كل هذا التشويق والتشتيت والتتويه ...
والتعريض والتمويه ...
وتزعم أنك لن تبوح !
تذكر المؤنث ...
تموه المؤتلف بمختلف ...
تنــسج من الدمـــوع عطاء ...
تضمر الضحك بالبكاء ...
تجعل الاختلاج .. الرفة .. الرعشة .. صنو غناء ...
ثم تزعم أنك لن تبوح !
تغـني ..
وتفـتـن بك تلك الجنية النحيلة .. فتغني :
لا تسألوني ما اسمه حبيــبي
أخشى عليكم ضوعة الطـيوب
والله لو بحـت بأي حــرف
تكدس الليــــلك في الـدروب
*******
ترونه في ضـحكة السواقـي
في رفـة الفراشة اللعــوب
في البحر في تنـــفس المراعي
وفي غنــاء كـل عندليـب
في أدمع الشتاء حـين يبكـي
وفي عطايا الديــمة الـسكـوب
*****
محاسـن لا ضـمها كــتاب
ولا ادعتها ريـشة الأديـــب
لا تسألوني ما اسـمه كـفاكـم
فلن أبوح باسمه حبـيـــبي
*******
ثم تزعم أنك لن تبوح !
كل هذا وتؤكد .. عودا على بدء .. زعم أنك لن تبوح !
سابـــــل
تعليق