اذا لم نـُقارعَ الباطل دوماً
فبالله قولي ما هدفنه
كم يا مآسي وآلام
من شريحة الطب شفنه
وكم يا جرائم وآثام
من تحت الستار اكْـتـُـشِفـنـَهْ
قلبي نارٌ من ذويهمْ
والروح مملوءه بشحنهْ
حين تجاهلوا من أحياها فكأنما
وما فهموا لهذا القول معنه
سُحقاً لهم فقد فهموا
بأن الطبَّ مهنه
تـُداوله الأيادي ريثما
تحظى من المال ِ حِفـْـنـَهْ
يدعون ملآئكة الرحمه لكنْ
البعض منهم شياطين مِهنـَه
يستحقُوا كلَّ قذفٍ
يستحقُوا كلَّ لعنه
كم ألحقوا ضُراً ببعض الأبريا
كم نُفساً شُيعت من جرأي حـُقـنـَه
كم صَحيحاً مات عَمداً
شيعوا في الحال ِ دفـنه
كم غيبوا عنا وجوهاً بالحياه
كم خلفوا اُسراً يَصحـنَـهَ
قـُبحاً لهم بل سُحقاً لهم
كم أحدثُ فتكاً وفتنهْ
بل مُسخت أرواحهم تلك التي
قد جـُردت من كل فـطنـَه
هـُم قلة ٌ هَمجية ُ خـُبثاء
يا رب ِ منهم أغثنه
ولا تذر منهم طبيباً
يا رب ِ منهم أرحنـَهْ
كلمات / صلاح الدين منصور
استثني البعض وهم قله نادره ممن فهموا معنى من احياها فكأنما احياء الناس جميعا
تعليق