واخــص اللــيالي البيض تـزهاه ويزهنه
واحــب الــهوى لاهـب مـن خايع ٍ ممــــطور
وريح النــفل حــيث النفل طــيب الخنه
واحب الجمــاله والــجماله عـــمل مبـــــرور
واحب الغــناه وعــز نفسي مــن المنه
واحب الصـــراحه والصــراحه بـها مـــــسرور
حيث ان الصراحه تقطع الشك والظنه
واحـب الكــريم اللــي يفــرج عن المعسور
اليا من عطى حتى هله ما دروا عنه
واحب الــرجال العــارفه واكــره المــــــــغرور
من اغتر في بعض المــواقف يغـــــرنه
سقى الله ليــالٍ ماضــيه قبل هدم السور
نحفر العدود ونشرب الماء من الشنه
نشــوف الــبنات الـيا وردن كــنهن الحـــور
أمــهار ٍ مــشاويل ٍ بالاعـــياد معـــتنه
على المــاء تشــوف بــيوتهم كنهن القور
كــثير القــبايل تقــطن العـد بالكــــنه
على البـــال ذكراها يالـيت اللــيالي تدور
ياليت اللــــيالي ما خـــذنه يـــجيبنه
تذكــــرت شـــيبان ٍ لنا يـــوم حنا بـــــزور
يحثــوننا للـــطيب والفرض والــــسنه
وعاشوا حيــاة ٍ قاســـيه في بـــحر وبرور
عسى الله يعــوضهم بما فات بالجنه
ودور ٍ مــضى من بينهـم ويــن هاك الدور
زمانٍ مضـــى له ذكـــرياتٍ يحـــــــلنه
يوم ان الـذهب ما يلـبسونه بدون خصور
وجمال النسا ماهو من السوق يشرنه
فقدنا حياة البــــدو مع شـــوفة المظهور
ولا عاد به بدو ٍ ... ولا الطرش له حنه
الشاعر : سليمان الهويدي
تعليق