عن ابن عباس رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: بينما النبي ﷺ يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه، فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم. فقال النبي ﷺ:
[[ *مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه* ]]. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
أبو إسرائيل: واسمه يسير مصغر يسر ضد العسر وهو أنصاري.
ولا يتكلم: أي لا يتكلم بغير ذكر الله.
هداية الحديث :
ـ لا يقبل الله تعالى عملاً لم يشرعه ولم يأذن به، فالعبادات مبناها على الشرع والاتّباع والنهي عن الابتداع.
ـ لا طاعة في نذر المعصية، كأن ينذر أمراً محرماً أو مكروهاً أو ما لايستطيع أن يفي به.
ـ نذر الطاعة ينبغي أن يتمه ولا ينقضه ( كنذر هذا الصحابي *الصيام* ).
ـ النهي عن تكليف العبد نفسه مالا تطيق من الأعمال.
تعليق