تحمل كثيرا من الحلم والوجع العربي
مأذنة البوح
لأن الخروج من الدم فوق الأدلة
فوق التخيل والمستطاع
لأن الرياح التي لايسافحها الظل تذرو إلتماعي
تسلقتُ مأذنة البوح صحتٌ و صحتُ ظلالي علي الماء
أنا سارق النار هذي ملامح وجهي وهذا قناعي
وتلك ظلالي علي الماء تمتد شبّابة
ومنتهشٌ للصبابات بين المحيط وبين الخليج شراعي
وإن دلّني جسد في الغياب إلي سدرة الوطن المشتهي
وحملني الموج من ذكريات الربيع وأنفاسه قصصا عن كليب وعن وائل
يوم باعت لنا منشِم عطرها وانتفضنا قراعا وراء قراعي
فلا كان هذا السلام لأدفع من ماء وجهي
دماء أخي ومخرز أمي وأعتى قلاعي
أنا سارق النار يرقبني حارس النار
يقذفني بالرجوم إذامامددت إليها ذراعي
أنا سارق النار يقلقني وتر فاحش يرتوي من سراب الهوي وارتياب الشعاع
أنا سارق النار ناري طفوق النبوءات ناري انبجاس التّولّه
ناري هي الأمل المستبد الذي انتظرته ألوف الجياع
فَيا َأبتَا للديار وتاريخها للجواري ونخاسها
لكل الموزع بين الغزاة وجلاسها قرعُ أجراسها
ومن أذَنٌوا بالصلاة لأمر مشاع
لكلّ نمير مواكبُها ومواسُمها ولِيّ انطباعي
خطايَ إلي القدس موحشة وسمائي علي هامتي سقطت
وهند التي تتسلل داخل خارطة الشوق باتت تصافح لون قميص النزاع
وهاذي مآذن بغداد صامتة صارخ صمتها بالوداع
تلوح لي و جميع المراضع باتت عليّ محرمة
فمتى يقذف اليم تابوت هذا الضياع.
.............. مع تحياتي لكم
تعليق