اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أكاذيب نظام الملالي الحاكم في إيران خوفًا من العواقب الدولية لجرائمه وتمهيدًا لقمع ..

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • أكاذيب نظام الملالي الحاكم في إيران خوفًا من العواقب الدولية لجرائمه وتمهيدًا لقمع ..

    بيان - أكاذيب النظام الإيراني لتمهيد قمع المقاومة




    أكاذيب نظام الملالي الحاكم في إيران خوفًا من العواقب الدولية لجرائمه وتمهيدًا لقمع المقاومة الإيرانية


    في رسالة حمقاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة وبأمر من شخص خامنئي ادعى وزير خارجية النظام الإيراني مرة أخرى أن أحد المتهمين بمؤامرة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن كان من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقال في رسالته: «إن جمهورية إيران الإسلامية وفور اطلاعها على احتمال تواجد أحد المتهمين بمخطط المؤامرة المزعومة في إيران باشرت العمل عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) وتم إصدار الأوامر إلى قوات الأمن الداخلي بإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة في هذا المجال.. فأثبتت نتيجة هذه التحقيقات أن الشخص المزعوم من قبل السلطات الأمريكية هو من أعضاء زمرة المنافقين [مجاهدي خلق]».

    إن هذا الادعاء المثير للسخرية والذي يأتي في رد فعل ذليل ومذعور على العواقب والمضاعفات القانونية والسياسية المترتبة على هذا المخطط الإجرامي على الصعيدين الإقليمي والدولي، يطلق في وقت لم تترتب فيه نتائج على التخرصات السابقة لخامنئي ووزارة مخابراته إلا مزيد من الفضيحة والاستنكار والاستهجان لدى الرأي العالم العالمي لهذا النظام المفضوح.

    كما وفي يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أيضًا كانت وزارة مخابرات النظام الإيراني قد ادعى قائلاً: «إن المتهم الثاني في المخطط المزعوم لاغتيال سفير العربية السعودية هو من كبار الأعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقد تنقّل بين مختلف البلدان باستخدام جوازات سفر إيرانية ووثائق هوية مزورة أخرى». وإثر ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية: «نعتقد أن مصدر هذه التقارير ليس إلا الصحف الحكومية الإيرانية وهي المصادر التي لها سجل موثق من اختلاق القصص الإخبارية».

    وسبق ذلك أن كانت المقاومة الإيرانية ومن خلال بيانين صادرين في 11 و18 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قد أوضحت أساليب النظام الإيراني لصرف الرأي العام عن جرائمه الإرهابية.

    إن هذا الهذيان المفضوح يأتي على امتداد النهج المشين لحكام إيران طيلة العقود الثلاثة الماضية من حكمهم حيث نسبوا جرائمهم مرات عديدة إلى مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية مباشره أو غير مباشرة. فعلى سبيل المثال إنهم نسبوا القتل البشع للقساوسة المسيحيين في إيران وتفجير مرقد الإمام الرضا في مدينة «مشهد» الإيرانية في عام 1994 وارتكاب المجزرة بحق حجاج بيت الله الحرام في عام 1987 إلى مجاهدي خلق، كما نسبوا القتل البشع لنداء آقا سلطان خلال انتفاضة الشعب الإيراني عام 2009 إلى كل من أميركا وبريطانيا ومجاهدي خلق.

    إنهم وبهذه التخرصات يحاولون إفلات نظامهم من العواقب الدولية المترتبة على هذه المؤامرة والتمهيد والتحضير لمخططاتهم الإرهابية اللاحقة من جهة وتهيئة الأجواء لإبادة المعارضة الشرعية لنظام الملالي الحاكم في إيران من جهة أخرى.

    إن محاولات النظام الإيراني لإسقاط أوصافه على الآخرين وممارسته الأعمال الإرهابية الابتزازية تكشف حقيقة أخرى وهي أن النظام الإيراني يستغل كل الاستغلال لعدم إبداء الحزم والصرامة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي خاصة الدول الغربية تجاه جرائم هذا النظام الإرهابية المعادية للإنسانية.

    فعلى ذلك تؤكد المقاومة الإيرانية ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وملزمة لمواجهة الديكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران.

    أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

    6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011
تشغيل...
X