- سلام الله إلى راحتي يديكِ صافيا هادئا وادعا نقيا ..
- آسف على إرهاقكِ يا صديقتي .. آثرت أن يكون الخط صغيرا حتى لا أستنفد مساحة كبيرة للكتابة ..
- ما بلغني من ردكِ هو كلام جميل تكتبينه الساعة بلغة وادعة هانئة راقية ناعمه .. وأنا كنت لما اقرأ لكِ ولما زرت مدونتكِ يا آنستي وجدت من روعة القلم ما أغراني بالقراءة أكثر وأكثر .. ولما كنت مغرما بالأدب كلفا به ماضيا في فنونه وصروفه وأنواعه وألوانه .. أحببت أن أسألكِ في معرضي هذا التلاقي على صفحاتِ هذا المنتدى الأدبي أكثر وأكثر ، وإنكِ إن قبلتِ طلبي هذا .. فإني أشرف بكِ ناقدة رائية صديقة في المواضيع إن شاء الله ..
- وأما ما كان من كلام الصديق لصديقه .. فهو فيما أحسب كلام الروح للروح ، وتناغي النفوس والقلوب .. وأخشى حقا أن يكون لونا من ألوان الحلم أ, ضربا من ضروب الخيال .. وأن هذا الصديق الذي تنعم به النفس وينشرح له العقل والقلب معا .. إنما هو أمر خيالي نصطنعه في كتاباتنا وفي أحلامنا ، ولا نظفر منه إلا في بطون الكتب القديمة أو زوايا الحارات العتيقة .. كأنما هو حديث من أحاديث الماضي ومعلم من معالمه أن تجد لك صديقا كهذا الصديق .. أظن ذلك وأخشاه حقا ، وآمل من الله أن يخيب ظني من بعد ..
- فإما هذا ، أو أننا سنستمر في الكتابة والحلم ، نلاحق هذه القيمة المفقودة في الخيال ، ونتمنى أن نظفر بها ولو شيئا من الزمن في العقول والكتب على الأقل..
- بارك الله لكِ يا أختاه .. وأجاب لكِ دعاءاتكِ وأمنياتكِ
- سلام الله تعالى عليكِ ما أظهركِ النور وما جنكِ الظلام ..
- [/
تعليق