صدى اصوات الماضي تقرع الطبول وليل الظلم خيم من جديد
بينما محراث الاسى يحرث بستان الاشواك والدموع
والايدي تقدم باقات المواساة والشجون والعيون تلقي بنظرات الحزن المرير واغلى شيء في الوجود
وادفئ حضن وملجا قد اعلن الغرور
واحب السيطرة والنفوذ واحب الغرباء المهاجرين ووقع وثيقة تسليم العبيد لايدي الانحراف
ودرب الضياع الطويل والوحوش التي تنهش العقول
واخطئ القلب واصبح حب التملك الهدف الوحيد والذاتية هي شعار الجميع
ولكن منار الامل لا بد ان ينير الطريق لتحقيق المستحيل
بقلمي : امل حسن العضيدي
تعليق