السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تسود الامعية مجتمعاتنا
عندما تسود الامعية مجتمعاتنا
الامعية مرض عضال مستشري في كثير من مجتمعاتنا التي استمرئته
بعضها الى درجة الظلم الفاضح متمثلا في: اذا سرق الشريف تركوه
واذا سرق الضعيف شنعوه واقاموا عليه الحد.
ترى شخص يستغيث في الشارع مدعيا انه سرق من قبل شخص امامه
فياتي معظم من يمر بالشارع ليمسك بمن اتهم بالسرقة ويضربه فتتكاثر
عليه الايدي حتى يسقط ويلفظ انفاسه! وبعد فوات الاوان يكتشفون المارة
السذج انهم خدعوا وان الميت ما كان الا ضحية خلاف وقع بينه وبين من
ادعى وكاد له هذه المكيدة! في حين ان الحكمة تقتضي تبين الحقيقة قبل
الحكم على الشيئ ثم ترك العقاب لمن يعرفون مقداره وليس ان نحكم على
من سرق مثلا بالموت (وهذا لمجرد امعية) وهو في الحقيقة قد لا
يستحق حتى حد السرقة نفسها.
بل نهينا من التلفظ بالحكم غير القائم على البينة:
يستحق حتى حد السرقة نفسها.
بل نهينا من التلفظ بالحكم غير القائم على البينة:
(( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُواأَن تُصِيبُوا
قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات
((وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21 ص)
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ
بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ
وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22 ص) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ
تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا
وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23 ص) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ
عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا
هُمْ وَظَنّ َدَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
(24 ص) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)
((وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21 ص)
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ
بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ
وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22 ص) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ
تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا
وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23 ص) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ
عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا
هُمْ وَظَنّ َدَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
(24 ص) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)
هذا الامتحان لم يحدث عبثا ولكن ليكون عبرة ومعلما لنا
والله قادر على ان يعصم رسله من الخطأ و...
وهنا انقل لكم القصة التالية بغض النظر عن كمال صحتها
وضعف صياغتها ففي القصص عبر:
تعليق