هل ما زال هناك وقت بالنسبة لي للوصول الى جسدك النابض بالحياة، لتقبيلك وجعل
صوتك الرقيق يعود للحياة مرة أخرى؟
لقد حلمت بكي كثيرا بأن ذراعي، قد اعتادت على أن تقاطع صدري عند احتضاني لخيالك.
لمواجهة شعور حقيقي من ما يلاحقني ويتحكم بي لأيام وسنوات عديدة، أود أن أصبح بالفعل مجرد خيال.
لقد حلمت بكي كثيرا حتى لم يعد لي متسعا من الوقت لكي أستيقظ من غفوتي.
لقد حلمت كثيرا، ومشيت كثيرا، وتحدثت كثيرا، وغفوت كثيرا
مع طيفك، الذي ربما كان الشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لي لكي تصبحي طيفا بين الأطياف، ظل مئات المرات خيالا اكثر من خيال ويمضي مضيئا على اوقات من حياتك.
تعليق