وهي متجه صوب دكان عتيق ـ اشتهر ببيع الحلوى ـ لتبتاع منه الحلوى والسكاكر التي ليست باشهى منها
ليرتسم الفرح على وجها الملائكي الصغير عند رؤيته
لتاتي اليه تحمل له بين اصابعها اصابع الشكولاته لتهديها له .. التي ليست باشهى من تناول اصابع يدها
صوتها المترصد له
صوتها العذب ... من بين كل الاصوات .. استطيع سماعه بطهر الابجديه المنسابه من فمها ودون شعور منها
صوت يصدح بكل شعور ٍ محرض لكتابه النثر والشعر والخواطر
حتى في صوت خطواتها من بين كل النساء المتلحفات بالسواد يستطيع سماعه
ياطفله المجرات وقوانين الجاذبيه وكوكب لم يتوقع وجوده فلكيون
ياطفله العشرين عاما . . وطفله الممرات .. ونهايه الطرقات بي
يا انثى كل شي وكل الاشياء .. يا انثى الاماكن واللحظات
يا اغنيه الليل المجنونه .. والاحلام الاستثنائيه ..
وانثى الناي وجميع ـ الآلات الموسيقيه ـ
التي لايليق بسماعها سواي
تأتين صافيه كالصباحات انتي
تأتين كنجمه وميضه وألق حالم
وتأتين انيقه انيقه بكل بساطه
لتسقط جميع النجوم والافلاك .. حين تومضين بكل اناقه
لأنك تشبهين بعض الاشياء المتراميه في السماء
وتأتين بأتجاهي لنركض في طريق واحد
تأتين لنركل كل الاشياء الجميله بأتجاهنا
تأتين لتنكسر قنينه الصمت بداخلي ، فاتحدث عنكِ بكل غزل فاحش
تأتين الي وكانك مائده من السماء ارسلها لي الرب .. مكدسه بالشكولا والسكاكر وحلوى محشوه بالبياض
تأتين الي لينكسر بداخلي خاطر الحزن والتعب والهم
تأتين نحوي لااشعر بأن الدنيا تلف ذراعيها على خاصره ارواحنا لتتألف
تعليق