اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو محمد البرادعى

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • من هو محمد البرادعى

    العائلة والحياة الشخصية:

    هو محمد مصطفى البرادعى ولد و تربى في القاهرة في مصر ,و له خمسة أخوات , كان يعمل والده محامى حيث كان يرأس نقابة المحامين وكثيرا ما كان والده على خلاف مع نظام الرئيس جمال عبد الناصر, وكان والد البرادعى من مؤيدي الحقوق الديمقراطية في مصر ودعم الصحافة الحرة والنظام القانوني, ودعم الأنظمة الشرعية المستقلة.


    الحياة العملية المبكرة:

    حصل البرادعى على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة عام 1962, تليها دراسة معمقة في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جينيف ودكتوراه في القانون الدولي من كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974.

    بدأ حياته الدبلوماسية عام 1964 حيث عمل في وزارة الخارجية المصرية حيث عمل في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجينيف, المسؤول عن القضايا السياسية والقانونية , والأسلحة من عام 1974 حتى 1978, وكان المساعد الخاص لوزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي عام 1980, أصبح المسؤول عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث من 1981 حتى 1987, كان أيضا أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة القانون بجامعة نيويورك .

    عام 1984 أصبح البرادعى من كبار الموظفين في الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية , تولى منصب المستشار القانوني للوكالة من 1984 إلي 1993 , ومساعد المدير العام للعلاقات الخارجية (1993 - 1997).

    أصبح البرادعى رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 حيث حصل على 33 صوتا من إجمالي 34 صوتا في اقتراع سرى للهيئة التنفيذية للوكالة وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 و لمرة ثالثة في سبتمبر 2005.

    البرادعى عضو في رابطة القانون الدولي والجمعية الأمريكية للقانون الدولي.

    الجدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعى رغم الحياة العملية المشرفة داخل مصر وخارجها لم يحصل يوما على أي جنسية أخرى غير الجنسية المصرية التي يفخر بها.


    الفترة الأولى رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية:

    قال البرادعى في كلمته عند توليه المنصب ما يلي (لكي تحظى المنظمات الدولية بثقة أعضائها يجب أن تكون مستجيبة لاحتياجاتهم و إظهار انجازات ملموسة , واحترام التمثيل العادل والشفافية وفتح حوار).



    الفترة الثانية رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية:

    - صرح البرادعى بأن الوثائق التي تظهر إن العراق حاول الحصول على يورانيوم من النيجر غير صحيحة.
    - كما أكد من صحة استنتاج أن صدام حسين لم يعيد إحياء برنامجه لتصنيع أسلحة نووية.
    - كما وصف الغزو الامريكى للعراق بأنه "مثال صارخ عن أن استخدام القوة يزيد من تفاقم المشكلة

    في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز عام 2004 ذكر البرادعى – في إشارة واضحة لإسرائيل انه من غير المقبول أن نمنع بعض الدول من السعي لامتلاك سلاح نووي , في حين السماح لدول أخرى بامتلاك هذا السلاح بل ووضع خطط لاستخدامها.


    الفترة الثالثة رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية:

    كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تعارض إعادة تعيين البرادعى لفترة ثالثة وقد حاولت كسب تأييد بعض الدول ولكنها فشلت في نهاية المطاف فى الإطاحة بالبرادعي, وكانت اشد البلاد تأييدا للبرادعي هي الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبعض البلاد النامية. وفى فشل واضح للخارجية الأمريكية تم و بالإجماع إعادة تعيين البرادعى لفترة ثالثة. في 13 يونيو 2005.

    في عام 2008 قال البرادعى انه لا يسعى لولاية رابعة في منصب المدير العام للوكالة وانه يأمل فقط أن الوكالة لديها مرشح مقبول من الجميع وفى 3 يوليو 2009 انتخب السيد يوكيا أمانو سفير اليابان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليكون المدير العام القادم للوكالة.


    تصريحات هامة للبرادعى:


    - في مقابلة مع شبكة cnn في مايو 2007 , قدم الدكتور البرادعى واحدة من أصعب تحذيراته من استخدام العمل العسكري ضد إيران , وهى دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

    - في تصريح لجريدة نيويورك تايمز في ابريل 2009 قال البرادعى انه سيكون ضربا من الجنون إذا قامت إسرائيل بمهاجمة إيران. وقال البرادعى في نفس التصريح انه يعتقد أن نظام عدم الانتشار النووي" فقد شرعيته في نظر الرأي العام العربي بسبب المعايير المزدوجة "فيما يتعلق ببرنامج إسرائيل للأسلحة النووية.

    - في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية قال البرادعى ( ينبغي على الرأي العام الغربي التخلي عن فكرة أن إيران تمثل تهديد , وأنهم أمام خيارين إما تدمير إيران أو السماح لها بامتلاك قنبلة نووية... واقرب مثال لهذا الموقف هو العراق حيث استخدام القوة يسبب تفاقم المشكلة)

    - في مقابلة نشرت يوم 12 يوليو 2010 في مجلة دير شبيجل الألمانية ، قال البرادعى "لا أعتقد أن الإيرانيين هم في الحقيقة يصنعون الأسلحة النووية... بشكل عام هناك مبالغة متعمدة أحيانا من مخاطر التسليح النووي الايرانى .

    - في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز عام 2004 ذكر البرادعى – في إشارة واضحة لإسرائيل انه من غير المقبول أن نمنع بعض الدول من السعي لامتلاك سلاح نووي , في حين السماح لدول أخرى بامتلاك هذا السلاح بل ووضع خطط لاستخدامها.


    يذكر أن نظام رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك قام بشن حملة تشهير واسعة على الدكتور البرادعى بسبب مطالبته بإصلاح سياسي ودستوري حقيقي في مصر. وانه يجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية, ويجب القضاء على الفساد وان تصبح مصر دولة مؤسسات وليست دولة الرجل الواحد والحزب الواحد... وقد اتهمه النظام السابق بالعمالة للولايات المتحدة وإسرائيل رغم تصريحاته اللاذعة ضدهم والمنشورة في الصحف العالمية مستغلة نسبة الأمية العالية في مصر وعدم القدرة المادية للشعب على متابعة الصحافة العالمية, كما منع النظام وسائل الإعلام المصرية من عقد لقاءات معه ومنع من الظهور في التليفزيون الرسمي المصري مثله مثل الكثير من علماء مصر العباقرة في الخارج حتى لا يلتف احد خلف هؤلاء العظماء للمطالبة بالتغيير.
    كما اتهمته أيضا بالعمالة لصالح إيران في استهزاء واضح بعقل الشعب المصري حيث أن إيران وأمريكا بينهم عداء شديد فكيف يكون للرجل أجندات لكلا الطرفين.



  • #2
    الرد: من هو محمد البرادعى

    البرادعي هو رجل من رجالات امريكا في الوطن العربي وهو كغيره دما وهميه اوجدتها الادارة الامريكية لتجسيد مخططها ومشروعها بالوطن العربي وهذا ما لمسته من قول البرادعي في الفترة الاولى من عمله رئيسا للوكالة الدولية لطاقة الذرية (لكي تحظى المنظمات الدولية بثقة أعضائها يجب أن تكون مستجيبة لاحتياجاتهم و إظهار انجازات ملموسة , واحترام التمثيل العادل والشفافية وفتح حوار) اذن يجب ان يستجيب لاحتياج امريكا في استصدار قرار من الوكالة الدولية لطاقة الذرية لتبرير الحرب الامريكية والدولية لغزو العراق وذلك لكسب رضا امريكا عن هذا الرجل وهذا ما تم فعلا وان كان البرادعي قد اعلن معارضته لضرب العراق وعدم امتلاك العراق اسلحة ولكن بتقديري هذا دعاية اعلامية فالحرب على العراق كانت بقرار اممي وما كان لهذا القرار ان يصدر بدون قرارات وتقارير من الوكالة الدولية لطاقة الذرية لكم تحياتي

    تعليق

    تشغيل...
    X