اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصف مليون معلم ومعلمة ينظمون حملة دعاء لملك الإنسانية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • نصف مليون معلم ومعلمة ينظمون حملة دعاء لملك الإنسانية

    نصف مليون معلم ومعلمة ينظمون حملة دعاء لملك الإنسانية



    الطائف - خالد الحسيني
    "لا تنسوني من دعائكم" كانت عبارة مؤثرة جداً اختتم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - خطابه يوم الجمعة الذي وجهه لشعبه الوفي، فتفاعل معها كافة شرائح الشعب، الكبير منهم والصغير، رجالاً ونساءً وأطفالاً.. مبتهلين لله عز وجل أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يجزيه عن الجميع خير الجزاء. المعلمون والمعلمات في المملكة قاطبة - والذين بلغ عددهم نصف مليون - نظموا حملة دعاء لملك الإنسانية، والذي يعدونه أقرب الناس لهم، من خلال وقوفه معهم ومساندته لهم في جميع المواقف "خاصة. قضية مستوياتهم الوظيفية"، فانطلقت "شبكة معلمي ومعلمات المملكة " - أمس الأول - تتزين بلافتات الولاء، والألوان الخضراء، وصور المليك المفدى، وعبارات الحب والولاء والطاعة التي لفت أطروحاتهم هناك، فلم يكن ذلك المشهد سوى صورة من صور الحب الكبير لهذا القائد.
    ووفقاً لذلك أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة - في بيان لها أمس - أن المعلمين والمعلمات نظموا حملة دعاء للملك عبدالله تضمنت عبارة " ما قصرت أول وتالي.. كتب الله لك الأجر والعافية.. وحفظك لنا ذخراً"، مشيرة إلى أن يوم أمس الاول الجمعة سيظل يوماً تاريخياً سيخلد في ذاكرة كل مواطن ومواطنة ومن بينهم المعلمون والمعلمات، ولفتت اللجنة إلى أن المعلمين والمعلمات دشنوا عبر شبكة معلمي ومعلمات المملكة حملة دعاء لملك الإنسانية، راغبين بذلك تحقيق أمنيته - يحفظه الله - بالدعاء له، مؤملين تفاعل جميع أفراد المجتمع ودعائهم لخادم الحرمين الشريفين بأن يطيل الله عمره، ويجزيه عن مواطنيه وأمته خير الجزاء. وكان المعلمون والمعلمات في المملكة قد نددوا الأسبوع المنصرم - عبر شبكة معلمي ومعلمات المملكة - بالدعوات الإلكترونية التي تدعو لإشاعة الفوضى والإخلال بنظام الوطن وأمنه واستقراره، حيث توالت ردود الأفعال هناك بالشجب لتلك التوجهات الخارجة عن النظام في وطننا العزيز، كما أوضحوا بأن دعاة الفتنة الذين ما فتئوا يحاولون بث سمومهم وأفكارهم الهدامة معتقدين أن بإمكانهم النيل من وحدة ولحمة هذا الوطن، مشيرين إلى تبخر أحلام رؤوس الفتنة وانكفائهم على أعقابهم خاسرين، مؤكدين بأنهم مع قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، ضد أي مفسد يريد المساس بقادة الوطن، وأمنه ومقوماته، وأنهم جنود مجندة للدفاع عنه، مشيرين إلى أنه لا مساومة على حب الوطن، وعلى أمنه وأمانه، مضيفين أن نعمة الأمن في الأوطان من أعظم الحقوق التي حرصت حكومة المملكة على تحقيقها وبكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وبالتالي لن يسمحوا لكائن من كان بتعكير صفو تلك النعمة.
    مع تحياتي

    عصام زايد

    ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

    ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

    للاطلاع على كل ما هو جديد
    زوروا مكتبة ساندروز الثقافية
تشغيل...
X