وَطَنتُكِ قُصوراً لُؤلؤيَّةً في العقلِ والأحداقِ ، وعيَّنتُ نفسي حارِساً على مشارِفها كيلا يُعكِرَ صَفوكِ أحدُ الدُخلاءُ اللُعناء ؛ لأنَّكِ من أعدتِ لشفاهي الابتسامةَ السليبةَ مُنذُ أعوام .
انَّهُ يقتربُ مُتشِحاً بِظُلمةِ الليلِ 000 يقتربُ وهالةُ غُباريَّةُ خُرافيَّةٌ تُحيطُ به 000 يقتربُ يُريدُ انتزاعَ نرجستي وطفولتي ودفاتري وأقلامي البنفسجيَّةِ 000 يُريدُ أن أحتويَهُ ويحتويني من جديد .
لا ، لن أرتدعَ لكَ
ولن تكُونَ أبداً لي مأوىً
رُبما كُنتَ يوماً صديقاً ، حبيباً
لحظة 0000000
لا ، لم تكُن كذلكَ في حياتي
نعم ، كُنتَ نزوةً ، سحابةَ صيفٍ مرت بسلام .
لا تقِف وتُحملِق فيَّ هكذا ,
ألم تقتنع ؟؟؟!!!!!
اذاً ، سأخرجُ لكَ قلبي من بينِ الضلُوعِ لتراه .
أنظُر 000 تأمَّل 000 هل هذا الفُؤادُ الحليبيُّ يستطيعُ أن يحتويك ؟؟!!!
أو أنت تستطيع المكوث فيه ؟؟!!
مكانُكَ لي هُنا .
انأى بعيداً وأصطحب معكَ أعوانكَ المخلصين ، وجِد لِنفسِكَ شاطئاً قفراً يحتضِنُ بحراً ميتاً بعيداً عنِ الكائنات .
2:30 صباحاً
تعليق