حين تتجه انظار المجاهدين في الحرب نحو الغنائم تحدث الهزائم حيث تختلف النوايا وتضطرب القلوب قبل اضطراب الجيوش – في معركة أحد على أطراف المدينة المنوره في السنة الثالثة للهجرة ( 625 م ) حيث خالف الرماة المتمركزون على جبل أحد أوامر الرسول صلى الله عيه وسلم فتركوا مواقعهم من على الجبل واتجهوا لجمع الغنائم ظنا منهم ان المعركة قد انتهت بالنصر فاستدار خالد بن الوليد مع ثلة من الفرسان من خلف الجبل وباغتوا الجيش الاسلامي فكانت النتيجة أن اضطراب الجيش الاسلامي ثم الهزيمه –
في معركة بواتييه وصل القائد المسلم عبد الرحمن الغافقي الى مدينة بواتييه في جنوب فرنسا متابعا انتصاراته وفتوحاته في أوروبا سنة 732 م - وكان القائد الفرنجي شارل مارتل قد أعد جيشا كبيرا لملاقاته - لكن لما لاح النصر للمسلمين توجة الفرنجة نحو غنائم المسلمين لاتلافها فتراجع المسلمون للدفاع عن الغنائم والاستزادة منها فاضطرب الجيش الاسلامي وحلت الهزيمه واستشهد القائد المسلم على أثرها ؟؟ كانت نتائجها كارثيه بكل معنى الكلمه ؟؟؟؟؟؟
لو انتصر المسلمون في تلك المعركة لواصلوا فتح اوروبا ولأصبح سكانها الان مسلمون ولتبعتها امريكا التي اكتشفها واستوطنها الاوروبيون فيما بعد ؟؟
تعليق