اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم


    عن ابن عباس رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: بينما النبي ﷺ يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه، فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم. فقال النبي ﷺ:
    [[ *مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه* ]]. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

    أبو إسرائيل: واسمه يسير مصغر يسر ضد العسر وهو أنصاري.
    ولا يتكلم: أي لا يتكلم بغير ذكر الله.

    هداية الحديث :
    ـ لا يقبل الله تعالى عملاً لم يشرعه ولم يأذن به، فالعبادات مبناها على الشرع والاتّباع والنهي عن الابتداع.
    ـ لا طاعة في نذر المعصية، كأن ينذر أمراً محرماً أو مكروهاً أو ما لايستطيع أن يفي به.
    ـ نذر الطاعة ينبغي أن يتمه ولا ينقضه ( كنذر هذا الصحابي *الصيام* ).
    ـ النهي عن تكليف العبد نفسه مالا تطيق من الأعمال.

  • #2

    عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِى بَيْتِي هَذَا :
    [[ *اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ* ]] رواه مسلم

    هداية الحديث :
    - الجزاء من جنس العمل؛ فَمْن شّق علٰى أمة النبي ﷺ شّق الله عليه، ومن رفق بهم رفق الله به.
    - حرص الرسول ﷺ على سلامة أمته من بعده، وإظهار شفقته عليهم.

    تعليق


    • #3

      عن سالم بن عبدالله بن عُمَر ، عن أبيه عبدِالله بن عُمَر ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين قال : كَانَ رَسولُ اللهِ ﷺَ يُعْطِيني العَطَاءَ ، فأَقولُ : أَعْطِهِ مَنْ هُو أَفْقَرُ إِليهِ مِنّي ، فقال :
      [[ *خُذهُ إذا جاءكَ مِن هذا المَالِ شَيْءٌ وأنتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ ولا سَائِلٍ ، فَخُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ فإن شِئتَ كُلْهُ ، وإن شِئتَ تَصَدَّقَ بِهِ ، وما لا ، فلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ* ]] قال سالمٌ : فكانَ عبدُ اللهِ لا يَسألُ أَحداً شَيئاً ، ولا يَرُدُّ شَيْئاً أُعْطِيَهُ. متفق عليه

      مُشْرِف :متطلّع إليه.
      فتموّله :اتخذه مالاً.
      فلا تُتبِعه نفسك :لا تتعلّق به.

      هداية الحديث :
      ـ على العبد ألاّ يُذل نفسه فيستشرف للمال ويُعلق قلبه بطلبه.
      ـ إن جاءك شيءٌ من المال دون مسألة ولا تعلُّق نَفْس فاقبله ، فهذا الأخذ محمود شرعاً ، لأن رد العطية والهدية قد يحمل من أعطاك على كراهيتك.

      تعليق


      • #4

        عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى النبي ﷺَ فقال : يارسول الله ، ما لقيت مِن عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ ! قال ﷺَ :
        [[ *أَمَا لَوْ قلتَ حينَ أَمْسَيْتَ : أعُوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ* ]]. رواه مسلم

        ما لقيت : أي شيء عظيم لقيته!

        هداية الحديث :
        - اللجوء إلى الله سبحانه و تعالى يعصم العبد من الشرور كلها.
        - استحباب الاستعاذة بكلمات الله التامات و هي كلمات الله الشرعية التي أنزلها في كتابه و كلماته الكونية التي قدّر بها المقادير و خلق بها الخلق ، فكلمات الله التامات حِصن المؤمن فلا يفرط فيها.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير

          تعليق


          • #6

            عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺَ قال:
            [[ *إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا* ]] رواه مسلم.

            *هداية الحديث*:
            - الله تعالٰى يقبل التوبة من العبد وإن تأخَّرَت ، وهذا من رحمة الله تعالٰى بعبده المُذنب.
            - محبة الله تعالى للتوبة ، ولهذا قَبِلها من العبد ، وبسط يده لها.
            - إن المبادرة إلى التوبة والتعجيل بها من أسباب رضا الله عن عبده.

            تعليق

            تشغيل...
            X