Tweet
هناك كلمات او حكم تظل سارية المفعول الى ما شاء الله نتذكرها حين يحين اوانها ----سلمان الفارسي رضي الله عنه بدء حياته في بيئة مجوسية تعبد النار في بلاد فارس --- لم تقنعه تلك الديانه فتنقل ما بين فارس وبلاد الشام والعراق وهو يبحث عن الحقيقه حتى استقربه المقام في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث وجد ضالته واطمئن الى الدين الجديد آنذاك --- عاش صحابيا جليلا تقيا زاهدا فطنا ورعا --- وصفه علي بن ابي طالب رضي الله عنه بلقمان الحكيم -----كان يبغض الاماره ويزهد فيها - فلما سئل عن سبب بغضه للامارة اجاب ---حلاوة رضاعها ومرارة فطامها !!!اليس هذا من نعيشه هذه الايام ؟؟؟ ما ان يعتلي احدهم كرسي الامارة حتى يتذوق طعم الرضاعه فيجد حلاوتها - وعندما يحين الوقت للفطام - بان يرفضه الشعب او يطالبه بالرحيل - فان مرارة فطامها تتغلل في كل شرايينه فلا يتركها الا محمولا على الاكتاف او مطرودا شر طرده - بل انه يتمسك بها ولو ادى ذلك الى سفك الدماء وقتل الشعب فقط ليظل على هذا الكرسي المسحور --- يرفض الفطام كالاطفال --- حتى الاطفال يمكن اقناعهم باعطائهم الحليب ( واللهايات ) - لكن الطفل الكبير يرفض كل الاغراءات ويصر على ان يظل يمص من ثدي الامة حتى النهايه – لا بد من سلخه عن الامارة كما تسلخ الشاة عن جلدها !!! ( ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
-
-
الرد: ما بين الرضاعة والفطام
سبحان الله الفرق بين ذاك الزمن وهذا
سلمان الفارسي وهو القادر على الأماره يرفضها والآن يبذلون الغالي والنفيس للظفر بها
الله المستعان
-
الرد: ما بين الرضاعة والفطام
شكرا على مرورك الكريم
اسال الله ان يجمع شمل هذه الامه وان ييسر لها الحكماء من القاده ليقودوها الى الطريق السوي لتلحق بركب الامم المتقدمه
دمت بخيرتعليق
تعليق