يلبث قليلا في المقهى ثم يستجمع قواه معتمدا عصاه ليعبر إلى الجانب المقابل حيث المحكمة!
يستقبله القاضي وقد أدهشه حسن هندامه ونظافته : تفضل يا جدي بماذا نخدمكم ؟
يستجمع أنفاسه المتلاحقة : اشتكي .
تشتكي ؟ ممن ؟ ومن ذا يمكنه أن يؤذيك وأنت بهذا السن ؟ من يجرؤ وأنا موجود؟ قال القاضي ملاطفا .
ابني ، قال العجوز ..وقد دمعت عيناه .
كيف ؟ماذا فعل ؟ سأله القاضي
لايعطيني مصروف!!
تعليق