها من الشمال محافظة العيدابي وهي مترامية الأطراف تمتاز بخصوبة أرضها واعتدال اجوائها وتضاريسها المختلفة بين السهل والجبل ووفرة مياهها الجوفية وسهولها الخضراء وتغطي الاراضي الزراعية معظم مساحتها تغزل بجمالها الشعراء والأدباء في معظم قصائدهم وكتاباتهم وأطلقوا عليها مسميات عديدة ووصفوها بأنها ( حاضنة الجبل ) و( معشوقة المطر ) و( معانقة السحاب ).
تعد العارضة ضمن أهم محافظات منطقة جازان السياحية وتقع شرق جازان المدينة بحوالي 70 كيلومترا، ولو دقق المتأمل فيها سيجدها مختلفة عن مثيلاتها من المحافظات فهي تجمع بين التلال الواسعة، والجبال الشاهقة وتتخللها الكثير من الأودية التي تنحدر مياهها على مدار السنة، ويوجد بها بحيرة سد وادي جازان - المعروفة باسم "اسطنبول" - والتي تمتاز بساحتها الواسعة و الخضراء على مدار العام، وبها العين الحارة ذات المياه الكبريتية التي يقصدها العديد من الزوار من داخل المنطقة وخارجها لغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والحساسية والروماتيز
وتلعب أجواء العارضة في الفترة الحالية المعتدلة واللطيفة التي تتراوح درجات الحرارة فيها مابين (30°_20°) درجة مئوية دورا مهما في استقطاب الزوار حيث تعتبر العارضة ضمن الأماكن القليلة في المنطقة التي تتميز بمثل هذا الدفء الجميل في فصل الشتاء، مما جعلها تصبح مرتعا وهدفا لأفئدة الكثير من السائحين والمتنزهين وخاصة المصورين الفوتوغرافيين المحترفين والهواه، وبالأخص في هذا الفصل من العام .
"العارضة" وعشق الفوتغرافيين وهواة التصوير..
صحيفة العارضة إلتقت بالأستاذ محمد غلفان السليماني أحد المصورين الفوتوغرافيين الهواة من سكان قرية العقدة التابعة لمحافظة أبي عريش، والمكنى "ابو راما" لأخذ انطباعه عن العارضة وذكر لنا قائلا: أنا من عشاق العارضة منذ أكثر من عشر سنوات، ويكاد لا يمر أسبوع أو أسبوعين الا واذهب الى العارضة لأستمتع بأجوائها ومناظرها الخلابة، وما يميز العارضة عن غيرها من المحافظات هو تغير تضاريسها، ما يجعل المتنزه بإمكانه أن يغير مكانه من ساحة خضراء سهلة وبحيرة إلى جبال شاهقة وأمطار وأجواء باردة في أقل من نصف ساعة.
ومن جانبه قال المصور الهاوي سلطان الشعواني لـ العارضة : أنا من سكان العارضة وهي تتميز بتضاريس متنوعة وجاذبة للسياح ويحبها كثيراً المصورين، ودائماً في جولاتي في المحافظة التقي بالكثير من هواة التصوير وخاصة في منتزه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر (المطل) حيث يتميز هذا المنتزة باطلالته على المحافظة.
المواقع الأثرية والمهرجانات والاستثمار مطلب..
الجدير بالذكر أن محافظة العارضة يلزمها الاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية والتعريف بها عبر إقامة بعض البرامج والمناشط السياحية والمهرجانات والاعتناء بطرقها الحيوية المؤدية إليها، وإيجاد فرص استثمارية حقيقية لاستقطاب وتشجيع رجال الأعمال للأستثمار، وإنشاء بعض المشاريع الحيوية التي تخدم السياحة في المحافظة، لتصبح واجهة السياحة الجديدة في المنطقة الجنوبية.
سليمان شعواني ( صحيفة العارضة ) :
شهدت محافظة العارضة خلال الأيام الماضية زحاما شديدا بسبب كثرة قاصديها من المتنزهين والسائحين من داخل المنطقة وخارجها الباحثين عن جمال الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة وسخبها وزحمة شوارعها، حيث يجد العديد منهم ضالته في العارضة لما حباها الله به من نعمة الجمال والسحر الاخاذ الذي يخطف الألباب.
حاضنة الجبل.. معشوقة المطر.. معانقة السحاب
تحظى العارضة بألقاب ومسميات عديدة عرفها اهلها و عشاقها بها منذ القدم ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لكونها تعترض العديد من الأودية ومجاري السيول وتعتبر محافظة العارضة ضمن المحافظات الحدودية فهي متاخمة للحدود اليمنية من الجهة الشرقية وتحدها محافظتي ابو عريش وأحد المسارحة غربا ومحافظة الحرث جنوبا بينما يحدها من الشمال محافظة العيدابي وهي مترامية الأطراف تمتاز بخصوبة أرضها واعتدال اجوائها وتضاريسها المختلفة بين السهل والجبل ووفرة مياهها الجوفية وسهولها الخضراء وتغطي الاراضي الزراعية معظم مساحتها تغزل بجمالها الشعراء والأدباء في معظم قصائدهم وكتاباتهم وأطلقوا عليها مسميات عديدة ووصفوها بأنها ( حاضنة الجبل ) و( معشوقة المطر ) و( معانقة السحاب ).
تعد العارضة ضمن أهم محافظات منطقة جازان السياحية وتقع شرق جازان المدينة بحوالي 70 كيلومترا، ولو دقق المتأمل فيها سيجدها مختلفة عن مثيلاتها من المحافظات فهي تجمع بين التلال الواسعة، والجبال الشاهقة وتتخللها الكثير من الأودية التي تنحدر مياهها على مدار السنة، ويوجد بها بحيرة سد وادي جازان - المعروفة باسم "اسطنبول" - والتي تمتاز بساحتها الواسعة و الخضراء على مدار العام، وبها العين الحارة ذات المياه الكبريتية التي يقصدها العديد من الزوار من داخل المنطقة وخارجها لغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والحساسية والروماتيز
وتلعب أجواء العارضة في الفترة الحالية المعتدلة واللطيفة التي تتراوح درجات الحرارة فيها مابين (30°_20°) درجة مئوية دورا مهما في استقطاب الزوار حيث تعتبر العارضة ضمن الأماكن القليلة في المنطقة التي تتميز بمثل هذا الدفء الجميل في فصل الشتاء، مما جعلها تصبح مرتعا وهدفا لأفئدة الكثير من السائحين والمتنزهين وخاصة المصورين الفوتوغرافيين المحترفين والهواه، وبالأخص في هذا الفصل من العام .
"العارضة" وعشق الفوتغرافيين وهواة التصوير..
صحيفة العارضة إلتقت بالأستاذ محمد غلفان السليماني أحد المصورين الفوتوغرافيين الهواة من سكان قرية العقدة التابعة لمحافظة أبي عريش، والمكنى "ابو راما" لأخذ انطباعه عن العارضة وذكر لنا قائلا: أنا من عشاق العارضة منذ أكثر من عشر سنوات، ويكاد لا يمر أسبوع أو أسبوعين الا واذهب الى العارضة لأستمتع بأجوائها ومناظرها الخلابة، وما يميز العارضة عن غيرها من المحافظات هو تغير تضاريسها، ما يجعل المتنزه بإمكانه أن يغير مكانه من ساحة خضراء سهلة وبحيرة إلى جبال شاهقة وأمطار وأجواء باردة في أقل من نصف ساعة.
ومن جانبه قال المصور الهاوي سلطان الشعواني لـ العارضة : أنا من سكان العارضة وهي تتميز بتضاريس متنوعة وجاذبة للسياح ويحبها كثيراً المصورين، ودائماً في جولاتي في المحافظة التقي بالكثير من هواة التصوير وخاصة في منتزه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر (المطل) حيث يتميز هذا المنتزة باطلالته على المحافظة.
المواقع الأثرية والمهرجانات والاستثمار مطلب..
الجدير بالذكر أن محافظة العارضة يلزمها الاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية والتعريف بها عبر إقامة بعض البرامج والمناشط السياحية والمهرجانات والاعتناء بطرقها الحيوية المؤدية إليها، وإيجاد فرص استثمارية حقيقية لاستقطاب وتشجيع رجال الأعمال للأستثمار، وإنشاء بعض المشاريع الحيوية التي تخدم السياحة في المحافظة، لتصبح واجهة السياحة الجديدة في المنطقة الجنوبية.
