اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وما زلتُ التحفكَ.. دخان

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • وما زلتُ التحفكَ.. دخان

    اضغط على الصورة لنسخة أكبر

الإسم:	gy0060.JPG
القراءات:	1
الحجم:	41.9 KB
ID:	1659000
    وكلما امتد ناظري اليك
    اختفي !
    بصري مشدوق في زاوية ياكلها الصدى
    والموت الرخيم
    على وقع اسماعها .يدندن
    "
    بعض ودق
    بعض مطر
    بعض ..شبق
    "
    ومليءٌ مني
    لا ينصهر عند غناءك
    بل يتجمد
    الى حد يفتك به .. الصمت
    والضباب
    والشفق


    ...
    الموت ..قريب
    وانت لا تزال .. هناك
    راحلاً
    او راحلاً..بقليل
    تموت الفا عني
    ومرة عنك
    وتعود
    بوجه يغطيه المساء
    احمر .. كالجمر
    حالك .. كسواد خضب الاجفان
    يترنح مكسورا بين المرايا
    لا شيء يُرى
    وكيف
    !
    كل ما في الجوار
    زجاج
    غطاه العرق


    ...
    وانت تبتلع دمعي
    حجرا
    ترشقني كل ما رممت الجدار
    فانكسر اخرى
    واتناثر اخرى
    واموت
    فتبعث فيني .. بعض طين
    أخرى
    لاعاود القلق


    ..
    وكلما تساحبتُ كظل على جسدي
    اغرورقت عيون الشمس
    ومالت ..
    في ركن
    ليس يذكرني
    اتذكرني
    ولم تفعل
    وبين اصابعك ..
    هدى
    او
    ندى
    مريم
    او
    ليس يسعفني عقل على ذكرها
    اكرهها
    كما اكرهك
    ولا تتهجم
    فكرهي لك لا يحتمل الاشفاق
    ككرهي لذاتي
    في ساعة غضب !



    ..

    اتعلم كم مرة .. وبخني المطر!
    كم مرة .. اختنقت
    كم مرة .. سافرت اليك
    وعدت دوني
    دون امتعتي
    دون عقلي
    دون قلب يمد يده لي عند الغرق
    كم مرة
    تناثرت
    وتقاسم التراب..ملامحي
    وعدت الى الفراش
    التصق .. بكل اطرافي
    اتعلم
    ان وسادتي تبرأت هي الاخرى مني
    عطري
    قلمي
    والورق
    !



    ...

    اشتاقك
    اشتاق لصوتك الهاديء كسكينة ليل
    كموج يقذفني اليه
    كفجر
    يوقظني بصخب
    بجنون طير
    يعقدني املا عند حاجبيك
    يعتقني
    كعبد سلم امره اليك



    ...
    اشتاقك ..
    كما لم اشتق لنفسي
    كما تقاطرُ القمر
    على صفحة نهر يجري
    كما يمتد سفحاً
    اليك .. نبضي
    ..


    وتسئلني عن حالي
    اسئل الشمس كيف تنقبض في كف السماء
    اسئل الكأس حين يرشحك
    اسئل النوافذ
    حين تفتح للظلام ..يديها
    تستقبلك
    اسئل ملابسي
    ادراجي
    كتبي
    ساعتي
    وكل شيء تقاسمناه
    كيف ان النصف المقدر لي
    شرعا
    استنكرني
    واستنكرك



    ..
    اعود
    ولم اعود
    او عذرا لسؤال في داخلي يلوح
    لمن اعود ؟
    وكلما ارتشفت منك قطرةً
    ارتشفت من جسدي
    دما ودود
    ..

    وما زلتُ التحفكَ
    دخان






    صدى الروحـ
    12/12/2009
    لكل كلمة أذن..
    ولعل أذنك ليست لكلماتي..
    فلا تتهمني بالغموض!.
    ____
    وانسكب الحبر ..مدونتي

  • #2
    الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

    نحن نشتاق اليهم ولكن هل هم يشتاقون لنا .! لا أعتقد هذا فهم من حفروا قبورنا بايديهم .. شكرا ياأحلي شاعره في ساندروز .أنتظر جديدك أختي الغاليه

    تعليق


    • #3
      الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

      شكرا اختي الفاضله
      صدى ولكلماتك صدى يسير في الأعماق
      سلمت وسلم نبض قلمك
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

        الرائعه صدى الروحـ لحرفك نكهة مختلفه بإحساس روحه الصدق
        كوني بخير

        تعليق


        • #5
          الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

          ..يتعانق ..حرفك ..مع ذاتي ..فيتصاحبا ..ويمضيا ..بعييييييييييييييييييييييدا ..حيث السكينه والسلام ..كلماتك ..لا تشبهه اي شيئ بل هي عالم بحاله ..احساسك ..فوق كل شيئ ..واعمق من كل شيئ ..حينما المح حرفك ..اتذكر المطر ..الليل المهيب ..المثير ..رااااااااااااائعة ..ياشاعره المساء والمطر
          تقبلي موري (خربشات) ..

          تعليق


          • #6
            الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

            حمادة الشاعري
            وللغيث هطول موسمي يجيء معك
            شكرا لك
            لكل كلمة أذن..
            ولعل أذنك ليست لكلماتي..
            فلا تتهمني بالغموض!.
            ____
            وانسكب الحبر ..مدونتي

            تعليق


            • #7
              الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

              صقر النوايف
              وتهديك الريح عزفاً.. ولا تكتفي
              شكرا يا نبيل
              لكل كلمة أذن..
              ولعل أذنك ليست لكلماتي..
              فلا تتهمني بالغموض!.
              ____
              وانسكب الحبر ..مدونتي

              تعليق


              • #8
                الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

                الظل
                وانملىء الكأس بارتواءة ملامحك
                شكرا يا ذائق الروح شكرا
                لكل كلمة أذن..
                ولعل أذنك ليست لكلماتي..
                فلا تتهمني بالغموض!.
                ____
                وانسكب الحبر ..مدونتي

                تعليق


                • #9
                  الرد: وما زلتُ التحفكَ.. دخان

                  يا حالمة
                  تأتين كالفجر الشهي .. ويستعصي عليك المغيب
                  شكرا لعطرك شكرا
                  لكل كلمة أذن..
                  ولعل أذنك ليست لكلماتي..
                  فلا تتهمني بالغموض!.
                  ____
                  وانسكب الحبر ..مدونتي

                  تعليق

                  تشغيل...
                  X