Tweet
تهجم القيادي بالتيار الصدري بهاء الاعرجي علانية على شاشة إحدى الفضائيات، على الصحابي الجليل الخليفة الراشد "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه. وقال الأعرجي في تصريحات لاحدى الفضائيات أمس السبت: إن (الغالبية في العراق، والمذهب الذي يأخذ القاعدة أو الأغلبية في العراق كانت عليه المؤامرة منذ يوم أبو بكر لحين حزب أحمد حسن البكر).
تعديل الخبركلمة المرو :
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
وقوبلت هذه التصريحات الطائفية التي أطلقها الأعرجي باستنكار بالغ من المسلمين في العراق. وأصدر الحزب الإسلامي بيانًا استنكر فيه بشدة هذه التصريحات وطالب الأعرجي بالاعتذار علانية عن هذه الأقوال الرخيصة.
وأكد الحزب في بيانه أن نظرية المؤامرة المزعومة" التي تحدث عنها الأعرجي لا توجد إلا في الأذهان المريضة، لافتًا إلى أن هذا الكلام المغرض المليء حقداً وغلاً ونفساً طائفياً مقيتاً لم يأتِ اعتباطاً مع بدء الحملات الانتخابية، وهو لا يمكن أن يصدر عن إنسان ينتمي بصدق إلى هذه الأمة.
وتساءل الحزب الإسلامي عن كيفية انتماء الأعرجي إلى أمة وهو يتهجم علانية وبوقاحة على واحد من رموزها العظام ألا وهو سيدنا (أبو بكر الصديق) رضي الله عنه ويتهم الأمة كلها بالتآمر وهي التي أقامت أعظم حضارة وأعز دولة في العالم كله، متوهمًا أن ذلك سبيل إلى قلوب بعضٍ ممن لوّث الحاقدون عقولهم، ومحاولاً العزف على وتر الطائفية البغيضة التي قبرها العراقيون بتوحدهم وتكاتفهم".
وطالب الحزب الإسلامي النائب بهاء الأعرجي بالاعتذار علانية لأبناء شعبنا وأمتنا عن هذه الأقوال الرخيصة، وأن يتحلى بالقليل من الحياء الذي يبدو أنه قد فقده تماماً, مستنكراً هذه المحاولة الخائبة للنيل من رموز أمتنا.
كما دعا الحزب في ختام بيانه المنشور على موقعه على شبكة الإنترنت "أبناء شعبنا للتعبير عن شجبهم ورفضهم لهذه التصريحات التي توقد نيران الفتنة من جديد.
من جانبها نددت جماعة علماء ومثقفي العراق بتصريحات الاعرجي وقالت في بيان لها :
بيان حول تخرصات بهاء الاعرجي على شخصية الصديق رضي له عنه وأرضاه
في قراءة خبيثة ومشوهة للتاريخ العربي الإسلامي ، تعرض البرلماني بهاء الاعرجي على شاشة إحدى الفضائيات ، بالقدح والذم إلى شخصية خليفة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
إن النائب الاعرجي ، مطالب اليوم بتقديم الاعتذار للعراقيين وللأمة الإسلامية عن كل كلام فج ضد صحابي جليل وعلم من أعلام الإسلام الحنيف وصحابي أثير كان احد اثنين إذ هما في الغار .
إننا نستشعر من هذه التخرصات ، بداية منزلق طائفي مقيت غادره العراقيون بحكمتهم وحسن تبصرهم لعواقب الأمور ..وعلى هؤلاء السياسيين من أمثال الاعرجي أن لا ينساقوا من جديد وراء طائفية سياسية تخدم الأجندات المشبوهة والمشروع الأميركي الصهيوني ..وعلى الحكومة والقيادات السياسية أن تأخذ بنظر الاعتبار ، إن إعادة تفريخ الأزمة والاصطفاف على نحو طائفي في التنافس الانتخابي ، أمر في غاية الخطورة وعواقبه وخيمة ويضيف بلاءا على البلاء الذي يعاني منه العراقيون اليوم ..فكفانا ارتهانا لوقائع مختلف عليها ، وكفانا قراءات ليس من الصواب إنزالها منزل العامة والعموم ..وعلينا أن ندرك جميعا إن ارتهان الأمة لوقائع التاريخ ومنعطفاته ،يضيع عليها حاضرها ومستقبلها ، مثلما ضاع ماضيها بهذه الاختلافات والقراءات السطحية للأمور والوقائع
تعديل الخبركلمة المرو :
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
تعليق