حبيبي / لماذا تطلب مني أن اثبت لك حبي .. وكيف ؟؟
إذا كانت أفعالي واقوالي وتحركاتي وتصرفاتي لم تثبت لك مقدار حبي فكيف أجيب لك المعجزات اللتي تبرهن لك قوة هذا الحب ..
فأنا لا املك عصى موسى .. ولا اقدر أن امتطئ بساطاً سحرياً واطوف به فوق البيوت والطرقات ولا أتقن العزف على المزمار وترقيص الحيات ولا احتمل الجلوس أمامك ألف ليله وليله لأقص عليك الحكايات ..
ولكن حين تعتريني نوبات حبك أتصاعد هناك حيث اللانهايات وحين يسكنني الحنين إلى عينيك أتبعثر أتناثر أتحول إلى فتات وعندما تمد يدك لتودعني تتدحرج بي الكره الأرضية بعد أن تلفضني وحيداً في المدارات ..
حبيبي ليس لدي معجزة إنما صدق حبي لك في زمن الكذب هو أقوى المعجزات ..
( الخيانة والانتقام )
في تصوري أن الخيانة والانتقام كلمتان مكملتان لبعضهما البعض ..
فالخيانة كلمه مضمونها الحقيقي ضد الوفاء.. أي أن الخيانة تقتل الوفاء وتدمره .. واعتقد أن الخيانة لا يفكر أحد بها إلا بدافع الانتقام لان الهدف الأساسي من الخيانة هو الانتقام والانتقام هو عبارة عن ردة فعل بتأثير موقف عاطفي سلبي بحت ..
( رسائل العاشقين )
الرسائل هي عبارة عن ورق كان في يوماً من الأيام ابيض .. ثم تحول بقدرة قادر إلى رسالة تحمل بين طياته مشاعر وأحاسيس العاشق الولهان ..
الرسائل هي عبارة عن بريد العشاق الذي يقوم بدور واسطة التواصل بين الطرفين ..
وعندما ينتهي دورها قد تحفظ وقد تحرق وقد ترمى وقد تضيع في مهب الريح وكأن القدر لم يسوقها لكي تصبح بين أيادي المحبين تقوم بدور الحب تارة والعتب تارة أخرى ..
فهل تذكرين تلك الرسائل الجميلة .. اللتي كانت تحمل رموزاً من بذور .. هل تذكرين تلك الأرض اللتي ترابها من حنانك وماءها من دمي .. لقد كانت بصمة على حنين هيامنا ..
الرسائل نصف المواجهة .. فهل نعطي هذا الجانب قليل من الاهتمام ..
[/c]
تعليق