عمل الإنسان ينقسم إلى نوعين :
الأول الكلام سواء كان قول أو رمز أى إشارات بأعضاء الجسم كما قال الوحى "آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا"
الثانى الفعل
ومن ثم فطرق التدريس تنقسم إلى أربع طرق فقط هى :
الطرق القولية :
- المعلم يتحدث والباقى يستمع ومثالها فى الوحى إبلاغ الرسول صلى الله عليه وسلم الوحى كما قال "هذا بلاغ للناس"فالرسول يتكلم والناس يستمعون
- المشاركة فى الحديث وهو الحوار يشترك فيه المعلم وواحد أو اثنين أو أكثر من الطلاب ومثالها فى الوحى الجدال بالحسنى كما قال الوحى"وجادلهم بالتى هى أحسن"
- فعل من المعلم أو من المعلم والتلاميذ يتبعه قول من المعلم أو التلاميذ أو هم معا لبيان الغرض من الفعل وكيفية وقوعه وسببه ومظاهره وما إلى ذلك ومثال ذلك مما يروى فى الحديث:
- قول من المعلم أو من التلاميذ أو هما معا يتبعه تنفيذ القول بالفعل وهو ما عاتب الله عليه المؤمنين فى الوحى قائلا"لما تقولون ما لا تفعلون "
وكل ما يحدث الآن من تدريبات على تلك الوسائل هو تضييع للوقت والجهد والمال فالمعلم لا يستفيد شىء من التعليم النظرى ولن يقوم بحفظ تلك الوسائل لأن كل معلم مرتبط بالواقع المعاش فى الفصل من امكانات ومنهج وقدرات تلاميذ وهو أدرى بما فى فصله وكيف يقوم بتعليمهم