حاصر مسحون غاضبون من الثوار مبنى المجلس الانتقالي الليبي في بنغازي أثناء تواجد رئيسه مصطفى عبد الجليل بداخله ، وقم تم تفجير بعض لقنابل اليدوية ومفرقعات صيد الأسماك "الجلاطينة" في مدخل المقر وتكسير سيارة مصطفى عبد الجليل .
انتهت الأزمة حتى الان بعد وساطة شيوخ القبائل لإخراج مصطفى عبد الجليل من المقر سالما ، كما وردت أنباء عن استقالة نائبه عبد الحفيظ غوقة .
يدور حديث في أوساط الليبيين عن يوم 17 فبراير القادم ، وهم يتخوفون من حركات احتجاجية واسعة لإسقاط المجلس الانتقالي الذي يتهمه اثوار بنهب مقدرات البلاد وتهريبها للخارج.
تأتي هذه الاحتجاجات وسط أوضاع صعبة للغاي تعيشها في ليبيا في ظل انقطاع دائم ولفترات طويلة للكهرباء وغلاء الأسعار وعدم توفر فرص عمل ونقطاع بعض السلع من الأسواق.
منتديات ساندروز
تعليق