Tweet
الأم
حين اسمع كلمة ((( أم ))) ، ينتابني شعور بالخشوع والهيبه يختلط بمشاعر العطاء والحنان والمحبه ؟؟ نعم تلك المشاعر مستمدة من قوله عز وجل : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } - الاسراء
رجل من التابعين لم يره رسول الله صلى اله عليه وسلم ، وهو ايضا لم ير الرسول اسمه اويس القرني ، طال البحث عنه من قبل عمر بن الخطاب ومن قبل علي ابن ابي طالب ؟؟ ترى لم هذا البحث والترقب ؟؟ لماذا يطلبانه في كل مكان ؟؟ الجواب الغريب : كي يستغفر لهما ؟؟؟ اويس هذا اليمني الابرص ، ذو الهيئة البسيطه ، يلاحقه اثنان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المبشرين بالجنه كي يستغفر لهما ؟؟؟ نعم هذه هي الحقيقه ؟؟ لكن لماذا ؟؟ ماذا فعل الرجل ؟ استمعوا الى ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"سمعت رسول الله يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " --- اذن لم يكن اويس يقضي كل وقته في صلاة او صوم او قيام او عمرة او حج ؟؟ كان مسلما عاديا يؤدي ما عليه من فروض ، ولكن ميزته الوحيده هو بره الشديد لامه ، نعم كان بارا بامه لدرجة ان كبار الصحابة ومنهم عمر وعلي ، يلاحقونه كي يستغفر لهم ؟؟؟
ايتها الام : انهم يقيمون لك عيدا : يوما في السنه ؟؟ اي عيد هذا !! وكل يوم تشرق فيه الشمس تخجل من نور وجهك ، وتتمنى لو صافحتك وقبلتك ، لما اودع الله فيك من صفات الحنان والعطاء والرحمة ، من ابرك رفع الله منزلته في الدنيا والاخره ، ومن عقك وجحد فضلك واقصاك اذله الله واقصاه من رحمته ؟؟؟ ولنا في نبي الله ابراهيم عليه السلام المثل في البر بوالده ، رغم كفره وعناده وتعنته ، اذ قال له رغم ذلك : ( قال سلام عليك ، ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا ) ---
تعجز الكلمات عن الحديث عن الام ؟؟ ولا يتوقع أي انسان مهما بلغ من الغنى او مهما كرس حياته للعبادة والطاعه ، كائنا من كان ، ان ينتظر التوفيق من رب العالمين والعيش بسعادة وكرامه وفضل من الله وهو عاق لوالديه ؟؟؟ ان دعوة الام مستجابه ؟؟ الم يستجب الله سبحانه وتعالى دعوة ام جريج الراهب حين نادته وهو يصلي في صومعته ، فلم يرد عليها وفضل اكمال الصلاه النافله على الاستجابة لندائها ؟؟ وقد استجاب الله لدعوتها عليه بسسب عدم استجابته لندائها بان جعله يرى وجوه المومسات كما دعت عليه ؟؟
لكن ماذا يفعل من فقد والدته وهو يريد الاستزاده من البر بها ؟؟
(( سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله هل بقي عليّ من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : أجل ، خصال أربع ، الصلاة عليهما ( يعني الدعاء لهما ) ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، فهذا الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما )) .....
حين اسمع كلمة ((( أم ))) ، ينتابني شعور بالخشوع والهيبه يختلط بمشاعر العطاء والحنان والمحبه ؟؟ نعم تلك المشاعر مستمدة من قوله عز وجل : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } - الاسراء
رجل من التابعين لم يره رسول الله صلى اله عليه وسلم ، وهو ايضا لم ير الرسول اسمه اويس القرني ، طال البحث عنه من قبل عمر بن الخطاب ومن قبل علي ابن ابي طالب ؟؟ ترى لم هذا البحث والترقب ؟؟ لماذا يطلبانه في كل مكان ؟؟ الجواب الغريب : كي يستغفر لهما ؟؟؟ اويس هذا اليمني الابرص ، ذو الهيئة البسيطه ، يلاحقه اثنان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المبشرين بالجنه كي يستغفر لهما ؟؟؟ نعم هذه هي الحقيقه ؟؟ لكن لماذا ؟؟ ماذا فعل الرجل ؟ استمعوا الى ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"سمعت رسول الله يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " --- اذن لم يكن اويس يقضي كل وقته في صلاة او صوم او قيام او عمرة او حج ؟؟ كان مسلما عاديا يؤدي ما عليه من فروض ، ولكن ميزته الوحيده هو بره الشديد لامه ، نعم كان بارا بامه لدرجة ان كبار الصحابة ومنهم عمر وعلي ، يلاحقونه كي يستغفر لهم ؟؟؟
ايتها الام : انهم يقيمون لك عيدا : يوما في السنه ؟؟ اي عيد هذا !! وكل يوم تشرق فيه الشمس تخجل من نور وجهك ، وتتمنى لو صافحتك وقبلتك ، لما اودع الله فيك من صفات الحنان والعطاء والرحمة ، من ابرك رفع الله منزلته في الدنيا والاخره ، ومن عقك وجحد فضلك واقصاك اذله الله واقصاه من رحمته ؟؟؟ ولنا في نبي الله ابراهيم عليه السلام المثل في البر بوالده ، رغم كفره وعناده وتعنته ، اذ قال له رغم ذلك : ( قال سلام عليك ، ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا ) ---
تعجز الكلمات عن الحديث عن الام ؟؟ ولا يتوقع أي انسان مهما بلغ من الغنى او مهما كرس حياته للعبادة والطاعه ، كائنا من كان ، ان ينتظر التوفيق من رب العالمين والعيش بسعادة وكرامه وفضل من الله وهو عاق لوالديه ؟؟؟ ان دعوة الام مستجابه ؟؟ الم يستجب الله سبحانه وتعالى دعوة ام جريج الراهب حين نادته وهو يصلي في صومعته ، فلم يرد عليها وفضل اكمال الصلاه النافله على الاستجابة لندائها ؟؟ وقد استجاب الله لدعوتها عليه بسسب عدم استجابته لندائها بان جعله يرى وجوه المومسات كما دعت عليه ؟؟
لكن ماذا يفعل من فقد والدته وهو يريد الاستزاده من البر بها ؟؟
(( سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله هل بقي عليّ من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : أجل ، خصال أربع ، الصلاة عليهما ( يعني الدعاء لهما ) ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، فهذا الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما )) .....
تعليق