اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب؟

    منذ أكثر من قرنين من الزمن و مازال السؤال الذي أرهق المفكرين و العلماء المصلحين في العالم العربي و الإسلامي مطروحا إلى حد الساعة – لماذا تقدم الغرب الغير متدين و تأخر الشرق المتدين.......؟-

    من المفكرين من قال إن السبب هو الدين و بالتالي يجب أن نتخلص من الدين إذا أردنا التقدم .ولكن العرب والمسلمين تركوا الدين وقامت حكوماتهم المتعاقبه بتهميش الدين واقصائه وما زادنا هذا الا تخلفا وضياعا اذن الحل ليس بترك الدين فالدين هو مصدر قوتنا وعزتنا ولا حياه لنا بدونه وما نعيشه من ذل وهوان وتخلف مزمن في هذا اليوم هو بسبب ابتعادنا عن ديننا

    و آخرون قالوا أن السبب في ابتعادنا عن ديننا الأصلي الذي جاء به محمد عليه الصلاة و السلام و بالتالي يجب أن نعود إلى الإسلام الحقيقي إذا أردنا التقدم ولكن ما علاقه ديننا بعجله التقدم والتكنولوجيا والنهضه والازدهار وهنا لا انكر ان الاسلام يتعارض مع العلم بل على العكس الاسلام هو اول من

    دعا الى العلم فكانت اول سوره في كتاب الله هي اقرا وشجع الاسلام على العلم في كثير من الايات القرانيه التي يمكن حصرها.. ولكن ما اعنيه هو لو تمسكنا بديننا من اليوم هل سنمتلك قنبله نوويه غدا ونصبح من الدول الصناعيه المتقدمه ؟؟هل يعقل ان يكون سبب هزيمتنا في حرب 67 مثلا هو بعدنا عن ديننا ؟؟

    حسننا ولماذا الغرب الذي لا يعرف الدين ولا يعرف قيمه ومعانيه ويجهل قوانينه وتشريعاته ولا يؤمن به اصلا لماذا اصبح يتحكم بالعالم ويسيطر عليه واصبح من اوائل الدول الصناعيه ؟؟انا لا انكر فضل الاسلام ودوره في حايتنا ووحدتنا وتقدمنا ما عاذا الله فنحن مسلمون قبل كل شيء ولا شك ان الاسلام حفظ الدوله الاسلاميه لاكثر من 1400 سنه وكان سببا لمصدر قوتنا وعزتنا وكرامتنا ولكني فقط اتسائل ؟

    و هناك اتجاه ثالث قال و أكد أن الحضارة و التقدم ما هي إلا ظاهرة اجتماعية ما إن توفرت شروطها قامت و قال هذا الاتجاه أن الحضارة دورة تبدأ بشرارة ثم سرعان ما تعود إلى الركود مرة أخرى .وكيف لنا ان نهيء هذه الشروط ونوفرها ؟؟

    طيب ما هو الحل ؟؟ ما هو الحل الجذري لواقعنا المرير ؟؟كيف يمكننا ان نقود مسيرة الاصلاح ونلحق بركب الامم المتقدمه ونتفوق عليها ؟؟

    في ظل هذا الواقع العصيب الذي تعيشه الشعوب العربيه والاسلاميه من انحطاط وتخلف وعدم وعي وفتنه وتحزب وجهل وتعليم فاشل ومحاوله الغرب واليهود تصفيه روح وارادة التطور والاصلاح لدى العرب ونسف كل ما يمكنه ان يطلق شراره النهضه العربيه والصحوة الاسلاميه في ظل هذا الواقع المحزن كيف يمكن لنا ان ننهض من اسفل سافلين لنرتقى الى اعلى عليين ؟؟

    هل الحل يكمن بتطبيق العلمانيه ؟؟ام بنبذ العلمانيه وتمسك في الاسلام ؟؟ام باصلاح العقيدة ونفوس المسلمين ؟؟ام بتطبيق العلمانيه المعتدله ؟؟ام باقصاء كل هذه الحلول وتجنيد كل الابداعات والطاقات من اجل الانطلاق في ثورة علميه حقيقه وبالتالي البدا في مسيرة الاصلاح ؟؟ انتظر تعليقاتكم وارائكم الموقره
















  • #2
    الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

    السلام عليكم :

    تساؤلات هامة جدا ، لكي نحقق نهضة علمية وحضارية ، علينا أن ندرس الأسباب الرئيسية لنهضتنا في السابق ، ونطبقها في عصرنا الحالي ، فانظر إلى وضع المنطقة العربية قديما - أي قبل ظهور الإسلام - كانت في حالة من التشرذم والتفكك والصراعات ، وكانت قبائل متناثرة هنا وهناك بينها تحالفات وصراعات ، بينما كان العدو يلتهم أجزاء كبيرة من هذه المنطقة ويتوسع ويبني حضاراته ، ونحن كنا غارقين في الخمر والشعر والوثنية ، إلا أن جاء الإسلام فأصبح العامل الأقوى لوحدة هذه المنطقة ، فعندما يتوحد الجميع على نصرة مبدأ واحد ينتصرون في نهاية الأمر ، إذا المشكلة اليوم أننا نفتقد إلى رابط مشترك يجمع بيننا ، فلا نحن توحدنا على الإسلام ، ولا نحن توحدنا على العلمانية ، ولا نحن توحدنا على الشيوعية ، ولا نحن توحدنا على القومية ، بل تشرذمنا كل في اتجاه يخالف الآخر ، وحتى الدول العلمانية منا لا تؤمن إيمانا كاملا وراسخا بنظام العلمانية ، لذلك تجدها تتبنى هذا النهج على استحياء دون أن يدفعها للتحرر وبناء كيان قوي كالكيانات القائمة في الغرب.

    أسباب سقوطنا هو أنه لم تنشأ قوة إسلامية موازية للقوة العثمانية التي كانت لها الخلافة في هذه المنطقة ، فلو كانت هناك قوة إسلامية موازية للدولة العثمانية لورثت هذه الدولة في مناطق نفوذها وقوتها واستمرت هذه المنطقة كيانا موحدا قويا لا يستهان به ، ولكن ما جرى أن الخلافة العثمانية كانت خلافة "عقيمة" لم تورث مناطق نفوذها لقوة إسلامية مماثلة ، فما جرى أنه بعد مرض الدولة العثمانية بدأت القوى الغربية بنهش جسدها حتى ماتت فأجهزت على ما تبقى منها ، إذا نحن نحتاج إلى عامل وحدة كي يدفعنا للنهوض ، ولن نجد خير مما اختاره الله لنا ، وهو الإسلام ، ولا ننسى أن كافة التجارب للنهضة في مختلف مناطق العالم أثبتت فشلا ذريعا في منطقتها ولم يتفق عليها الجميع ، بل أنها زادت حالة التشرذم والتفكك.

    أما بالنسبة لحرب 67 فعلا نحن هزمنا لأننا ابتعدنا عن الدين ، ولم تكن هناك عقيدة قتالية دينية عند المقاتلين ، بل كانت عقيدة قومية اشتراكية، وبدلا من أن يغذي مقاتلينا روحهم بالقرآن الكريم ، كانوا يغذونها بأغاني أم كلثوم وعبد الحليم ، ولأسباب الخيانة والغرور لكثرة العدد هزمنا في 67 أمام اليهود المؤمنين بعقيدتهم إيمانا كاملا وراسخا ، وبالرغم من أنهم قلة في العدد إلا أنهم استطاعوا التغلب علينا ، نرى الفرق في ذلك في حرب 73 ، حين عبر المجندين المصريين خط برليف وصيحات الله أكبر تعلو المكان ، تمكنوا من كسر ظهر العدو في 6 ساعات ، حرب 67 انتصرت فيها اسرائيل في 6 أيام ، ونحن عندما توفر في نفوسنا قليل من الإيمان والتوحد هزمنا إسرائيل في 6 ساعات فقط ، فتخيل لو أن إيماننا في نفوسنا كما كان عليه المسلمون في عهد ازدهارهم ..

    الغرب صنع العلمانية فآمنوا بها بدلا عن الدين وقاتلوا لأجلها ، الشرق صنع الشيوعية وآمنوا بها بدلا عن الدين وانتصروا ، ونحن اليوم أصبحنا مشتتين بين هذا وذاك ، هم صنعوا عالمهم الخاص وفرضوا قوانين اللعبة التي يبرعون فيها ، بينما نحن عاجزين عن مجاراتهم في هذه اللعبة ، إذا الحل يكمن في أن يكون لنا نمطنا الخاص الذي يؤمن به الجميع ويقاتل من أجله دون خوف أو رهبة ، وأعتقد أن أي عاملا للوحدة لن يكون فعالا مثل ديننا الإسلامي ...

    دمت بود ، تحياتي

    تعليق


    • #3
      الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

      المفكر العربي حسن صاحب الحنكه السياسيه والنظرة السياسيه الفذه اشكرك اخي الحبيب فوالله هذا السؤال حيرني كثيرا واشكرك على هذا التعليق الرائع والله اني اشعر ان الزمن ظلمك واعذرني بهذه الجمله ولكنه شعور لا ادري لماذا المنافين والجاهلين والمندسين اصبحوا يتكلمون في امورنا وقضاينا ونراهم ليلا نهارا على الفضائيات العربيه يدسون سمومهم وينافقون اما الشرفاء والعباقره واصحاب العقول الفذة لا نراهم وان رايناهم فانما نراهم على من خلال الشبكه العنكبوتيه ولكن نحمد الله على نعمه الانرنت الذي اصبحنا نتعلم منه اكثر من البيت والمدرسه ونستطيع التواصل من خلال على اناس امثالكم جل همهم هو قضاياهم
      تحياتي اخي الحبيب

      تعليق


      • #4
        الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

        أخي فلسطيني ، والله انك تعطيني اكبر من قدري بكثير ، انا شاب بسيط جدا ليس اكثر ، ويمكن يجمعنا الوقت في يوم ونقعد سوا

        تحياتي أخي

        تعليق


        • #5
          الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

          اخي الحبيب حسن اعتذر منك لاني لم ارد على تعليقك ولم اوضح لك وجه نظري وما طرحت هذا الموضوع الا لكي اوضح وجه نظري واضعها بين ايدي اخواني الاعضاء لينقدوها سواء كان نقدا ايجيابيا ام سسلبيا فهي وجه نظر ومن حقنا ان نطرح ما شئن ولكني نشغللت في الجامعه ا لا شك ان كثير من المفكرين العرب والسياسين السلفين والعلمانين و و و شغلهم واقع امتهم وما وصلت اليه ومنهم من حاول صياغه نظريات وافكار لتغير هذا المواقع فمنهم من قال ان العلمانيه هي الحل ومنهم من قال ان الخلافه هي الحل كحزب التحرير والسلفين ومن هنا اريد ان اوضح وجه نظري بما يخص هذا الشعار (الخلافه هي الحل )


          ومما لا شك فيه ان كل مسلم غيور على الاسلام والمسلمين يؤمن بافكار ومبادءواهميه دوله الخلافه لانها افكار ومبادئ مستمدة من النظام الرباني الذي يتلخص بالقران والسنة النوبية التي انزلها اللة تعالي على رسوله لتحقيق العزة والكرامة لشعوب الاسلامية فلا عزة ولا كرامة لنا الا بتباع سنة نبينا وبكتابه الكريم فكما قال علية الصلاة والسلام (اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط اللة عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم ) اذن فنحن ندرك بان عزتنا وكرامتنا لا تكون لا بوحدتنا والتحامنا وتكافلنا ببعضنا البعض وبالتفافنا نحو عقيدتنا وهويتنا الاسلامية التي هي مصدر عزة الاسلام والمسلمين ومن هذا المنطق ستمرت وحدة المسلمين وحفظتها اكتر من 1400سنة وتحطمت على صخرتها كل الغزوات والمؤامرات الصلبية التي كانت تهدف الى اختراق وحدة المسلمين اذن نحن نؤمن ايمانا

          قطعيا لاشك فيه ان قوتنا مستمدة من اسلامنا وبتمسكنا بعقيدتنا ولكن يجب علينا ان نكون واقعيون فلا احد يسطتيع ان يتنكر للواقع الذي نعيشه وان كان مؤلما فواقع المسلمين في هذا اليوم واقع مرير وعصيب فبعد ان عاش المسلمين واقع العزة والكرامة فها هم اليوم يتجرئون كاس الذل والهوان لابتعادهم عن دينهم فتشتت شمل الوحدة الاسلامية وتفرقت كلمتها حتى اصبح الاسلام في الهوية....واصبح المسلمين يحتكمون الى العلمانية... ونتشرت بين المسلمين الاباحية...واصبحت غايتنا الحسابات السويسرية ...ما هدفنا فهو الذة الدنيوية... واصبحنا نرفع شعار النعرة القبلية...ونقدم العنصرية الطائفية على الوحدة الاسلامي...ة الى ان اصبحت ثقافتنا هي الثقافة الصليبية .... و اصبحت الصرخات المطالبة بتطبيق الاسلام بصرخة العبثية...فاصبح الغرب يتحكم بنا وكاننا دما وهميه..
          .

          والسؤوال الذي يطرح نفسه الان ما هي المفارقة بين نظام دولة الخلافة واالانظمة الوضعية ؟؟و هل في ظل واقع المسلمين المرير يمكننا تجسيد هدف دوله الخلافه لتصبح دوله واقعيه؟؟
          لا شك ان واقعنا في هذا اليوم يحول دون تحقيق هذا الهدف فنحن اليوم نحتكم الى دول علمانية بكل مقياسيها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية تلك العلمانية التي فرضت نفسها على المسلمين بعد سقوط دولة الخلافة وسقوط دولة الخلافة لا يعني ان هناك خلل في النظام الذي تحتكم فيه هذه الدولة لانه نظام رباني منزه عن الخطا ولكن الدول كالشعوب لها اعمار محدودة وتعتمد سرعة سقوط الدول على وصول المفسدين الذين ياثرون مصالحهم الشخصية على ما تقتضيه مصلحة الدولة الى سدة الحكم وتعاون هؤلاء المفسدين مع الدول الخارجية التي تريد الاطاحة بتلك الدولة وهذا ما عانته دولة الخلافة في اواخر عهدها

          حيث كانت تعاني من الفساد والمفسدين الذين انهكوا تلك الدولة وتوجه الانظار الغربية نحو هذة الدولة لكسر قواعدها واعمدتها وبالتالي انهيارها بهدف تسهيل السيطرة على العالم العربي والاسلاامي انطلاقا من سياسة فرق تسد ومع انهيار تلك الدولة وتحويلها الى دويلات واقطار عدة لكل قطر حاكما خاصا به وضع له مقومات وقواعد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تميزه عن غيره من الاقطار ومن هنا فصل الدين عن السياسة وتبنت تلك الدول مبدا العلمانية وطبقته على سياستها الداخلية والخارجيه

          ويجب علينا ان نعترف بالمفارقة المنطقية بين العلمانية ونظام الخلافة فلعلمانية هي عبارة عن نظام مدني ينظم شؤون المواطنين وليس دينا فهو نظام وضعي من ابداع البشر الذين يخطئون تارة ويصيبون تارة اخرى اذن فهو نظام قابل للخطا والخلل اما نظام دولة الخلافة فهو نظام يقتبس او يحتكم في قواعده السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى القرآن والسنة النوبية اذن فهو نظام رباني انزله جل من لا يسهو ويخطا

          فهو نظام شامل متكامل بكل المقايس لا مجال للخطا فيه انزله جل وعلى انطلاقا من الرؤية الربانية المتمثلة في رحمة البشرية فشتان ما بين الثرى والثريا...ولكن يجب علينا ان ننظر الى الامور من الزاوية الواقعة وعلينا ان نكون واقعين اكثر نعم ان النظام الاسلامي هو نظام يتسم بسمة الشمولية فهو صالح لتطبيق لكل زمان ومكان وهذا لن ينجح الا اذا كان المسلمين في خندق واحد وتحت راية واحدة وهدف واحد وصرخة واحدة ونبذنا الطائفية والحزبية والتففنا نحو عقيدتنا عند اذن يمكننا تطبيق قواعد النظام الاسلامي اما في واقع المسلمين اليوم فمن المستحيل انجاح ذلك...انه طلب المستحيل فعلا...والصرخات التي

          تطالب بتحقيق ذلك هي صرخات عبثية...وهي مضيعة للوقت ...ان اردت ان تطاع فطلب المستطاع...لكن ليس العيب في ديننا ...والخلل لا يكمن في النظام الاسلامي...فلعيب فينا وما بسوانا ...نعم العيب فينا لاننا نحن من ابتعدنا عن ديننا وفرطنا بوحدتنا وراية اسلامنا ...نحن من رسمنا ذلك الواقع المرير...ففرضت بلادنا.... فتامرنا وتحالفنا مع الشيطان(الغرب)الذي شتت شملنا واصبحنا ننادي ونرفع شعار الحزبية والطائفية والمذهبية التي اهلكتنا واهلكت صفوف وحدتنا فكل طائفة تدعي بان الطرف الاخر هو الخطا .....وكل طائفة اصبحت تشكك في عقيدة الطرف الاخر وفي منهجه دينه ....فاصبح ضعف المسلمين يتمثل في صراع الطوائف....الصراع على النفوذ وصراع على السلطة والهيمنة الى ان وصل الامر الى التكفير فاصبحنا نكفر يعضنا ونقتتل فيما بينا ومن هنا خرجت تلك الجماعات الاسلامية السياسية الضلالية التكفيرية التي تنكرت في قناع الدين بهدف العب على وتر العواطف

          فاصبح لكل جماعة هدف ومطامع ومصالح خاصة بها تميزها عن غيرها من الجماعات وان كل جماعة لا ترى في نفسها الا انها جماعة منزلة وان اعضائها هم ملائكة يسيرون على الارض وان الطرف الاخر هو ملحد وكافر ولا يستحق الحياة فهم اجدر بالحكم لان منهجهم هو الاسلام....ذلك صحيح ان كانت تلك الجماعات الاسلامية كحزب التحرير وغيره من الاحزاب الاسلامية يجسدون اقوالهم الى افعال واقعية ولا يرفعون شعارات دينية واسلامية وافعالهم تدل على عكس ذك تمام فالاسلام براء من افعالهم وبراء من تكفيرهم لغيرهم من المسلمين فالاجدر بنا ان نتحد جميعا ونتعاون ونساعد بعضنا البعض للوصول الى ذلك الهدف النبيل وان نواكب المسيرة المسيرة العلمية ومسيرة الاصلاحات الشاملة السياسية

          والدينة والثقافة والاقتصادية وان نحقق انجازات علمية على ارض الواقع وان نحي روح الجهاد في نفوس ابنائنا انطلاقا من القاعدة او المعادلة الرباينة (ان اللة لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) اذن فتغير الواقع مقترن بتغير النفس فعلينا ان ننتصر لانفسنا ولارادتنا وبالتالي فان النصر ات لا محال كما وعد اللة عبادة المخلصين واللة لا يخلف وعده (ان تنصروا اللة اللة ينصركم ويثبت اقداكم )اذن فنصر مقترن ايضا بنتصارنا على انفسنا

          اذن علينا ان نوحد الصفوف وان ننظر الى المستقبل بمنظار الاخوة الاسلامية وليس بمنظار وبمنطق التكفير والاقتتال فالحل السحري لواقع المسلمين اليوم لن يكون بالانقلابات العسكرية ولا بتكفير العاملين في ظل دولة علمانية او من يدير شؤون تلك الدولة فنحنا الذي فرضنا هذا الواقع على انفسنا ومن ثم فرضت العلمانية على هذا الواقع اذن فهي نتاج جماعي وليس فردي



          اذن فالاجدر بنا ان نركز انظارنا نحو اصلاح الامة وان نحي في نفوس ابنائها قيم واصول الاعمال المادية والجهاديه التي من شئنها ان تساهم وترسخ قواعد تلك الدولة وليس برفع الشعارات واليافطات وتغني بامجاد الخلافه البائده و تكفير الحكومات وموظفين الدولة الذين يعملون في مختلف مؤوسسات وقطاعات الدولة من اجل حماية المواطن بل ووصل الامر الى قتلهم فهناك احزب وجماعات اسلامية في العراق وفلسطين والمغرب العربي تبنت السياسة الطالبانية في محاربة هؤولاء

          الموظفين الاحرار وتسميتهم ( بزنادقة العلمانية) باي ذنب يقتل هؤولاء الاحرار ؟؟؟وباي حق تقتلهم من اعطاك ذلك الحق؟؟؟اليس من الممكن ان يخرج من اصلاب هؤولاء الموظفين الاحرار شبابا يعزون الاسلام والمسلمين ويكونوا ذخرا للامة السلامية ؟؟؟

          واذا كنتم تنبذون العلمانية فلماذا تحتكمون الى قضائها وقوانينها؟؟ولماذا تعملون تحت ظلها ؟ لما تدعمونها اقتصاديا وسياسيا فجميع مؤوسات الدولة الصحية والاجتماعية والثقافية والسياسية تحتكم الى السياسات العلمانية وانتم تتعاملون مع تلك المؤوسسات في شتى مجالات حياتكم اليومية فلا غنى لكم عنها وفي نفس الوقت تحاربونها !!!!اذن فنحن متفقون على دور علمانية الدولة في ادارة شؤون البلاد وعلى اهميتها في الحد من الفتنة الطائفة بعد ان اصبح الاسلام هامشا في حياتنا واصبج يتجزا الى مذاهب وطوائف مختلفة تتصارع فيما بينها بحثا عن السلطة واثبات الوجود والنفوذ فمن هنا جائت العلمانية هي الحل ولكن ليس في مواجهة شعار الاسلام هو الحل فكما اسلفت فنحن مسلمون وندرك جيدا مدى المفارقة بين الاسلام والعلمانية فليس هناك مقارنة بين الاسلام العظيم وبين تنظيم مدني وضعي و انا لا اقف مع العلمانية في وجه الاسلام العظيم ولا ادافع عنها ضد الاسلام فانا مسلم قبل كل شيء ولكني ارى بان علينا ان نتبنى مبادئ العلمانية المعتدلة وان نطبقها على مؤوسات الدولة المختلفة وفي نفس الوقت نقوم بتوحيد صفوفنا

          المتهالكة ونبدا بمسيرة اصلاحية شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية ولتحقيق ذلك يجب فتح الابواب امام الثورات العلمية والصناعية لاقامة دولة قوية وحضارية ترفع شعار الايمان والمساواة والعدل والتغير تلك الدولة هي التي تستطيع قلب موازين القوى فاذا سارت كل الدول العربية والاسلامية على نفس النهج حين اذن نسطتيع ان نتحد وان نحتكم الى دولة واحدة هدفها واحد وترفع راية واحدة يحميها ويحمي مصالحها جيش واحد بهذه الطريقة نستطيع ان نبيني امبراطورية الدولة الفاضلة وليس بالعنف والطائفية والتكفير فكل هذه الاساليب اثبتت فشلها وليس لها اي ايجابيات تسهم في التغير نحو الافضل

          على العكس تماما فهي تشوه الاسلام والجدير بذكر في هذا الموضوع ان القوى العالمية تدرك مخاطر وصول الاحزاب الاسلامية الى سدة الحكم فوصول تلك الاحزاب يشكل تهديدا فعليا على وجود تلك الدول لذلك فهي تسعى الى زرع حكام لا يحملون العداء لتلك الدولة لذلك فهم يسعون الى محاربة واجهاض تلك المحاولات كما حدث في افغانستان عندما اعلنت طالبان قيام دولة اسلامية وما حدث في فلسطين عند تسلم

          حماس لزمام الامور اذن فمحاولة السعي وراء اقامة دولة خلافة في هذا الواقع يعد من ضروب ومن نسج الخيال لاننا ضعفاء ولا نملك القوة التي نستطيع من خلالها مجابهة القوى العظمي الرافضة لمبدا تلك الدولة فكما قلت في السابق علينا ان نتبنى شعار العلمانية المعتدلة وان نقيم دول علمانية قادرة عن طريق المؤوسسات الدينة والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية على تحقيق القوة الايمانية في نفوس المسلمين ليكونوا جند اللة في الارض وايضا تحقيق القوة المادية من اجل الدعوة الى الصحوة الاسلامية الكبرى وبذلك نكون قادرين على اقامة امبراطورية اسلامية موحدة تضم كل الشعوب والمجتمعات الاسلامية يحميها ويدافع عنها وعن مصالحها جحافل جيش اسلامي

          والسؤال الاخير الذي يطرح نفسه الان هل بتبني العلمانية المعتدلة يمكن تحقيق تلك الاهداف ؟؟؟ام ان تطبيق العلمانية المعتدلة يحول دون تحقيق ذلك ؟؟

          عندما اقول العلمانية المعتدلة فانا اعني العلمانية التي لا تحمل العداء لدين ولا تحارب الدين نعم تفصل سياسة الدولة عن الدين وترفع شعار الحرية والديمقراطية والمساواة ولكن الفصل لا يعني العداء للدين وان كانت العلمانية المتشددة تحمل ذلك العداء والكراهية لدين بل وتعمل على محاربته الا ان العلمانية المعتدلة تتسم بالوسطية في التعامل مع الدين فهي تعطي الحرية المطلقة للمجتمع لممارسة الشعائر والطقوس الدينة فسياسة الدولة العلمانية المعتدلة لا تقوم بمحاربة الحجاب مثلا ولا منع رجال الدين من توصيل رسالتهم الدينية الى المجتمعات ولا تقوم بالحد من وسائل الاعلام التي تهدف نشر الافكار الدينية والعقائدية ولا

          تقوم بمحاربة المؤوسسات الدينية والاجتماعية والثقافية التي تهدف الى نشر الوعي الديني في المجتمع ويجب ان نحاول تطوير سياسية علمانية الدولة المعتدلة للتتجاوز ما سبق وتصبح سياسة وظيفتها الحد من الفساد والانحلال الخلقي والمجتمعي والحد من الاباحية التي تدمر المجتمعات الحضارية وتؤثر على وعي المجتمع الديني والخلاقي والثقافي والاجتماعي وفي الوقت نفسه يجب تكثيف الجهود والطاقات الابداعية للمضي قدما نحو الثورة العلمية والاقتصادية والتركيز على بناء نواة جيش ينتهج ويرتكز على العقيدة الاسلامية يكون قادرا على حماية هذه الدولة دخليا وخارجيا اذن انطلاقا من هذه الرؤية الشخصية نسطتيع تحقيق الامبراطورية الكبرى اذا نتهجت كل دولة عربية واسلامية النهج والسياسه نفسها وسنستطيع تحقيق كل اهداف تلك الدولة ولكن يجب ان تتوفر المقومات الاسياسية لذلك وهي الارادة ونبذ العنف والطائفية وتوحيد الهدف ونشر الوعي الديني والاخلاقي والثقافي عن طريق الاعلام الهادف وبالتالي سيتجسد التغير ليصبح واقعا باذن الله
          اعتقد ان العلمانيه هي الحل ولكن ليس في مواجه شعار الاسلام هو الحل فالعلمانيه المعتدله يجب ان تكون هي الوسيله لتحقيق الصحوة العربيه والعلميه والاسلاميه وبالتالي نصبح دول قويه يمكنها الوقوف امام المؤامرات الغربيه واليهوديه
          قد يفهم البعض بانني انسان متناقض لانني اجمع مابين العلمانيه والاسلام بادعائهم ان العلمانيه تحارب الاسلام لهذا السبب انا اخترت العلمانيه المعتدله لاني لا اراها تعادي الاسلام ومن الممكن ان نستثمرها بشكل ايجابي هذه وجه نظري التي خسرت بسببها الكثير من اصدقائي السلفين ومن حقي ان افكر بحال امتي وان ابحث عن الافكار والحلول وان كانت خاطئة او متناقضه لا يهمني اذا لم نخطء لن نتعلم تحياتي واعتذر على الاطاله كان بالامكان ان اوضح وجه نظري باسطر قليله ولكن احببت ان اوضح وجه نظري بتفاصيلها كي لا يتهمني البعض باني احارب الاسلام
          ماعاذ الله
          تحياتي

          تعليق


          • #6
            الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

            أخي فلسطيني ، هذه الجملة من أجمل ما قلت :
            وتعتمد سرعة سقوط الدول على وصول المفسدين الذين ياثرون مصالحهم الشخصية على ما تقتضيه مصلحة الدولة

            وبيني وبينك صارلي نص ساعة يمكن بكتب في تعليق ع الموضوع ، وراح بسبب هالمتصفح الله يسامحه ، بس أوعدك أحاول أجمع أفكاري وأكتبه من جديد ..

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

              مشكور اخي الحبيب الله يعطيك الف الف الف عافيه يارب ان شالله اجرك ما بضيع عند ربنا وياريت ياريت ترجع تكتب التعليق باي وقت بسمح لو بعد شهر مش مشكل رح استنى تعليقكك ه المهم تنقد التعليق لانه رايك همني كثيرررررررررر واله دور كبير جدا بارائي وتوجهاتي ونظرتي للامور يعني لسا الواحد باول عمره وفي شغلات كثير بجهلها وارائه بتكون متقلبه احيانا فانا بدي اعرف افكاري هي افكار عقيمه او متناقضه او مسيئه او صالحه لحتى الانسان يعرف ما يضل يدافع عن باطل والله بغلبك معي انا اخ حسن تحملني تحياتي

              تعليق


              • #8
                الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                الجواب يمكن تلخيصة والله أعلم , في مقولة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

                تعليق


                • #9
                  الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                  الحل الوحيد هو تحكيم الاسلام
                  وتنفيذ اوامر الله
                  واتباع السنة النبويه من غير زيادة ولا نقصان
                  المعنى ان الحل الوحيد والجذري هو
                  الاسلام

                  دمت بخير
                  تقبل مروري

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                    مشكور اخي عربي على تعليقكك كما اشكر الاخ قلم على الطريق على تعليقه انا لا اختلف معكم بان الحل هو الاسلام ولكني اعتقد ان الحل الجذري الذي يمكننا من خلاله الوصول الى دوله عربيه اسلاميه تجمع المسلمين وتحقق عزتهم وكرامتهم هو ان العلمانيه المعتدله هي الحل ولكن ليس في مواجهة شعار الاسلام هو الحل لا غنى لنا عن العلمانيه في هذا الواقع وهي الوسيله التي يمكننا من خلالها تحقيق كل الاهداف وافضل مثال على ذلك هو التجربه التركيه تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                      أخي فلسطيني , كيف يمكننا الجمع بين الجنة والنار, بين الخير والشر.... فالعلمانية وسطية متطرفة ....الخ هي نقيض الاسلام , حتى تعود الأمة الاسلامية الى القمة والعز فلا مناص من تطبيق الشريعة الاسلامية والالتزام بتعاليم الدين السمحة ومنهج السيد المصطفى محمد (ص) والصحابة الكرام والسلف الصالح . والله اعلم

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                        اخي الحبيب عربي انا متفق تماما ومع كل حرف خطته يداك انا لست من دعاه العلمانيه واقصاء الاسلام فلاسلام لا غنى عنه شئنا ام ابينا فهو مصدر العزة والكرامه والوحدة ولكن كيف يمكن لنا اقامه دوله تستند لتشريع الاسلامي وتحتكم الى الاسلام بكل مقوماتها كيف لنا ان ننجز ذلك في ظل هذا الواقع المرير العلمانيه فرضت علينا فرضا وانت تعلم حقيقه هذا الواقع تعلم اننا قوم مستضعفون لا حول لنا ولا قوة كيف يمكن ان نلحق بركب الدول العظمى وهي تريد سحق وقتل كل من يتحدث بالاسلام لانها تعرف مدى تاثيره على مستقبلها لذلك ارى ان نستغل العلمانيه كوسيله مؤقته كي ندفع نقمه وخطر اعداء الدوله تحياتي اخي الحبيب

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                          أخي فلسطيني الجواب في الأية الكريمة/ يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ و َيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ {7}وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {8}ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {9}أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ

                          كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِم ْوَ لِلْكَافِرِين َأَمْثَالُهَا {10} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ {11} وقال أيضا:{إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون}
                          اظن الايتن واضحتين الدلالة. زد على ذلك يجوز النفاق وممارسة التقية. والحل هو أقم دولة الاسلام على نفسك تقم على أرضك . والله أعلم

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                            مشكور اخي الحبيب باللتاكيد كما تفضلت عندما نقيم دوله الاسلام في قلوبنا ستتجسد الى واقع باذن الله ولكن اخي الحبيب هناك بعض المتاسلمين والمثقفين العرب يشنون حربا عشوائيه ضلاليه تفكيريه على انظمه الحكم العربيه بوصفها حكومات تحتكم الى العلمانيه فالبعض يسل سيفه وقلمه عليهم ويكفرهم لانهم لا يطبقون قواعد واركان دوله الاسلاميه هل هذا من المعقول ؟؟والادهي والامر انهم يشننون حربا ضروس على موظفين الحكومات ويقومون بقتل هؤلاء الموظفين ويرفعون شعارات بائسه سخيفه ويتغنون بامجاد الخلافه البائده هل هذا هو الحل ؟؟هل سنقيم الخلافه برفع شعارات التي يرفعها حزب التحرير وهم يقصون مصطلح الجهاد من قاموسهم وليس لهم لا حول ولا قوه سوا المؤتمرات واللقائات وشعارات
                            ام بطريقه العنف والهمجيه وتكفير الموظفين وقتلهم كما يجري في عده دول عربيه واسلاميه (الموظف عباره عن حجر اساس في الدوله اهدم واجتث حجر الاساس رح تنهار الدوله )هذا ما تقوله تلك الاحزاب الاسلاميه الاصوليه التكفيريه هذا الموظف البسيط الذي يبحث عن حياته وقوت اولاده اصبح كافرا ملحدا زنديقا لانه يعمل في ظل دوله علمانيه ويخدمها يجب قتله !!!!
                            هل هذا هو منطق السياسه ودوله الاسلام هل سنقيم هذه دوله بهذه الطرق المتخلفه
                            الرسول عليه صلاه وسلام عندما ذهب الى طائف خرج عليه اهل الطائف باطفالها ورجالها ونسائها وضربوه حتى نزل الدم من رجله وهرب فنزل عليه جبريل قال له ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين (اي الجبلين )فرفض رسول الرحمه وقال لعهل يخرج من اصلابهم من يعز الاسلام والمسلمين (بما معنى الحديث الصحيح )
                            اليس من الممكن ان يخرج من موظفين تلك الدول العلمانيه او من حاكمها اناس يعزون الاسلام والمسلمين ؟؟
                            ولو جئنا على المستوى الرسمي هل تريد من الحكومات ان تنتظر حتى يقيم الناس الخلافه في قلوبهم لماذا لا تبدا تلك الحكومات في ثورة علميه حقيقه اقتصاديه وعسكريه وثقافيه وفي نفس الوقت عليها ان تقوي الوازع الديني في نفوس الشعوب وتحي روح الجهاد والمقاومه في نفوس ابنائها وان يكون هناك ثوره اعلاميه موجه ولكن ضد الغرب وسياسته ونواياه وكل هذا يجب ان يكون بالاحتكام الى العلمانيه فلا اعتقد ان هناك تناقض بين هذا المنهج وبين الاحتكام الى العلمانيه خاصه اني اشرت ان العلمانيه يجب ان تكون معتدله اي لا تعلن العداء لديم
                            هذه وجه نظري اخي الحبيب لك احترمي

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                              والسؤال الاخير الذي يطرح نفسه الان هل بتبني العلمانية المعتدلة يمكن تحقيق تلك الاهداف ؟؟؟ام ان تطبيق العلمانية المعتدلة يحول دون تحقيق ذلك ؟؟


                              مرحبا أخي الحبيب فلسطيني ، الحل ليس بالمسميات ، علمانية أو شيوعية أو خلافة ، الحل أن كل الحضارات الناجحة لها نظام مؤسساتي قوي تسيرة وفقه ، ولا ترتبط الدولة بأشخاص ، بالعكس بل أن المؤسسات القوية لأي دولة تعتبر هي مفرزة للقياديين والتي في النهاية تنتج شخص أو اثنين في كامل الأهلية لقيادة البلاد ، ولقيام مؤسسات قيادية ناجحة في أي دولة يجب أن يتحلى القائمون عليها بمهنية عالية وولاء لا شك فيه لمبدأ معين ، حتى يحول هذا الولاء دون استشراء الفساد وتسلط وتنفذ البعض بها ، والمؤسسات القوية لأي دولة تكون ضامن يحول دون وقوع البلاد في فراغ سياسي في حال غياب مفاجئ لرئيس الدولة ، ولنا في ذلك النموذج الأمريكية والمؤسسة الرئاسية فيه والتي لا ترتبط ارتباطا كليا برئيس هذه المؤسسة الذي يعتبر موظفا حكوميا يمكن إزاحته إن أخطأ أو أساء التقدير ، بينما تظل أجنحة هذه المؤسسة هي الضامن للبلاد من مختلف النواحي الأمنية والاقتصادية .
                              عندما نصل لهذه المرحلة - أي أن يكون الرئيس موظفا - يمكننا إزاحته إن أخطأ ، بشرط عدم المساس بالنظام المعمول به في البلاد ، فإنه يمكننا أن نقول أننا نجحنا في إقامة نظام قوي للدولة يرضي الجميع ، ولكن التصور المغلوط لدى المواطن العربي لأي رئيس دولة هو أنه الحاكم المخّلص الذي لولاه ما كنا أصبحنا بشرا وبدونه تنهار البلاد ويجوع الشعب ..الخ ، ذلك بأن رؤساء الدول العربية ضربوا جذورهم عميقا في مؤسسات الدولة بحيث يصعب انتزاعهم وإن قررت انتزاعهم فإنك ستلحق ضررا فادحا بمؤسسات الدولة ، وليبيا خير مثال على ذلك .
                              تحياتي

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: ما هو الحل الجذري لمشاكل العرب والمسلمين ؟وما هو السبيل لتغير هذا الواقع العصيب

                                مشكور اخي الحبيب انت اشرت الى نقطه بالغه الاهميه وهي من احد الحلول الجذريه لهذا الواقع البغيض نحن فعلا بحاجه الى مؤوسسات دوله حقيقه سياسيه واقتصاديه وعسكريه ودينيه واجتماعيه وبغض النظر عن اسس وانظام دول علمانيه او اسلاميه المهم مؤوسسات دوله حقيقه واجماع شعبي ورسمي على نظام الدوله علماني او اسلامي تحياتي لك اخي حسن لك احترامي وتقديري

                                تعليق

                                تشغيل...
                                X