اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يتحكمون بك ؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • كيف يتحكمون بك ؟

    كيف يتحكمون بك
    إستراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر التي تعتمدها دوائر النفوذ مثل الحكومات والرأسماليين والطغاه في العالم للتلاعب بجموع النّاس، وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم، وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم . . .
    ماهي إستراتيجيات التحكم هذه؟
    هي عبارة عن دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات، ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات...


    مثلث القوه


    1.إستراتيجية الإلهاء والتسلية:-

    عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع، عبر تحويل إنتباه الرأي العام عن القضايا الهامة، والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه، في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي إستراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي.
    "حافظوا على إهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقيه، جعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها...

    أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة".

    2.إستراتيجيّة افتعال الأزمات والمشاكل وتقديم الحلول:-


    الولايات المتحده وإسرائيل خبراء إفتعال الأزمات


    كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ".

    يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو... تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه

    3.إستراتيجية التدرّج:-

    لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة .... العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل> “
    الازمة الاقتصادية".

    4.إستراتيجية التأجيل:-

    هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره "قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ "، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ "كلّ شيء سيكون أفضل غدا" ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت



    غسيل العقل



    5.مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ:-

    معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية، كلّما كان الهدف تضليل المشاهد، إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة

    6.مخاطبة العاطفة بدل العقل:-

    التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني، وبالتالي قتل ملكة النقد، وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات

    7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء:-

    لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. "يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا"... مقتطفات من وثيقة "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"....


    تعقيد الأمور ونشر البرامج الترفيهيه


    8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة:-

    تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة

    9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب:-

    دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..

    10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم:-

    على مدى السنوات ال 50 الماضية نتج عن التقدّم السّريع في العلوم ،إتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها وتستخدمها النّخب الحاكمة.

    فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّم للإنسان، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم، وهذا يعني أنه في معظم الحالات، يسيطر "النظام" على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على نفسهم.



    تفكك الأسره والمجتمع بسبب الأفلام والمسلسلات الهابطه والمواد عديمة النفع
    منقول
    أتمنى المشاركة الفعالة في هذا الموضوع، من نقد بناء وتعليق وإضافة

  • #2
    الرد: كيف يتحكمون بك ؟

    خطط وأساليب جهنميه
    يجب على الإنسان ان يعرف ماذا يدبر له ليستيقن الطريق الصحيح ويسلكه
    شكرا اخي الفاضل
    دمت بخير

    تعليق


    • #3
      الرد: كيف يتحكمون بك ؟

      أعتقد إن هذا الكلام حقيقي وهو مشاهد عبر وسائل الإعلام والبنوك وشح الموارد لدى الناس مما يسبب لهم قلق وإنشغالهم في طلب العيش والبيت والأولاد

      ولكن مع التطور والتفتح الإعلامي أعتقد أن أغلب الناس لديهم إلمام كامل بالتطورات الحاصله بالمنطقه المحيطه بهم والبدلد التي يعيشون بها .... والدليل ما حصل في تونس ومصر وليبيا .....

      تعليق


      • #4
        الرد: كيف يتحكمون بك ؟

        أشكر لكم اخوتي (صقر النوايف وعاشق العنود ) هذه المشاركات الطيبة، وأدعو الله أن يوفققكم لما يحب ويرضى :
        وأضيف بأن الصراع بين الحق والباطل لن ينقطع حتى قيام الساعة، وبذلك فنحن مطالبون بالعمل على إحقاق الحق وإزهاق الباطل دون كلل ولا ملل، ويجب أن نظل على ثقة بأن الله مولانا ولا مولى لأهل الباطل.
        فالله عز وجل طلب منا أن نقذف بالحق على الباطل، وهو جل وعلا من يسدد الرمي ، قال تعالى " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" الانفال 17
        وقد بشرنا الله جل وعلا بأن أساليب الكفار ووسائلهم وما انفقوا من مال ليصدوا به عن سبيل الله، كل ذلك لن يحقق لهم لا نصرا ولا غلبة، بل على العكس تماما سينالون كل حسرة وندامة وسيغلبون بإذن الله، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36

        تعليق


        • #5
          الرد: كيف يتحكمون بك ؟




          تعليق

          تشغيل...
          X