اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين

    وعزتى لا أجمع على عبدي
    خوفين ولا أمنين








    Ø شرح وتعريف الحديث القدسى

    Ø درجات الخوف من الله

    Ø أحوال الخائفين

    Ø منزلة الخوف من الله وأهميته




    الحديث القدسى :

    (قال الله عز وجل :

    و عزتي لا أجمع لعبدي أمنين و لا خوفين ،

    إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي ،

    و إن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي )

    الراوي : شداد بن أوس – المحدث : الألباني –

    المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 742

    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    تخريج الحديث:

    أخرجه ابن حبان في صحيحه ، و البزار في مسنده ،
    و البيهقي فيشعب الإيمان ، و ابن المبارك في كتاب الزهد ،


    و أبو نعيم في حلية الأولياء ، وصححه الحافظ ابن حجر

    في مختصر زوائد البزار ، والشيخ الألباني في السلسلة .





    حقيقة الخوف ودرجاته :

    والخوف ليس مقصودا لذاته ، بل هو وسيلة لغيره ،
    ولهذا يزولبزوال المخوف ، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم
    ولا هم يحزنون ،


    ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم .
    فالخوف المحمود هو ما حال بين صاحبه وبين محارم الله
    عز وجل ،


    قال بعض الحكماء :

    " ليس الخائف الذى يبكي ويمسح عينيه بل من يترك

    ما يخاف أن يعاقب عليه "

    ومنه قدر واجب ومستحب ، فالواجب منه ما حمل على أداء


    الفرائض واجتناب المحارم فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثاً

    للنفوس على التشمير في النوافل ، والبعد عن المكروهات
    وعدمالتوسع في فضول المباحات ، كان ذلك مستحباً ،


    فإن زاد على ذلك بحيث أدى إلى اليأس والقنوط والمرض ،

    وأقعد عن السعي في اكتساب الفضائل
    كان ذلك هو الخوف المحُرَّم .




    فضيلة الخوف :

    أمر الله عباده بالخوف منه ،
    وجعله شرطاً للإيمان به سبحانه



    فقال :



    { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ

    فَلاَ تَخَافُوهُم ْوَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

    ( آل عمران 175 )

    ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم



    بقوله :



    {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57}

    وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58}

    وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60}

    أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} }

    ( المؤمنون )






    وبين سبحانه ما أعده الله للخائفين في الآخرة



    فقال :



    {ولمن خاف مقام ربه جنتان }

    ( الرحمن 46)

    وهذا الحديث العظيم يبين منزلة الخوف من الله وأهميتها ،
    وأنها من أجل المنازل وأنفعها للعبد ،
    ومن أعظم أسباب الأمن يوم الفزعالأكبر .
    وعلى قدر العلم والمعرفة بالله يكون الخوف والخشية منه .

    قال سبحانه :



    { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }


    ( فاطر 28 )

    ولهذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم -
    أعرف الأمة بالله جل وعلا


    وأخشاها له كما جاء في الحديث وقال :



    ( إني أرى ما لا تَرَوْنَ وأسمعُ ما لا تسمعون

    أَطَتِ السماءُ وحقٌّ لها أن تَئِطُّ
    ما فيها موضعُ أربعِ أصابعَ إلا وملكٌ


    واضعٌ جبهتَه للهِ ساجدًا

    واللهِ لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا
    وما تلذَّذتم بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ
    تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ أني كنتُ شجرةً تُعْضَد )


    الراوي : أبو ذر الغفاري – المحدث : ابن العربي –

    المصدر : عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم : 5/152

    خلاصة حكم المحدث : صحيح






    ( سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ :



    } وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ {


    قالت عائشةُ :



    أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ ؟

    قالَ : لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ ، ولَكِنَّهمُ
    الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ ،
    وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم
    ).



    } أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِيالْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {



    الراوي : عائشة أم المؤمنين - المحدث : الألباني –

    المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3175

    خلاصة حكم المحدث : صحيح
    قال الحسن :



    عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم ،

    إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .




    من أحوال الخائفين:

    لو تأملت أحوال الصحابة والسلف والصالحين من هذه الأمة


    لوجدتهم في غاية العمل مع الخوف .

    وقد روي عنهم أحوال عجيبة تدل على مدى خوفهم
    وخشيتهملله عز وجل مع شدة اجتهادهم وتعبدهم .




    فهذا الصدِّيق رضي الله عنه يقول :

    وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن


    وكان أسيفاً كثير البكاء.
    وكان يقول :



    ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا


    وكان إذا قام الـــى الصــلاة
    كأنه عود من خشية الله عز وجل .





    وكان عمر رضي الله عنه يسقط مغشياً عليه
    إذا سمع الآيةمن القرآن فيعوده الناس أياماً لا يدرون ما به ،
    وما هو إلا الخوف.

    وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان أسودان من البكاء .



    وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر
    يبكى حتى تبتل لحيته
    ويقول :

    " لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي
    لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير ".




    وقرأ تميم الداري ليلة سورة الجاثية .



    فلما أتى على قول الله تعالى :



    { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا

    وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }

    ( الجاثـية 21)
    جعل يرددها ويبكى حتى أصبح .




    فتحــــى عطـــــــا

    FATHY – ATTA

  • #2
    الرد: وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين

    سبحانه وتعالى ارحم الراحمين
    جزاك الله خير اخي فتحي جعل ذلك بموازين اعمالك
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      الرد: وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين

      بارك الله فيك

      ونسأل الله أن يجعلنا من المتقين
      مدونة للمشاركات عبر المنتديات
      http://aboabdulazizalslfe.blogspot.com/

      تعليق

      تشغيل...
      X