وقفتُ بباب السعد أرْهبني الزجرُ ـ وعُدت كسير البال أبهرني الامرُ
وسايرت رأيَ الخائبين فأثخنوا ـ بتقطيع جرم هدّه الوجْد والفقرُ
مددتُ يدا سمحاء حتى ؤريحهم ـ فقد بتروا كفي فآلـمني الغدْر
غدرتُ بنفسي حين رُمتُ صنيعةـ لمَن لم يكن اهلا لها تَرِب الفكر
ظللت بلا مال ودار ألوذها ـ وضايقني الأسقام فاحترق العمر
غدوتُ طريد العُدْم تخنقني المُنى ـ وكاد من الويلات ينفجر الصدرُ
مكثت بكِسر الدار اشكو ظْلامتي ـ أنوح لسوء الجَدّ قارعهُ الدهر
تذكرتُ ايامي حُبالى مـرارةً ـ فما فادني النِسيان خيرا ولا الذُكر
فأصبحتُ أبكي عند كلّ مُلمّة ـ بعيْن تُسيل الدمع يؤلمها الـهدْر
فكم من رجال قد تناسوا حقوقهم
فشدوا وراء النفع خانـهم الطُهرُ
ئلى الرُشد ثابوا غِبّ نيلهم الوَنى ـ بِئََنّ صلاح الخلْق وهْم" به قهْر
وسرْت وراء اليائسين مُضحّيا ـ بكل الذي يُعطي الهناء به الظَفر
فما نلتُ منهم غيرَ ئيذاء شاعر ـ بنقْصٍ يهزّ ّاللؤمَ فيهم وذا نُكْر
993 أحمـد عبد الكريم
ـــــــــــــ
الوجد: الحزن ـ ترب الفكر: لم يعمل
تعليق