صبحكم الله بالخير
ومساكم الله بالخير
الله يرحمك ياطلال ودي دايم افتكرك بشي غير الاغاني لكن هي فرصة نترحم فيها عليك وعلى موتى المسلمين
الله يرحمنا ويرحم اموات المسلمين اجمعين
جاي اخر الليل متاخر واشوف شلة شباب ما شاء الله سهرانين بالشارع متسدحين فوق سياراتهم مع ان بكرة سبت ومدارس وسنهم يوحي بانهم مازالوا يدرسون .
زمان خابر ان بقي الواحد بعد صلاة العشاء بالشارع يقولون عليه داشر وابوه يحتريه ورى الباب بالمشعاب وامه مجهزة له فكس لاجل تمرخه بعد العلقة الاكيدة .
الله يرحكم ذيك الايام ماتشوف بالليل غير العسا بالمدن وهو يصيح بصفيرته وظنتي انه نايم وشابكها على المنخار تصفر مع كل شخرة ونخره .
اما بالقرى والهجر والبادية ماتمسع غير صفير صرار الليل وعوي ذيب ولا نهيق حمار شام له ريحة جعري (( جعري = ضبع )) .
والحين الاب جالس قدام النت ولا بالاستراحة والام تلقاها اما قدام النت ولا راقدة اذا هي موظفة وماحد يدري عن الورع وينه ويش مؤخره برا البيت للساعة وحدة ولا ثنتين هذا اذا ماجاء الفجر وخذ كتبه وراح ولا نام وقال معي مغص .
وان جلس بالبيت دقها سواليف على الماسنجر ولا الشات ولا جلس يصمم توقيع لصويحبته ولا صويحبه .
مدري ويش صار فينا معانا ذلة من ورعاننا ووراعيننا (( البزورة - الاولاد - الابناء )) مانقدر فيهم ولا نقدر نعاتبهم ولا نقدر نلومهم خبلت فينا ذي مدارس علم النفس والتربية الحديثة حسب المناهج اللا استيعابية من منتجات الخواجة اللي عيالهم اكثرهم مدمنين مخدرات وداشرين ومناهج ابو فطسه الياباني اللي كل يوم خبير من عندنا طاير لهم يبي يشوف اخر ماتوصلوا له في تعليم ورعانهم اللي مفهين عن كل الامور الاجتماعية وبارعين في الاختراعات اللي ماعد نبيها لانها امرضتنا من يوم صار التلفزيون بريموت والطيارة بطيار الكتروني .
مدري ويش مننا فايدة يوم ندور على الرفاهيات ومسدحين قدام ذا الانترنت والتلفزيونات اللي فقعن عيوننا وطلعن كروشنا (( قلب جيزاني توه كان بدوي)).
المهم باعلمكم طشوا الريموت كنترول وطفوا الكمبيوتر ودوروا على عيالكم تراهم بيغدون(( بيصيرون )) مثل خفافيش الليل ويقلبون اية النهار معاشا والليل سباتا الى النهار سباتا والليل معاشا وماظنتي يعيشوا انفسهم بسواليفهم ذي .
وانا رايح اخمد لاتقولون وانت ويش مسهرك بعد
تعليق