طفقتُ أستحلبُ الأبناء في خجلِ ــ ما يرأبُ الّصدعَ في عيشي من الخطلِِ
لو كنتُ ذا لحَنٍ ما غُصْتُ في مِحَنِ ــ لاكنّ لُبّي بحصد الخُسْر في شُغُلِ
طاوعتُ عاطفتي ، فارقتُ معتقدي ــ سال الجهودُ ئلى غَوْرٍ بلا نَـفََـل\
مَن اسْتهان بعقلٍ نَيّر و شــدا ــ أ لحان زَهْوٍ سعى قسْرا ئلى الخللِ
عاهدتُ قلبيَ أن أغْـنى بلا نكد ــ بَـقـيّـة العمر في أَمْنٍ وفي نـفَـلِ
لهْـفي لِِـجََـدّي وقـد حار اللبيبُ به ـــ يؤول مثل نبال القوس في القُلَل
أضْنيتُ روحيَ ئـذْ لم أرْوِِلي شجَراـــ ؤبقيه زادا بعِــزّ رافضِ الـوهـَل
يا مَن أتيت بفعل غيرِ ذي ثمر ـــ والعقل منك كبعد الشمس والزحلِ
أخطاتُ دربي فكان الهمُّ من زلَلي ـــ حين انخدعتُ بطيب الناس والرَتَـَـل
أصبحتُ ماءً لنيران بـه همَـدتْ ـــ ولَو فطنتُ رفلْتُ الآن في بـجَـل
غاضت دموعي وقلبي هالع رَصَد" ـــ ما يُخبئ الناسُ همّا مُسْـبِلَ الخَتلِ
غدَوْتُ أخشى نِبالا للورى جَنَفا ـــ ما أعسرَ العيشَ عند الهُوْن والثُكُلِ
أين الؤلى هَبَشواوالحالُ في َرفـَه ـــ ظلّوا نياما وثوب العُدْم لم يَزَلِ
أرنوا ئِلى الباب علّي أشهدُ الفرَجا ــ والنفس جازعة ، والبال في تَبَل
أحمــد عبد الكريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القلل: الرؤوس ــ الرتل: تناسق الشئ ـــ ثكل:هلاك ـــ زهو: كبرياء
هبشوا: كسبوا ـ الختل: الظلم ــلحن: فطنة ــ تبل: ذهاب العقل
جدي: حظي ــاغنى: اعيش ــ البجل :العظمة ــ رصد: راقب
تعليق