Tweet
التقرير الأسبوعي لسوق العملات الأجنبية 05/09/2010
أغلقت تداولات سوق العملات الأجنبية (فوركس) أسبوعها الأخير، بتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي USD مقابل أغلبية العملات الرئيسية وعلى رأسها العملة الأوروبية الموحدة اليورو EUR. وقد تأثرت مجريات سوق العملات بنتائج التقارير الاقتصادية الأخيرة التي تم الإعلان عنها خلال الأسبوع ذاته ومن أهمها (حسب الترتيب الزمني):
الاقتصاد الأمريكي
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقةPCE Core لشهر تموز/يوليو 2010 ارتفاعًا بنسبة 0.10% وفقًا للتوقعات ومقارنة بنسبة 0.00% في شهر حزيران/يونيو من السنة الحالية.
ويحدد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي معدل التضخم الذي يعاني منه المستهلكين عند شراء السلع والخدمات، وذلك باستثناء الغذاء والطاقة. ويقوم تجار سوق العملات الأجنبية بمراقبة هذا المؤشر عن كثب لأنه يعتبر مؤشر تضخم المستهلك المفضل لدى البنك الفيدرالي و يختلف مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بقليل عن مؤشر أسعار المستهلك CPIإذ يقوم بتحديد السلع والخدمات المستهدفة والتي يستهلكها الأفراد. يستحوذ قسم الغذاء والطاقة على 25% من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ولكن التغييرات في هذا البند قد تكون سريعة التغير من شهر إلى آخر ويمكنها تشويه الصورة العامة لهذا المؤشر.
سجل مؤشر الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يحدد نفقات المستهلكين على السلع والخدمات، ارتفاعًا بنسبة 0.40% مقارنة بتوقعات نسبتها 0.30% ونتيجة دون تغيير 0.00% خلال شهر حزيران/يونيو 2010.
تراجع مؤشر مديري المشتريات Chicago PMIلشهر آب/أغسطس 2010 للمستوى 56.70 نقطة مقارنة بالقراءة 62.30 نقطة في شهر تموز الأخير وتوقعات للقراءة 57.50 نقطة. يحدد مؤشر مديري المشتريات من شيكاغوChicago PMI الصادر عن الجمعية المحلية لمديري المشتريات مدى تعافي بيئة العمل في شيكاغو. تدل قراءات فوق مستوى 50 على اتساع النشاط الاقتصادي في القطاع والعكس صحيح في حال قراءات أدنى من مستوى 50 نقطة.
يتم استخراج هذا المؤشر من مسح شهري لمديري المشتريات الذين تشير إجاباتهم إلى إذا ما كانت مستويات نشاط مؤسساتهم أعلى مما كانت عليه في الشهر السابق، أقل أم عند نفس المستوى؛ وذلك فيما يتعلق بكل من الإنتاج، المشتريات، التوظيف، المخزونات، الطلبيات والأسعار.
شاهد مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لشهر آب/أغسطس 2010 تحسنًا ملحوظًا بمقدار 2.5 نقطة مقارنة مع قراءة الشهر الأسبق. حيث وقفت قراءات المؤشر الأخيرة عند المستوى 53.50 نقطة مقارنة بالمستوى 51.00 نقطة في شهر تموز/يوليو 2010 وتوقعات للقراءة 50.00 نقطة.
أظهر تقرير التوظيف الأميركي للقطاع الخاص دون القطاع الزراعي ADPلشهر آب/أغسطس 2010 تراجعًا بمقدار 10K- مقارنة بتوقعات لارتفاع مقداره K13وقراءة 37Kفي شهر تموز/يوليو 2010.
ارتفع مؤشر القطاع الصناعي PMIوالصادر عن المؤسسة الأمريكية لإدارة الموارد SMI، خلال شهر آب/أغسطس 2010 إلى المستوى 56.30 نقطة بعدما أن وقفت قراءات المؤشر في شهر تموز/يوليو 2010 في المستوى 55.50 نقطة. وكان معدل توقعات المحللين لنتيجة مؤشر القطاع الصناعي ISM الأخيرة يساوي 53.00 نقطة.
سجل معدل عدد طلبات الإعانة الجديدة الأسبوعي في الولايات المتحدة – Initial Jobless Claims خلال الأسبوع المنصرم تراجعُا طفيفًا ليصل إلى 472,000 طلب مقارنة بـ 478,000 في الأسبوع السابق وتوقعات حول 475،000 طلب. نشير إلى أن عدد طلبات الإعانة الجديدة الأسبوعي هو عبارة عن عدد العاملين الذين قدّموا طلبًا أوليًا للحصول على رسوم البطالة على مدى الأسبوع المنصرم، (يشير المؤشر إلى عدد الطالبين، لا عدد مَن صودق على طلبهم). حيث يولي المحللون لهذا المؤشر الأسبوعي اهتمامًا بسبب ما يختزنه من تأثير على تقرير التوظيف الشهري، إذ أن ازدياد عدد طالبي البطالة يعني عادة ازدياد حجم الفصل من العمل وحدوث ضعف في سوق العمل، فيما ينظَر إلى انخفاض عدد طالبي رسوم البطالة كإشارة لحدوث تحسّن في وضع العمل.
وكان تقرير الوظائف في القطاع الخاص دون القطاع الزراعي Non – Farm Payrolls أبرز محركات سوق العملات للأسبوع الأخير. حيث أتى تقرير عدد المستخدمين دون القطاع الزراعي NFP الأخير بالقراءة 54K- مقارنة بتوقعات للقراءة 118K-.
هذا, وارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر ىب/أغسطس 2010 بنسبة 0.10% لتصل حتى المستوى 9.60% وفقًا للتوقعات.
نخدمكم بسرور،
قسم الإستراتيجيات وأبحاث السوق BFXARABIA
أغلقت تداولات سوق العملات الأجنبية (فوركس) أسبوعها الأخير، بتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي USD مقابل أغلبية العملات الرئيسية وعلى رأسها العملة الأوروبية الموحدة اليورو EUR. وقد تأثرت مجريات سوق العملات بنتائج التقارير الاقتصادية الأخيرة التي تم الإعلان عنها خلال الأسبوع ذاته ومن أهمها (حسب الترتيب الزمني):
الاقتصاد الأمريكي
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقةPCE Core لشهر تموز/يوليو 2010 ارتفاعًا بنسبة 0.10% وفقًا للتوقعات ومقارنة بنسبة 0.00% في شهر حزيران/يونيو من السنة الحالية.
ويحدد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي معدل التضخم الذي يعاني منه المستهلكين عند شراء السلع والخدمات، وذلك باستثناء الغذاء والطاقة. ويقوم تجار سوق العملات الأجنبية بمراقبة هذا المؤشر عن كثب لأنه يعتبر مؤشر تضخم المستهلك المفضل لدى البنك الفيدرالي و يختلف مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بقليل عن مؤشر أسعار المستهلك CPIإذ يقوم بتحديد السلع والخدمات المستهدفة والتي يستهلكها الأفراد. يستحوذ قسم الغذاء والطاقة على 25% من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ولكن التغييرات في هذا البند قد تكون سريعة التغير من شهر إلى آخر ويمكنها تشويه الصورة العامة لهذا المؤشر.
سجل مؤشر الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يحدد نفقات المستهلكين على السلع والخدمات، ارتفاعًا بنسبة 0.40% مقارنة بتوقعات نسبتها 0.30% ونتيجة دون تغيير 0.00% خلال شهر حزيران/يونيو 2010.
تراجع مؤشر مديري المشتريات Chicago PMIلشهر آب/أغسطس 2010 للمستوى 56.70 نقطة مقارنة بالقراءة 62.30 نقطة في شهر تموز الأخير وتوقعات للقراءة 57.50 نقطة. يحدد مؤشر مديري المشتريات من شيكاغوChicago PMI الصادر عن الجمعية المحلية لمديري المشتريات مدى تعافي بيئة العمل في شيكاغو. تدل قراءات فوق مستوى 50 على اتساع النشاط الاقتصادي في القطاع والعكس صحيح في حال قراءات أدنى من مستوى 50 نقطة.
يتم استخراج هذا المؤشر من مسح شهري لمديري المشتريات الذين تشير إجاباتهم إلى إذا ما كانت مستويات نشاط مؤسساتهم أعلى مما كانت عليه في الشهر السابق، أقل أم عند نفس المستوى؛ وذلك فيما يتعلق بكل من الإنتاج، المشتريات، التوظيف، المخزونات، الطلبيات والأسعار.
شاهد مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لشهر آب/أغسطس 2010 تحسنًا ملحوظًا بمقدار 2.5 نقطة مقارنة مع قراءة الشهر الأسبق. حيث وقفت قراءات المؤشر الأخيرة عند المستوى 53.50 نقطة مقارنة بالمستوى 51.00 نقطة في شهر تموز/يوليو 2010 وتوقعات للقراءة 50.00 نقطة.
أظهر تقرير التوظيف الأميركي للقطاع الخاص دون القطاع الزراعي ADPلشهر آب/أغسطس 2010 تراجعًا بمقدار 10K- مقارنة بتوقعات لارتفاع مقداره K13وقراءة 37Kفي شهر تموز/يوليو 2010.
ارتفع مؤشر القطاع الصناعي PMIوالصادر عن المؤسسة الأمريكية لإدارة الموارد SMI، خلال شهر آب/أغسطس 2010 إلى المستوى 56.30 نقطة بعدما أن وقفت قراءات المؤشر في شهر تموز/يوليو 2010 في المستوى 55.50 نقطة. وكان معدل توقعات المحللين لنتيجة مؤشر القطاع الصناعي ISM الأخيرة يساوي 53.00 نقطة.
سجل معدل عدد طلبات الإعانة الجديدة الأسبوعي في الولايات المتحدة – Initial Jobless Claims خلال الأسبوع المنصرم تراجعُا طفيفًا ليصل إلى 472,000 طلب مقارنة بـ 478,000 في الأسبوع السابق وتوقعات حول 475،000 طلب. نشير إلى أن عدد طلبات الإعانة الجديدة الأسبوعي هو عبارة عن عدد العاملين الذين قدّموا طلبًا أوليًا للحصول على رسوم البطالة على مدى الأسبوع المنصرم، (يشير المؤشر إلى عدد الطالبين، لا عدد مَن صودق على طلبهم). حيث يولي المحللون لهذا المؤشر الأسبوعي اهتمامًا بسبب ما يختزنه من تأثير على تقرير التوظيف الشهري، إذ أن ازدياد عدد طالبي البطالة يعني عادة ازدياد حجم الفصل من العمل وحدوث ضعف في سوق العمل، فيما ينظَر إلى انخفاض عدد طالبي رسوم البطالة كإشارة لحدوث تحسّن في وضع العمل.
وكان تقرير الوظائف في القطاع الخاص دون القطاع الزراعي Non – Farm Payrolls أبرز محركات سوق العملات للأسبوع الأخير. حيث أتى تقرير عدد المستخدمين دون القطاع الزراعي NFP الأخير بالقراءة 54K- مقارنة بتوقعات للقراءة 118K-.
هذا, وارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر ىب/أغسطس 2010 بنسبة 0.10% لتصل حتى المستوى 9.60% وفقًا للتوقعات.
نخدمكم بسرور،
قسم الإستراتيجيات وأبحاث السوق BFXARABIA