اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وهل سوى الحرية .. يا نزار ؟

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • وهل سوى الحرية .. يا نزار ؟

    وتزعم أنك لن تبوح !

    كل هذا التشويق والتشتيت والتتويه ...
    والتعريض والتمويه ...

    وتزعم أنك لن تبوح !

    تذكر المؤنث ...
    تموه المؤتلف بمختلف ...
    تنــسج من الدمـــوع عطاء ...
    تضمر الضحك بالبكاء ...
    تجعل الاختلاج .. الرفة .. الرعشة .. صنو غناء ...

    ثم تزعم أنك لن تبوح !

    تغـني ..
    وتفـتـن بك تلك الجنية النحيلة .. فتغني :

    لا تسألوني ما اسمه حبيــبي
    أخشى عليكم ضوعة الطـيوب
    والله لو بحـت بأي حــرف
    تكدس الليــــلك في الـدروب
    *******
    ترونه في ضـحكة السواقـي
    في رفـة الفراشة اللعــوب
    في البحر في تنـــفس المراعي
    وفي غنــاء كـل عندليـب
    في أدمع الشتاء حـين يبكـي
    وفي عطايا الديــمة الـسكـوب
    *****
    محاسـن لا ضـمها كــتاب
    ولا ادعتها ريـشة الأديـــب
    لا تسألوني ما اسـمه كـفاكـم
    فلن أبوح باسمه حبـيـــبي
    *******

    ثم تزعم أنك لن تبوح !
    كل هذا وتؤكد .. عودا على بدء .. زعم أنك لن تبوح !

    سابـــــل
    منتصب القامة أمشي
    مرتفع الهامة أمشي
    في كفي قصفة زيتون
    وعلى كتفي نعشي

  • #2
    تك تك تك تك
    <================== مسوي يصفق

    شكررررررررررررا

    تسلم والله
    aljokerdengar@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      يا نـــزار ..

      يا سيدي نزار ...
      إنك تعرف ..
      أقصد كنت تعرف .. أن هذا الغناء لا يليق بسواها ...

      والذي (رفع السماء بلا عمد) ..
      إنه .. وكل صوت .. في معناه .. لا يليق بسواها ...
      شعوريا كما أنت ..
      أو لا شعوريا كما كثيرون ...

      أعرف وأجل .. أنك كنت وفيا للدائرة كلما كانت أرحب ...
      لكن المثال ناصع من هذا الصوت الصحراوي ..
      يقول ميسر :

      أمي تقول من الثرى والثريـا
      مخلوقة محبوبتك يا جنـــيني
      وانا لقيت اللي تقوله هنيا
      سحابة عيا مطرها يجــــيني

      أنه .. يا نزار .. يتغنى بما تغنيت به ...
      وكالجميع .. يتلظى شوقا إلى ما احترقت أنت شوقا إليه ...
      حتى وإن جزمنا .. أنت وهو وأنا .. أنه لم يقصد ...
      وهنا المفارقة .. حيث تبلغ كثافة القصدية والصدق حدها الأقصى ...

      يا نزار ..
      يا سيدي نزار ..
      إنها فتنة وفاتنة الجميع ...
      تلك المحيرة التي لا دليل على وجودها أقوى من دعاوى نفيها ...
      تلك المدهشة التي لا يزيدها التعريف إلا إبهاما ...
      ولا الإبهام إلا إغراء وسحرا ...
      ولا الإغراء والسحر إلا هيبة وجلالا ...

      إنها تلك المخادعة المراوغة أبدا ..
      لجميع هواة الهيمنة .. وحواة الاستحواذ ..
      لكل فرعون .. وقيصر .. ويزيد .. وهارون .. وبابا ...
      لكل متنصب للألوهية ولو باسم الإله الحق !

      إنها .. يا سيدي نزار ..
      تلك اللعوب المتمنعة المستعصية على كل أحد ..
      ما لم تكن لكل أحد ...

      إنها الحرية ...
      وهل سوى الحريــة يا نزار ؟؟؟

      سابـــــل
      منتصب القامة أمشي
      مرتفع الهامة أمشي
      في كفي قصفة زيتون
      وعلى كتفي نعشي

      تعليق


      • #4
        يا نـــزار ..

        يا سيدي نزار ...

        لا أعرف كيف كنتما لبعض ..
        لكنه رفيقك في العصر والشعر وإن لم تكن رفيقه في البؤس ..
        هاهو أمل دنقل .. يعيد أغنيتك بحروف مختلفة :

        وينزل المطر
        ويغسل الشجر
        ويثقل الغصون الخضر بالثمر

        فينكشف النسيان
        عن قصص الحنان
        عن ذكريات حب ضيعه الزمان
        لم تبق منه إلا النقوش في الأغصان
        قلب ينام فيه سهم وكلمتان
        تغيب في عناق جنبي فراشتان

        وأنت يا حبيبي طير على سفر
        *******
        ويرحل المطر
        ويذبل الشجر
        ويغمر الغبار النقوش والصور

        وتهبط الأحزان
        فتمّحي الألوان
        وينخر السوس القديم في العيدان
        وترحل الطيور الزرق بلا عنوان
        تسأل عن هوانا .. تسأل عما كان

        ما كان يا حبيبي حلم .. وقد عبر !
        *******
        وينزل المطر
        ويرحل المطر
        وينزل المطر
        ويرحل المطر
        والقلب .. يا حبيبي .. ما زال ينتظر !
        *******

        يا سيدي نزار ...

        هل تراه يعني شيئا غير الحريـــة ؟ !!!

        والذي (رفع السماء بلا عمد) ..
        إن هذا وذلك الغناء .. وكل صوت .. في معناه .. لا يليق بسواها ...
        شعوريا كما أخالك ..
        أو لا شعوريا كما كثيرون ...

        والذي (رفع السماء بلا عمد) ..

        إن كل غناء .. يفترق عن التغني بها ولها .. هو عواء أو أنبل منه العواء (عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى *** وصوت إنسان ...)

        وإن كل عشق .. لا يتفرع عن عشقها .. هو عهر دونه كل عهر ...
        وإن كل تضحية ستكون بلا ثمن ما لم تكن هي الثمن ...
        وإن كل ثمين ضنين بافتقادها ...
        وإن كل ذي قيمة هو بلا أية قيمة ما لم تكن هي أساس التقييم ومعياره ...

        أليس كذلك ؟

        أليس كذلك يا نزار ؟

        طبعا لن تجيب ...

        خلافا لكل الصخب الذي عرفت به .. وعرف عنك .. فإنك لن تجيب ...
        إنك الآن تلوذ بصمتك المطبق المطلق ...

        لكن هذا هو الجواب عينه .. يا نزار ...
        إن هذا الامتداد اللانهائي لسكونك وسكوتك هو الجواب عينه ...
        أعني هو الجواب الصارم الحاسم عينه .. يا نزار ...
        فهل يمكن وجود جواب أصدق وأبلغ وأقسى من هذا الجواب .. يا نزار ؟

        يا سيدي .. نـــزار ؟


        سابـــل
        منتصب القامة أمشي
        مرتفع الهامة أمشي
        في كفي قصفة زيتون
        وعلى كتفي نعشي

        تعليق


        • #5
          يا نـــزار ..

          آه .. يا نزار لو تعود من قرنك العشرين ..
          لو فعلتها يا نزار .. فإنك ستعود أدراجك ميتا .. وإلى الأبد ..
          ولكن هذه المرة من الضحك ...

          فلقد (تطـور!) عرب الحادي والعشرين .. يا نزار ...
          لم يعودوا كما عهدتهم ...
          في قرنك القريب كانوا يعرفون الحرية .. فيرفضونها ...
          أما في الواحد والعشرين فقد غدوا بحاجة إلى تعريفها .. لرفضها !!!

          يعني بالعقل يا نزار .. كيف نرفض أمرا قبل تعريفه ؟!!!

          الحرية استحالت عندنا الآن إلى مجهول يا نزار !

          هكذا يقول أهل (حلنا) و(عقدنا) و(أمرنا) و(نهينا) ...
          وهكذا يوافقهم جميع المتربصين للفتك بهم (لإنقاذنا) بكونهم هم أهل (حلنا) و(عقدنا) و(أمرنا) و(نهينا) .. ريثما يفتك بهم آخرون تاليا على (حلنا) و(عقدنا) و(أمرنا) و(نهينا) , وهكذا .. والحمد لله .. إلى أمد لا نعرف له نهاية !!!

          أما نحن الجمهور فمكتفون بما يراه المتصارعون على (حلنا) و(عقدنا) و(أمرنا) و(نهينا) .. وأبدا لن ننازع الأمر أهله , أهله القائمون به .. وأهله القادمون إليه بأي طريق من طرق (الولاية الشرعية العربية الأصيلة) التي تعرفها يا نزار !!!

          وحاصل القول أن أهل الشأن من الطرفين المتصارعين مهمومون الآن (بإحراج) العالم بالتعريف !

          أعني مطالبة العالم بتعريف الحرية .. ليأتي رفضها بعد ذلك !

          ماذا يا نزار ؟ .. ما شأن العالم ؟
          آه .. أنت لا تعرف القصة .

          هذا هو .. يا سيدي .. (الدهاء) الذي استطاع (دهاة) العرب مواجهة (داهية الدواهي) .. العولمة .. به !!!

          فعالم القرية الواحدة .. كما أصبح يسمى .. صار يتدخل في (خصوصياتنا!) يا نزار !!!

          لكن أهل الشأن فينا لم يعجزوا عن مواجهة هذه (الهجمة الشرسة) التي غدت تهدد جديا كل ما (نتمتع) به من (نعم) !

          فقد تفتقت أذهان أهل الشأن فينا عن حيلة جهنمية ...
          فكلما طالبهم العالم بما لا تعرفه (خصوصياتنا!) طالب أهل الشأن فينا العالم بالتعريف ...

          يطالبهم العالم بضرورة الديموقراطية ..
          فيرد أهل الشأن فينا بمطالبة العالم بتعريفها أولا !!!

          يطالبهم العالم باحترام حقوق الإنسان ...
          فيطالب أهل الشأن فينا العالم بتعريف الإنسان أولا .. لننتقل بعد ذلك إلى المطالبة بتعريف حقوقه !!!

          يطالبهم العالم بضرورة التعاون لمواجهة الإرهاب ...
          فيكون جواب أهل الشأن فينا هو مطالبة العالم بتعريف الإرهاب بادئ ذي بدء .. ثم بعد ذلك الاتفاق على تعريفه !!!

          والحرية تأتي في هذا السياق .. يا نزار ...
          فعلى العالم أولا تعريفها .. فتعريف تعريفها .. فتعريف تعريفه !!!
          بعد ذلك .. إن وجد له بعد .. لكل مقام مقال ...

          وطبعا فإن العالم يقف حائرا مندهشا من هذا (الإعجاز العربي) يا نزار ..
          وحيرته على مستويين :
          أولهما .. هو مستوى عجزه (أي العالم بمفكريه وقانونييه وفلاسفته ومؤرخيه وسياسييه) عن تصور أنه لا يزال يوجد من يحتاج إلى تعريفها !

          أما الآخر .. وهو الأدهى .. فهوى مستوى عجزه عن معرفة التعريف المناسب (لخصوصياتنا!) كما يراها أهل الشأن فينا !!!

          أرأيت يا نــزار ؟
          ألم أقل إنك إن عدت من موتك ستعود ميتا من الضحك !!!

          بالمناسبة يا نزار ...
          خلال هذه الأيام المعدودات نردد جميعا تلك الكلمات المعدودات ذاتها كما كانت تردد منذ قرون ...

          لبيك اللهم لبيك .. إن الحمد والنعمة لك .. والملك .. لا شريك لك ...

          يا أللـه !!!

          بالله عليك يا نزار ..
          إن لم تتعرف الحرية بمثل هذا السمو .. فبأي شيء يمكن أن تتعرف ؟؟؟

          إن لم يعن هذا السمو .. أنه لا يجوز لأي إنسان على وجه الأرض أن يدعي أو يمارس ما يلغي به إرادة أي إنسان آخر .. فماذا يعني ؟؟؟

          إن كان هذا السمو الذي ما فتئت تردده حناجرنا وحناجر أسلافنا منذ مئات السنين لم ينتج فينا بعد التسليم بأن لهذا الكون إله واحدا فقط .. يتساوى جميع البشر أمام سلطانه الذي لا وصي له .. ولا نائب عنه .. فيه .. فكيف يمكن أن يجد العالم لنا مخرجا مما المأزق الذي نحن فيه ؟؟؟

          هــاه .. يا نزار ؟

          ألم أقل إنك لو عدت ستنكفئ ميتا من الضحك ؟
          إذا .. ياعزيزي نزار .. يكفيك من الموت مرة ...
          فإياك .. إياك .. أن تعود ...
          دع هذه المتعة لنا يا نزار ...
          ففينا كثيرون تغريهم فضيلة الموت بالضحك ...

          سابـــل
          منتصب القامة أمشي
          مرتفع الهامة أمشي
          في كفي قصفة زيتون
          وعلى كتفي نعشي

          تعليق


          • #6
            الحرية أولا .. الحرية أبدا

            بلادي من يدي طاغ
            إلى أطغى إلى أجفى
            ومن سجن إلى سجن
            ومن منفى إلى منفى
            ومن مستعـمر بــــاد
            إلى مستعـمر أخــفى
            ومن وحش إلى وحشين
            وهي الناقـة العجــــفا
            بلادي في كهوف الموت
            لا تفــنى ولا تـُــشفى
            *******

            من يكابر إلى حد التنكر لكل هذا الصدق البردوني الجارح ؟
            إنه واقع مشهود منذ قرون .. وإلى حين ..
            ولكنه حين غدا غير بعيد ..
            كل القرائن تقول هذا ..

            كل القرائن تقول إن الظلام يعاني اختلاج احتضار ..
            وإن الحجاج يوشك أن يفتك بآخر حجاج ..
            وإن هولاكو لن يلبث أن يقضي على آخر هولاكو ..
            وإن محاكم التفتيش أصبحت صيدا لمحاكم تفتيش ..
            وإن الصبح الفاضح لعشاق الظلام أوشك أن يعم الكون ..

            اللهم آميــن .

            سابــل
            منتصب القامة أمشي
            مرتفع الهامة أمشي
            في كفي قصفة زيتون
            وعلى كتفي نعشي

            تعليق


            • #7
              كيف يكون هذا ؟

              لا تفــنى ولا تـُــشفى ؟

              بالتأكيد البردوني لا يقصد التأبيد .. وإنما توصيف حالة طالت .

              أما إطلاق أن لا تفــنى ولا تـُــشفى فهو محال ..
              إنه ضد طبائع الأشياء كما برأها البارئ ..
              القانون الذي لم .. ولن .. يتخلف هو أن كل شيء :
              إما أن يشفى ..
              وإما أن يفنى ..
              وكلاهما في حالة عرب القرن الواحد والعشرين محتمل ..


              الفناء .. إن تم .. سيكون بطيئا ..
              لذا سيكون أكثر فجيعة وقسوة وإيلاما منه لو تم سريعا ..
              واحتمال الفناء راجح بما هو أكثر من مجرد التشاؤم ..
              ترجحه معطيات قائمة حالا وفعلا .. وإن كانت تتآكل بعوامل التعرية ..

              أما الشفاء فهو .. إن تم .. قطعا لن يتم بغير بالحرية التي تعيد الحياة إلى جميع أعضاء هذا الجسد المترهل المستهلك المتهالك ..
              وهو احتمال ترجحه معطيات أخرى .. تأتي في مقدمتها إرادة الحياة ..
              وفضيلة الأمل ..

              لذا .. سننتظر ..

              وينزل المطر ..
              ويرحل المطر ..
              وينزل المطر ..
              ويرحل المطر ..
              وينزل .. ويرحل .. وينزل .. ويرحل .. و .. و .. و.. و.....

              ونحن ننتظر ..
              ولا نزال ننتظر ..
              ولن نزال ننتظر .. وننتظر .. وننتظر .....

              سابـــل
              منتصب القامة أمشي
              مرتفع الهامة أمشي
              في كفي قصفة زيتون
              وعلى كتفي نعشي

              تعليق

              تشغيل...
              X