اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مركز مناهل الابداع للاشراف والتطوير التربوي

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • مركز مناهل الابداع للاشراف والتطوير التربوي

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. ثم أما بعد :

    فتكمن أهمية هذه السلسلة ، في أننا كنا في عصر من العصور في .. القمة ، وذلك في جميع المجالات المختلفة .
    ثم بدأنا في الهبوط لأسباب متعددة كان من أهمها تأخر وتدني المسلمين في أمور شتى ( اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية أو ثقافية أو .. إلخ ).
    لذلك كان يجب علينا أن نبحث عن الأمور المنشطة التي تعيد لنا ولأجيالنا الصاعدة مكانتها ومجدها .. وصدارتها وأن يرجعوا كما كانوا في القمة .
    وهذه السلسلة إنما هي إسهام مني في طرح جزء يسير من هذه المنشطات والتي تساعد على صعود القمة بمشيئة الله تعالى .؛؛

    فهّيا بنا لنبدأ الصعود .. ونتجه إلى القمة والله المستعان وعليه التكلان . وتقبلوا خالص تحياتي ..




    حدد هدفك






    معظم الناس يرغبون في الوصول إلى القمة ، ولكن تختلف عندهم ارتفاعات القمم ! وذلك على حسب الجبل الذي يريدون أن يصلوا إلى قمته .
    فمنهم قمته لا تتجاوز قامته !! والبعض قمته فوق السحاب !
    فأنت أخي العزيز .. اعرف ارتفاع قمتك أولاً التي تسعى للوصول إليها ثم أبدأ بالصعود ..
    وتحديد القمة أخي العزيز ( هو تحديد الهدف ) فلكي تصل إلى ما تريد .. يجب أن يكون هدفك واضحاً .

    وهذه بعض الأفكار التي تساعدك على تحديد قمتك أو هدفك :

    1- حذار أن تعود نفسك على القيام بعمل لا هدف له ..
    مثال : تريد أن تسافر إلى قريتك مثلاً أو سياحة إلى مكان ما .. وسوف تبقى هناك أسبوع مثلاً .. ماذا يمكن أن تضع من أهداف لهذا العمل أو الرحلة ؟
    2- يجب مراعاة الإمكانات المتاحة والمتوقعة ثم تحديد الهدف على مقدارها .. فلا تكون الأهداف خيالية .
    3- لابد أن يكون الهدف الذي تسعى لتحقيقه مناسباً للزمن الذي قدرته لإنجازه – كم يأخذ منك صعود الجبل لكي تصل إلى القمة – فلا تبالغ في المدة ولا تطيلها أكثر مما تستحق .
    4- يجب أن يكون هدفك وطريقة الوصول إليه مشروعاً أي ( قمتك هل هي مباحة وجائزة شرعاً أم لا ؟ )
    5- أن يكون الهدف واضحاً محدداً لا غموض فيه .
    6- من شروط تحقق الهدف وضع خطة عملية للوصول إليها .
    7- بعد الخطة يأتي التنفيذ العملي – بدء الصعود - .
    8- أن يكون هدفك محتاجاً إليه وهو أولى من غيره .

    الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد هو بداية الفشل .. فالكل يرغب في الصعود إلى القمم ولكن ! هل لديه الثقة بنفسه لتحقيق ذلك ؟
    قد نرى أشخاصاً أعدوا العدة للصعود وحزموا الأمتعة .. ولكن لم يصلوا كلهم !! هناك خلل .! هناك نقص .! نعم نقص خفي هو نقص الثقة بالنفس .
    إن ثقتك بنفسك شعور ينبع من ذاتك وهو مبني على رأيك في نفسك وهي طريقك إلى النجاح والعكس صحيح .

    والسؤال : كيف يستطيع - الصاعد إلى القمة - أن يقوّي الثقة بنفسه ؟

    * فإذا أردت أن تبني ثقتك بنفسك فهناك خطوات عملية ينبغي اتخاذها :
    1- اللجوء إلى الله تعالى ودعائه ، فبذكر الله تطمئن القلوب .
    2- أبدأ أولاً بإرضاء الله ثم ضميرك ، حاسب نفسك ، اعرف أخطاءك ، صحح مسارك ، عاهد نفسك على الصلاح .
    3- فكر في نفسك أكثر .. واقنع نفسك بأنك إنسان ثمين جدير بالعناية والاهتمام .. واثق من نفسه وعلو قدره .
    4- اختر أهدافاً حقيقية واقعية واعمل على تحقيقها،منجزاً شيئاً منها ،مهما يكن صغيراً .. فالنجاح يقوي الثقة بالنفس .
    5- إذا اكتشفت أن أهدافك غير واقعية ، صحح مسارها وعدلها .قد لا تستطيع أن تنجز العمل كاملاً ، ولكن كن مبتهجاً بما أنجزت منه فقد أديت الذي تستطيع .
    6- فكر تفكيراً إيجابياً متفائلاً ، احسب لنفسك عدد مرات النجاح ، لا الفشل .
    7- اصحب ورافق الناجحين ، الإيجابيين ، الواثقين بأنفسهم ، سرعان ما تندمج معهم ، وتتعلم كيف تتصرف مثلهم وتصبح شخصاً واثقاً من نفسه .
    8- تأكد من أنك تؤدي عملاً يسعدك ..! لأنك إذا كنت سعيداً في عملك ، تتاح لك فرص اكتساب المهارة فيه ، ومعرفتك بمهارتك في شيء ما ، يبني ثقتك في نفسك .
    9- كن منظماً ، منتجاً ، مجداً في عملك ، أميناً ، صادقاً ، متعاوناً ، بذلك يفكر فيك الناس بإعجاب وتقدير ، ومن احترامهم تستمد ثقتك بنفسك .
    10- تجنب ذوي الشخصيات السلبية في الحياة ، أناس فاشلون يدمرون الآخرين حتى يفشلوا مثلهم .
    11- اعقد علاقات صداقة مع أكفاء ، فغالباً ناقص الثقة بنفسه يحب الوحدة والعزلة .
    12- ارسم لنفسك صورة إنسان ناجح ، وثبتها في ذهنك دائماً ، ولا تشك فيها .
    13- إذا قفزت إلى ذهنك فكرة سلبية عن قوة شخصيتك ، وجه إليها طلقة تفكير إيجابي تمحقها فلا تؤذي ثقتك بنفسك .
    14- لا تضع عقبات في طريق مخيلتك ، وإذا وجدت عقبات فلا تستصعبها ، بل تبسم لها وقل أنا لها .
    15- لا تنبهر بأشخاص ، ثم تحاول تقليدهم ، فما من أحد يستطيع أن يصبح أنت .! استقل بشخصيتك ، وثق بنفسك .
    16- مارس تدريب الصمت اليومي ، لمدة لا تقل عن ربع ساعة يومياً .. اذهب إلى مكان هادئ لوحدك مارس فن الصمت لا تحدث أحداً لا تكتب ولا تقرأ .. تذكر التجارب السعيدة المشرقة التي نجحت فيها .. اجعلها دائماً في مخيلتك وأمام عينك .. ستكون واثقاً أنك تستطيع أن تنجح في غيرها .


















    * اعلم أنه لن يتيسر لك الصعود ، ما لم تكن علاقتك طيبة مع نفسك ، تحبها ، تحترمها ومن الأمور المعينة على ذلك :

    1- ابدأ بتغيير ما تقوله عن نفسك لنفسك أو للآخرين عن نفسك .. لا تقل : أنا غبي .. أنا لا أفهم .. أنا لا أجرؤ .. أنا لم أستطع عمل المهمة لأني ضعيف .!!
    2- إذا لم تكن راضياً عن بنيانك البدني ، افعل شيئاً لإصلاحه ..مارس التمارين الرياضية المناسبة .
    3- إذا شعرت بأن لديك موهبة / تعلّم كيف تعترف بقدراتك وتتعرف عليها ، فلكل شخص قدر من موهبة ما .
    4- حينما ترسم لوحة ، أو تكتسب مهارة ، أو تؤدي عملاً جيداً ، هنئ نفسك وافتخر بإنجازك .
    5- إذا انتهيت من عمل ما ، قارن عملك بعمل خبير في نفس الميدان ولا تقس نفسك عليه ، ولكن قس نفسك بمستوى الأشخاص العاديين ، تجد عملك أفضل من عمل الغالبية ، فترضى عن نفسك .
    6- لا تترك في نفسك ثغرة يتسلل منها الشعور بأن الفشل قدرك مهما حاولت ، بل افتح قلبك للشعور بالنجاح.
    7- إذا حققت نجاحاً بارزاً ، ذّكر نفسك به دائماً وانس كل الإخفاقات الماضية .. واحذر أن تقلل من شأنك ..سجل أخطاءك ، وكرس وقتاً مناسباً لتصحيح أخطاءك .
    لن يكون سهلاً أن تبني احترامك لنفسك بسهولة ، الأمر يحتاج إلى صبر وجهد ومثابرة .. ( فالعادات الطيبة صعبة الاكتساب بعكس العادات السيئة ) .











    · ومن الأمور المهمة في تنمية الثقة بالنفس هو ..قوة الشخصية .. ولكن كيف ؟

    - قبل البدء في ذكر الطرق في تقوية الشخصية يجب أن نتعرف على العوامل المؤثرة في شخصيتك وهي:
    1- عوامل ذاتية
    وهي أكثر العوامل تأثيراً في الشخصية ومن هذه العوامل ( العقيدة والدين – الثقافة والمعلومات – الأخلاق والسلوك – الصحة البدنية والنفسية – الهوايات والطموحات المستقبلية .. ) .
    2- عوامل مادية خارجية : مثل ( المال – السيارة – المنزل – الغذاء – الوظيفة .. ) .
    3- عوامل إنسانية
    ويراد بها العلاقات مع الآخرين مثل ( الزواج – اليتم – الأصدقاء – الجيران .. ) .
    4- الأحداث والحوادث
    مثل ( المرض – حوادث السيارات – الكوارث الاقتصادية والطبيعية .. ) .
    { وهذه العوامل إما أن يكون أثرها في النفس والشخصية إيجابياً ، وإما أن يكون أثرها سلبياً . }
    والآن كيف تستطيع أن تنمي قوة الشخصية لديك ؟؟
    * إذا أعجبتك قوة شخصية بعض الناس ، وأحببت أن تكتسبها لنفسك ، فإليك الطريقة ..:
    1- تجنب استمرار الاعتذار ، ولا تبالغ في ترديد عبارة : آسف .. فلم أقصد ذلك ! وما في حكمها من العبارات ؛ (وليس المقصود عدم الاعتذار نهائياً عن الأمور التي تحتم الاعتذار )؛ لكن المقصود هو الحذر من تكلف الاعتذار ..حيث يكون طابعاً مميزاً لكل تصرفاتك .
    2- اشترك في المحادثات التي تستطيع فيها تأكيد وجهة نظرك ، ولاحظ أن الأشخاص ضعاف الشخصية لا يشتركون في المحادثات الجماعية أو حتى الفردية التي فيها تأكيد رأي .
    3- تحقق من قدرتك على تغيير شخصيتك إذا بذلت جهداً في ذلك ، لا تقل ( لم أكن قوياً .. ولن أكون كذلك ) ؛ أنت قادر على تنمية قوة شخصيتك مهما تكن ضعيفاً ؛ لكن الأمر يتطلب وقتاً .
    4- تعرف على مشاعرك بالخوف أو الغضب وغيرهما .. لكي تكون قوياً يجب أن تعرف من أنت ، وما شعورك .
    5- تعلم إعلان اعتراضك – على أي أحد – عندما تعتقد أنهم مخطئون ، فالشخص الضعيف يخشى من المواجهة ، ومن الاعتراض عندما يرى أن المقابل مخطئ ، لكن الشخص القوي لا يخشى في الحق لومة لائم .










    ليس من الصعب أن تفوز في مباراة الحياة .! مثلما يفوز الرياضيون في الألعاب الرياضية ؛؛ فما عليك إلا أن تتعلم المبادئ الأساسية للفوز ، وتمارسها بثقة وإصرارٍ على الحصول عليه.. وهي :
    1- تذكر دائماً أنك أهم شخص في حياتك .. هذا هو أهم مبادئ التعود على الفوز ، عليك أن تعلم أنك لن تستطيع أن تساعد أي إنسان آخر ما لم تساعد نفسك .
    2- أد عملك .. بشرط أن تركز فيه جميع جهودك وخبراتك . واستمتع بأدائه ، ستفوز فيه بإذن الله تعالى .
    3- إذا بدأت تشك في نفسك وقدراتك .. فاحتفظ بذلك لنفسك .. الذي يسعى للفوز ، لا يناقش مشاكله ونقاط ضعفه مع غيره ؛ إلا إن كان يعلم أن الشخص الذي يستمع إليه يستطيع مساعدته في ذلك .
    4- اكتب قائمة بأهدافك ، واحذف منها ما تراه بعيداًعن الواقع .
    5- توقع أن تدفع ثمناً لنجاحك ، فإذا كنت ترغب في أن تصبح طبيباً مثلاً ، فاعلم أن الثمن هو الدراسة الطويلة المرهقة.
    6- كن مستعداً لتولي إدارة الأزمة ؛ .. ومثل ذلك رجال من التاريخ كانوا غير معروفين فلما جاءت الأزمات قفزوا إلى مقعد القيادة .
    7- اعرف متى تخسر لن تكسب المعارك كلها ، فإن حدث نكسة .. فلا تضخمها ولا تعتبرها كارثة .. فلا تضيع وقتك في مواقف ميئوس منها ، تخلص من الورطة وركز جهودك على شيء تشير الاحتمالات إلى أنه لصالحك .
    8- لا تخش من الفوز ..!! فالخاسرون يوجّهون التهم .. ويتصيدون الأخطاء على الفائزين .. فسر بثقة الفائز المنتصر وافتخر ، ولكن بدون تكّبر .

    9- في الوقت الذي خصصته للتفكير والمراجعة ؛ حدد الأعمال التي تخسر فيها ، وانظر أسباب الهزيمة وكيفية التغلب عليها .

    10- حاول أن تبني في نفسك الثقة والشعور بالجدارة والاستحقاق .
    11- ابذل قصارى جهدك للتزود بأسلحة النجاح الشامل ، كأن تجمع أكثر قدر ممكن المعلومات عن العمل الذي تود القيام به .. فإن الارتجال لا يؤدي إلى النجاح .
    12- تزداد فوزاً ونجاحاً كلما ازداد تقييمك لنفسك ، وليكن لسان حالك دائماً ( أنا واثق من أني سوف أنجح إن شاء الله تعالى .. وربما أكون قد فشلت في الماضي .. لكني الآن أبدأ بشخصية جديدة وأثق أني جدير بالفوز ) .












    هل واجهتك مشكلة معينة .. أو حاولت المشاركة في برنامج معين .. لكنك لا تملك الشجاعة للتقدم تجاهها ..؟

    يمكنك أن تتعلم كيف تصبح أكثر مغامرة وشجاعة إذا اتبعت الخطوات التالية :

    1- مفتاح الجرأة هو تنمية الشعور بالأمان داخل نفسك ، عليك أن تؤمن بأنك على ما يرام مهما تعمل وأينما تذهب .
    2- ابدأ بالتجربة على نطاق ضيق ، خلال جزء من الوقت ، وإذا تأكد نجاح التجربة في العمل الجديد ، وتأكد لديك الشعور بالأمان , انتقل إلى العمل الجديد .
    3- قيّم وضعك الحالي .. إذا لم ترض عنه .. كان تغيير الوضع أسهل ، سل نفسك ماذا ستخسر ، ربما تتحقق من أنك لن تخسر شيئاً .
    4- استرجع وتذكر ( أحلامك ) الطفولية وآمالك الدفينة .. إن استعادة مثل هذه الأحلام يبعث البهجة وتعيد للنفس جرأة الطفولة .
    5- تعرف على المغامرين ، استمع إليهم ، واقرأ عنهم ..ستجد صفة مشتركة هي الأمل بالنجاح .
    6- حدد ماهية العمل وادرسه من جميع جوانبه .
    7- ابحث عن رفيق ( لهذا العمل ) قد يعطيك الشعور بالأمان .

















    يمكنك الإقلاع عن العادات السيئة فيك .. إذا كنت أميناً على نفسك ، صادقاً معها ، ويصعب الإقلاع عن العادة السيئة كلما طال أمد ممارستها .
    ومع ذلك يسهل التخلص منها إذا عزمت على التخلص منها بإرادة قوية صادقة ، وإن فشلت حاول ، فلابد أنك محتاج إلى مزيد من قوة العزيمة أو أنك لست صادقاً في رغبتك في التخلص من العادة و أنك تخدع نفسك .
    وإليك أخي العزيز طريقة الإقلاع عن العادة السيئة :
    1- اكتب كل مساوئ عادتك ( الصحية ، المالية ، الاجتماعية .. ) .
    2- اكتب في قصاصة أخرى كل المميزات والفوائد التي تتوقعها بعد النجاح من التخلص والإقلاع من هذه العادة الرديئة ؛؛ ابذل مجهوداً في التركيز على كل المساوئ من جهة والمزايا من جهة أخرى ليتضح لك البون الشاسع بين حالتك في الموقفين .
    3- تجنب أي موقف يجعل من السهل عليك العودة إلى ممارسة العادة السيئة ، أعلن للجميع أنك أقلعت عن هذه العادة .. بل وتحداهم للعودة إليها .
    4- اشغل وقت فراغك بنشاط رياضي ، أو فلاحة ، أو بعض الأعمال الخارجية أو الداخلية ...
    5- لا تتوقع من نفسك أكثر مما تستطيع قدراتك .. وتقحم نفسك في عمل لا تستطيعه ، وتتوقع فيه النجاح .
    6- لا تمارس ألعاباً رياضية لست مؤهلاً لها بدنياً ، حتى لا تفشل ، ويتأصل فيك الشعور بالنقص .
    7- تذكر دائماً الجوانب المضيئة في شخصيتك وفي حياتك وإنجازاتك التي تدعو إلى رضاك عن نفسك .
    8- ذكر نفسك أنك محبوب من أسرتك ومن أصدقائك ، وأنك قادر على التكيف والانسجام مع الجميع .
    9- لا تتقوقع في ذكريات الفشل وتغرق في أفكارها الكئيبة ، وتذكر أنك من البشر ، وهم جميعاً يخطئون .. والعبرة أن نتعلم من أخطاءنا الصواب .
    10- إياك .. إياك .. أن تقول عن نفسك ( أنا خجول .. أنا كسلان .. أنا جبان .. أنا قلق .. أنا سريع النسيان .. أنا ضعيف .. أنا ملول .. إلخ ) فهذه نقائص تضعف من شخصيتك وتفقدك الثقة في نفسك .













    الخجل هو الشعور بالحرج والاضطراب عند مواجهة الناس عموماً ، وعلى هذا يختلف عن الحياء الذي هو شعور بالانقباض والحرج عن فعل ما يشين أو ذكره ، وعلى هذا فالحياء محمود والخجل مذموم .
    من مظاهر الخجل ..
    1- توتر الأعصاب عند لقاء الآخرين .
    2- التلعثم في الكلام وعدم القدرة على التفاهم معهم .
    3- اضطراب الجوارح واحمرار الوجه .
    4- عدم الثقة بالنفس في مباشرة كثير من الأعمال بحضور الآخرين .
    إذاً ما هو العلاج ..؟
    1- اندمج اجتماعياً ضمن مجموعة من زملائك أو جيرانك أو أقاربك وشاركهم في أنشطتهم من رحلات ومناسبات وغيرها.
    2- مارس بعض الأعمال الرياضية الجماعية مع إحدى المجموعات .
    3- ألقِ بعض الفكاهات المضحكة على الآخرين وشاركهم في الضحك .
    4- حاول أن تتعرف على من تلقاهم في بعض المناسبات ، مثل الطائرة أو الحافلة أو بعض الأماكن العامة وحاورهم وتعرف على أفكارهم .
    5- عند عرض أفكارك حاول أن تقنع نفسك بأنك تتحدث لوحدك وليس أمامك أحد عند الحديث .
    6- حافظ على صلاة الجماعة في المسجد وتول إمامة المسجد أو الآذان عندما تتاح لك الفرصة لذلك .
    7- احرص على أن تشارك الآخرين في الحديث عندما يكون موضوع الحديث في الجوانب التي تعلم تفوقك فيها .
    8- إذا أحسست بتوتر أعصابك فحاول أن تسترخي قليلاً ثم تعود للحديث مع الآخرين .
    9- قبل مواجهتك للآخرين ، خطط لكلماتك وأفعالك ، وتوقع رد فعل المقابل .. ثم تمرن على ما ستقوله .. ثم نفذ بصدق وأدب مع الآخرين .
    10- انظر إلى عيون محدثيك مباشرة ، فذلك من شأنه تحسين التواصل عن طريق اللحظ .
    { لا تظن أن علاج الخجل ..هو طول اللسان وقلة الأدب برفع الصوت على الآخرين ..!! }














    الاتصال بالناس عن طريق الكلام – المحادثة – له أنواع وأساليب متعددة فكلما أجاد المرء هذه الأساليب كان النجاح أسرع إليه في حياته واستطاع أن يكتسب الثقة في نفسه وتتحقق بذلك أهدافه .
    ولكن هناك عيوب في أثناء الكلام وهي :
    1- الكلام بسرعة فائقة لا تمكن المستمع من استيعاب كلام المتحدث .
    2- الغمغمة في الكلام وعدم الوضوح في العبارة .
    3- الكلام على وتيرة واحدة ، سواء كان الموقف يستدعي الضحك والفرح أو الحزن والبكاء أو الحماس والهدوء .
    4- الإغراق في الكنايات و المجازات والاستطرادات حتى تنسى الحقيقة ، بل ينسى السامع الموضوع الأصلي .
    · إذا كيف نطور من أسلوب كلامنا ..؟
    أخي الفاضل .. إن صوتك لا يقل عن مظهرك ، والناس ينسون ملابسك ، أكثر مما ينسون صوتك ولهجتك ، لذلك كان لزاماً علينا أن نهتم بطريقة كلامنا ، كي نصل إلى أهدافنا ، ونحقق الثقة لأنفسنا .
    ومن أساليب تطوير أسلوبنا في الكلام :
    1- استمع جيداً إلى المتحدثين المشهورين بالقدرة على التأثير في مستمعيهم وحاول تقليدهم في طريقتهم ابتداءً ثم اختط لنفسك طريقة خاصة بعد ذلك .
    2- اطلب من بعض من حولك أن يسجل كلامك بدون علمك ثم استمع إلى نفسك وانقد طريقتك في الكلام ، واطلب من غيرك أن يقيمك .
    3- بعد كل مرة تلقي كلمة .. حاول تسجيل ما تراه من ملحوظات على كلامك ثم اجتنبها في حديثك القادم .
    4- اجعل كلامك يخرج من صدرك وليس من أنفك .
    5- احتفظ بمرآة بجوار الهاتف ، لترى ما إذا كانت تعبيرات وجهك تعكس كلامك .








    · هل هناك تعبير بغير الكلام ...؟
    - نعم ..هناك تعبير بالعيون و بالوجه أيضاً .. ولكن كيف ؟؟
    · التعبير بالعيون :
    إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :
    1- أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك .
    2- تحدث إليه ورأسك إلى الأعلى –من غير مبالغة- لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
    3- لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث لأن ذلك يشعر باللامبالاة ، أو بعدم الاهتمام بالمتحدث أو الموضوع المطروح .
    4- لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
    5- احذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث لأن هذا يشعر بالقلق والاضطراب .
    6- ابتعد عن لبس النظارة القاتمة أثناء الحديث لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
    7- احذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك ،فذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه .
    · أما التعبير بالوجه ..
    وذلك عن طريق قسمات الوجه .. وإليك الأفكار التالية حول ذلك :
    1- اجعل الابتسامة رسولك إلى قلوب الآخرين ، فهي مفتاح لأبواب النفوس (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )) .
    2- عندما تشعر أن الآذان قد أغلقت أمامك وتعطل استقبال رسالتك فعطر الجو بفكاهة يتلوها ابتسامة.
    3- حذار من الابتسامة الساخرة أو الباردة ، فهي تحول بين الآخرين ، وبين الثقة فيك .
    4- حاول التعرف على ما في نفس الآخر من خلال رصد ابتسامته وملاحظة جبينه وحركات عينيه .
    5- حاول أن تعود نفسك على أن تكون ابتسامتك وسيلة لإبلاغ رسالتك كما تريد وإن كانت مشاعرك خلاف ذلك .
    6 - عوّد نفسك على الاستمتاع بالطرائف المضحكة لتتعود على الضحك أحياناً .


















    حسن الاستماع وإجادة الإصغاء للمتحدث من أهم كسب الثقة بينك وبين الآخرين ، وهو من أعلى الآداب السلوكية التي يتصف بها الإنسان قوي الشخصية .. الواثق من نفسه .
    ونحن في معظم أوقاتنا إما متكلم أو مستمع .. وكما نود أن يحسن الناس الإنصات لنا فكذلك نحن يجب أن نحسن الإنصات للآخرين .

  • #2
    الرد: مركز مناهل الابداع للاشراف والتطوير التربوي

    السلام عليكم

    بارك الله فيك وألف شكر للنصائح الجميلة ..........................



    تعليق


    • #3
      الرد: مركز مناهل الابداع للاشراف والتطوير التربوي

      السـلام عليكم
      يعطيك العافيه نصائح قــيمه ورائعه
      الف شـكرلــك

      تعليق


      • #4
        الرد: مركز مناهل الابداع للاشراف والتطوير التر

        شكرا أخيتي الغالية
        الله يعطيك العافية
        تحياااتي لك


        تعليق

        تشغيل...
        X