اختي الكبيرة





أختي الكبيرة كانت اعطف الناس على حتى فترة طويلة من الزمان
وخاضت معي الحروب ضد الأعداء
حتى جاء اليوم الذي سلمتني فيه للأعداء
فقلت في نفسي فهل هذا من الممكن
نعم وقعت معهم عهودا ومواثيق
فقلت في نفسي معذورة يا أختي
فحقك أن تحمي أرضك من كل متغطرس جبار
ولكن فوجئت أن أختي الكبيرة تتخلي عني في أحنك الظروف التي أنا بحاجة إليها
فقلت يا أختي أنا بحاجة إليك
فقالت وقعت مواثيق لا يمكن التخلي عنها
فقلت يا أختي أذن أموت
فقالت أختي المصالح الدولية والسيادة القومية تحتم علي أن افعل ذلك
قلت معذورة أختي الكبيرة فقد تركت لي متنفس للحياة من خلال أنفاق تحت الأرض
وبعد لحظات نظرت من خلال الجدار المحكم
مركبات الأعداء على الحدود فإذا هي تدك الأرض دكا
ماذا يفعل الأعداء عندك يا أختي الكبيرة
فقالت نبني جدارا فولاذياً لقطع التنفس عندك
قلت لها يا أختي سأموت
قالت هذا لايعنني
فالآن أنا في حصار لا يعلم حاله إلا الله لا استطيع أؤوي أبنائي فهم تحت البرد الشديد والجوع الشديد فمن منكم يقنع أختي الكبيرة أنني بحاجة إليها ولا أريد صدقة منها إنما أريد أن تعطيني الغذاء مقابل أموالي التي معي. فقولوا لي بالله عليكم ماذا افعل مع أختي الكبيرة